وأظن أن الشيخ اجتهد في هذه المسائل فأخطأ، فهو ليس من أدعياء العلم الذين يأخذون الدين بالتشهي ويتطاولون على أهله.
ـ[أبو مصعب القصيمي]ــــــــ[10 - 11 - 07, 09:27 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبو فهر على هذا الموضوع
ونشكر لك غيرتك على الدين ونسأل الله أن يثبتنا وإياك
على هذا الدين حتى نلقاه ..
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[10 - 11 - 07, 09:30 م]ـ
سبحان الله العظيم
ـ[أهل الحديث]ــــــــ[11 - 11 - 07, 12:33 ص]ـ
أتمنى أن يقوم بعض المشايخ -كالشيخ البراك والشيخ الخضير - بنصح الشيخ الددو والتحدث معه حول هذه الآراء، وأحسب أنه سينتصح؛ لأن الشيخ من أهل السنة، وهو سلفي العقيدة، وقد أخبرني أحد طلاب الشيخ أنه وجد موضوعا في أحد منتديات الصوفية يذم الشيخ الددو، ويصفه بالوهابي الخارج على طريقة آبائه وأجداده.
وأظن أن الشيخ اجتهد في هذه المسائل فأخطأ، فهو ليس من أدعياء العلم الذين يأخذون الدين بالتشهي ويتطاولون على أهله.
بارك الله فيك هذا الظن بالشيخ الددو حفظه الله، ولكن الرد على بعض المسائل التي ذكرها مهم ونافع للمسلمين
وهذه رسالة وصلتنا من أحد الإخوة يستفسر عن هذا الأمر ويخشى من التأثر بها، فأحببنا عرضها على الشيخ عبدالرحمن البراك وغيره نصيحة لهذا الأخ السائل الذي يخشى التأثر بها:
بعض فوائد الشيخ في الحلقة
1 - تعريف مصطلح السنة.
2 - السنة تقابل البدعة. وهي تدخل في العقائد والعبادات. ولا تطلق السنة في معاملات ولا عادات النبي صلى الله عليه وآله وسلم. إلا في مسألة واحدة وهي الطلاق البدعي: وهو وقوعه في حال الحيض.
3 - التشيع هو في الأصل خلاف سياسي فقهي. وهو في حصر الخلافة في البطنين أو قريش أو في المسلمين كلهم والأخير مذهب الخوارج.
4 - تعريف مصطلح الجماعة. ولم يُعرف إلا في عهد عثمان رضي الله عنه.
5 - مصطلح أهل السنة والجماعة لم يرد في كتابٍ ولا سنة.
6 - أنكر الشيخ اطلاق لقب الجماعة على أهل السنة , لأنه لا جماعة للمسلمين اليوم. بل يكتفى بلقب (أهل السنة).
7 - النجاة لا يختص بلقب (أهل السنة) ولا هو محصور بها , وإن من الشيعة والمعتزلة والخوارج من هو من الفرقة الناجية.
8 - الزيادة في حديث الافتراق (كلها في النار إلا واحدة) زيادة غير صحيحة.
9 – الافتراق ليس عيباً ولا ذماً بالإطلاق. وهو يدل على كثرة هذه الأمة المباركة.
10 - كتب الملل والنحل غير موفقة. والخطأ راجع إلى المفرقين المتعصبين لا إلى الحديث.
11 - لا يجوز نسبة فرقة من الفرق إلى أنها من الإثنتين والسبعين فرقة , أو أنها الناجية.
12 - آيات وأحاديث الوعد والوعيد كلها مقيدة.
13 - لا يصح تعليق النجاة بالاصطلاحات (أهل السنة) (أهل الحديث) (الأثرييين) ونحو ذلك.
14 - أنكر الشيخ إطلاق لقب (الأثري) على غير المتخصص بالآثار , لأنها صنعة لا ينسب إليها إلا صانعها.
15 - تكفير السلف لمن قال بخلق القرآن هو من باب التغليظ فقط , وقد ورد عن السلف عدم التكفير بهذه المسألة.
16 - نحن مأمورون بعدم التفرق حتى مع أهل البدع. وليس معنى هذا اتباعهم على الضلالة , بل هم مأمورون باتباع الحق ونحن بالثبوت عليه بلا احتكار.
17 - كل أهل الإسلام قد يكونوا من أهل السنة باعتبار. فمصطلح أهل السنة غير مقصور بالاعتقاد بل يدخل في الأخلاق ونحو ذلك.
18 - الطائفة المنصورة قد تكون من أهل السنة أو أهل البدع. وإن الدين قد ينصر بالرجل الفاجر. فالحكم على الطائفة أنها منصورة جائز أما أنها ناجية فلا , فالناجي قد يكون غير منصور , والمنصور قد يكون غير ناجي.
19 - الجماعات ليست من الفرق إلا إذا قامت على أصل بدعي وتحزبت عليه.
20 – لا يجوز نقض الفرد لبيعة أمير الجماعة وهو يعلم أنها على الحق , وإلا دخل في الوعيد (مات ميتة الجاهلية).
21 - المرء إذا ارتكب بدعةً كالمولد أو أكبر من ذلك لا يخرجه من أهل السنة بالعموم , لكن يكون انتسابه للسنة ناقصاً في ذلك الجانب , مثل أهل المعاصي هم ناقصون في السنة من جانب الطاعة.
22 - وجه الشيخ نصيحة عامة للأمة , بضرورة الاتفاق , والتفريق بين الثوابت المعصومة والاجتهاد.
المصدر:
http://www.al-yemen.org/vb/showthread.php?t=227324
حلقة من هم أهل السنة والجماعة
(الجزء الثاني)
¥