تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - الإنسان مؤلف من ثلاثة عناصر: البدن ووسيلة إدراكه الحسيات , والعقل وسيلته المعنويات , والروح ووسيلته العاطفيات. ولذلك قد يعتقد الإنسان بعقله أن فعلاً ما محرم ومع ذلك يرتكبه لأن روحه متعلقة به.

2 - المعاصي والمخالفات لا تزيل المحبة لله تعالى ورسوله , لكن تنقصها. ولا يجد الإنسان حلاوة الإيمان حتى ينقل أوامر الله تعالى ونواهيه إلى روحه , فيحب ما يحبه الله تعالى ويكره ما يكرهه سبحانه.

3 - لا يكون المرء كامل الإيمان حتى يحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من نفسه ووالده وولده والناس أجمعين , , وذكر الشيخ بعض قصص السلف الصالح في محبتهم لحبيبنا ونبيئنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمهم لذلك فمنهم من يمشي حافياً في المدينة , ومنهم من يبعد بعمله إذا كان يُحدث صوتاً كالحداد إلى أطراف المدينة , وفزعهم من ذكر اسم الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم أو بكائهم وتغيرهم , وتقاتلهم على آثاره الشريفة وغير ذلك. [بكى الشيخ هنا وتدهده صوته عند ذكر هذا القصص].

4 - شهر ربيع الأول شهر نبوي خصه الله تعالى بشرف عظيم , ففيه مولد سيد الأنام حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وهجرته , ووفاته , وبدء فيه بالوحي. وصيام هذا الشهر مستحب شكراً لله تعالى , وقراءة سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيه مطلوب شرعاً للتذكير وزيادة الإيمان , وتخصيصه بذلك كونه شهر نبوي.

5 - المولد النبوي الشريف كان في شهر ربيع الأول , ويوم الإثنين , لكن اختلف في تحديه فقيل في اليوم الثالث , وقيل الثامن , وقيل الثاني عشر , وقد حصلت قبل وليلة مولده الشريف إرهاصات تنبئ به.

6 - خوارق العادات سبعة أنواع: أربع للخير / وهي معجزات الأنبياء, وإرهاصات ولادتهم , وكرامات الأولياء , وعون الله تعالى للعبد المسلم. وثلاث للشر/ وهي الكهانة والسحر والتنجيم.

7 - الحكم في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على ثلاث صور: 1) أن يُتخذ عيداً كالفطر والأضحى فهذه بدعة منكرة. 2) أن يُتخذ مناسبة سارة ويخصه بعبادات وهذه بدعة إضافية فيها خلاف بين العلماء. 3) أن يُتخذ مناسبة سارة ولا يخصه بعبادات بل يفرح المسلم بمولده ويصومه ويقرأ سيرته الشريفة فهذا لا حرج فيه بل هو مطلوب ومما يزيد الإيمان.

8 - التهنئة بالمولد النبوي الشريف جائزة لأنها من نعم الله تعالى , ولبس الثوب الجديد إذا كان لا يختص بذلك اليوم وحده جائز لأنها مناسبة سارة.

9 - الأعياد تابعة لأركان الإسلام الخمسة / فالشهادتان ليس لهما عيد لأن لا وقت لها , والصلاة عيدها يوم الجمعة , والزكاة عيده عند دوران الحول , ورمضان عيده الفطر , والحج عيده الأضحى.

10 - والفرق بين اتخاذ يوم المولد الشريف عيداً وبين اتخاذه مناسبة سارة , أن الأول له عبادات مخصوصة في الشريعة كصلاة العيدين , وإخراج زكاة الفطر , أو الأضحية وهي عبادات لا يجوز فعلها في المولد. والنية هي المؤثرة في التفرقة.

11 - الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مسألة أخذت أكبر من حجمها في هذه الأيام , والتوسط أن يجتمع المختلف

ن على أن هذا اليوم ليس عيداً , وأنه مناسبة سارة ونعمة من نعم الله تعالى.

12 - المواضع التي صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُسن أن يصلي فيها المسلم وأن يزاحم للوصول إليها.

13 - استنكر الشيخ محاولة هدم الآثار النبوية وإزالتها كالمساجد والبيوت التي زارها , فقد كان الصحابة يزورونها ويتبركون بآثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيها , ومازال المسلمون يزورونها دون أن يشركوا بالله تعالى , وإذا حصل الجهل فيجب أن يزيد التعليم , والتعليم لا يكون بالهدم والإزالة.

14 - التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم جائز , وقد كان الصحابة يقتتلون على وضوءه وبصاقه , وقد أحتفظ معاوية بأظافر للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأوصى أن تجعل في عينيه عن دفنه. لكن يصعب إثبات آثار النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذه الأيام.

15 - روي عن الصحابة شيئاً يسيراً من التبرك بآل البيت عليهم السلام , كما تبرك جابر بن عبد الله بالباقر بن زين العابدين , وكما قبل زيد بن ثابت يد ابن عباس وقال: هكذا أمرنا أن نفعل بآل بيت نبيئنا صلى الله عليه وآله وسلم. لكن الجمهور لم يشيعوا التبرك بذوات آل البيت عليهم السلام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير