[ما دليل تقديم الأشاعرة العقل على النقل؟]
ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[10 - 11 - 07, 08:17 م]ـ
السلام عليكم
المشايخ والاخوة الكرام،
نريد جملة من المسائل والتي قدّم فيها علماء الأشاعرة العقل على لنقل،
والتي جاءت في كتبهم.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[بن مسليه]ــــــــ[10 - 11 - 07, 09:10 م]ـ
الذي اشتهر عنهم تقديم العقل على النقل هم المعتزلة!!
واما زعمك انها جاءت في كتبهم ... فانت مطالب باثبات هذا ... وهيهات!!
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[10 - 11 - 07, 09:33 م]ـ
الذي اشتهر عنهم تقديم العقل على النقل هم المعتزلة!!
واما زعمك انها جاءت في كتبهم ... فانت مطالب باثبات هذا ... وهيهات!!
والأشاعرة كذلك يقدمون العقل على النقل ..
وبعضهم يعرف الأشاعرة بأن مصدرهم الكتاب والسنة على مقتضى قواعد أهل الكلام.
والأصح الأول، وانظر في مسمى التوحيد وتعريفه عندهم وماهو أو واجب على المكلف في نظرهم ستجد أنهم في صف المعتزلة في هذا الباب.
ولا تنس أن أبا حسن الأشعري قبل أشعريته كان معتزلياً ..
ـ[المقدادي]ــــــــ[10 - 11 - 07, 11:01 م]ـ
قال شيخهم الرازي في أساس تقديسه:
" الفصل الثاني والثلاثون في أن البراهين العقلية إذا صارت معارضة بالظواهر النقلية فكيف يكون الحال فيها؟
اعلم أن الدلائل القطعية العقلية إذا قامت على ثبوت شيء ثم وجدنا أدلة نقلية يشعر ظاهرها بخلاف ذلك فهناك لا يخلو الحال من أحد أمور أربعة:
1 - إما أن يصدق مقتضى العقل والنقل فيلزم تصديق النقيضين وهو محال.
2 - وإما أن يبطل فيلزم تكذيب النقيضين وهو محال.
3 - وإما أن يصدق الظواهر النقلية ويكذب الظواهر العقلية وذلك باطل. لأنه لا يمكننا أن نعرف صحة الظواهر النقلية إلا إذا عرفنا بالدلائل العقلية إثبات الصانع وصفاته وكيفية دلالة المعجزة على صدق الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وظهور المعجزات على يد محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
ولو جوزنا القدح في الدلائل العقلية القطعية صار العقل متهماً غير مقبول القول، ولو كان كذلك لخرج أن يكون مقبول القول في هذه الأصول، وإذا لم تثبت هذه الأصول خرجت الدلائل النقلية عن كونها مفيدة.
فثبت أن القدح في العقل لتصحيح النقل يفضي إلى القدح في العقل والنقل معاً وأنه باطل، ولما بطلت الأقسام الأربعة لم يبق إلا أن يقطع بمقتضى الدلائل العقلية القاطعة بأن هذه الدلائل النقلية إما أن يقال أنها غير صحيحة. أو يقال: إنها صحيحة إلا أن المراد منها غير ظواهرها.
ثم إن جوزنا التأويل اشتغلنا على سبيل التبرع بذكر تلك التأويلات على التفصيل.
وإن لم يجز التأويل فوضنا العلم بها إلى الله تعالى. فهذا هو القانون الكلي المرجوع إليه في جميع المتشابهات وبالله التوفيق" اهـ.
و في هذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله متحدثا على لسان شيوخهم:
عطّل وحرّف ثم أوّل وانفها ... واقذف بتجسيم وبالكفران
للمثبتين حقائق الأسماء والأ ... وصاف بالأخبار والقرآن
فإذا هم احتجوا عليك فقل لهم ... هذا مجاز وهو وضع ثان
فإذا غُلبت على المجاز فقل لهم ... لا يستفاد حقيقة الايقان
أنى وتلك أدلة لفظية ... عزلت عن الايقان منذ زمان
فاذا تضافرت الأدلة كثرة ... وغلبت عن تقرير ذا تبيان
فعليك حينئذ بقانون وضـ ... ـعناه لدفع أدلة القرآن
ولكل نص ليس يقبل أن يُؤو ... ل بالمجاز ولا بمعنى ثان
قل عارض المنقول معقول وما الأ ... مران عند العقل يتفقان
ما ثمَّ الا واحد من أربع ... متقابلات كلها بوزان
أعمالُ ذين وعكسه أو تلغى المعقـ ... ول ما هذا بذي أمكان
العقلُ أصل النقلِ وهو أبوه أن ... تبطله يبطل فرعه التحتاني
فتعيّن الأعمال للمعقول والا ... لغاء للمنقول بالبرهان
أعماله يفضي الى الغائه ... فاهجره هجر الترك والنسيان
ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[11 - 11 - 07, 12:05 ص]ـ
قال شيخهم الرازي في أساس تقديسه:
" الفصل الثاني والثلاثون في أن البراهين العقلية إذا صارت معارضة بالظواهر النقلية فكيف يكون الحال فيها؟
اعلم أن الدلائل القطعية العقلية إذا قامت على ثبوت شيء ثم وجدنا أدلة نقلية يشعر ظاهرها بخلاف ذلك فهناك لا يخلو الحال من أحد أمور أربعة:
1 - إما أن يصدق مقتضى العقل والنقل فيلزم تصديق النقيضين وهو محال.
2 - وإما أن يبطل فيلزم تكذيب النقيضين وهو محال.
¥