ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[15 - 11 - 07, 10:28 م]ـ
أخي الشيخ الكريم / المقدادي: بارك الله فيك ونفع بك.
أخي الكريم / العقيدة: السؤال عمن أثبتها لله أو من قال من أئمة اللغة أن النزول معناه الحركة هو سؤال عن غير متحصل، لأنني لم أزعم أنها صفة لله مستقلة كي تثبت أو تؤول أو حتى تنفى، لكن أنا أرى أنها معنى النزول، الذي هو ببساطة الحركة من أعلى لأسفل، أما كيف هذه الحركة وهل يستلزم حلولا أو ممازجة، وهل يشغل حيزا فراغيا أم وجوديا وهل يستلزم أن المتحرك اصغر من المتحرك فيه وغيرها من إلزامات الأشعرية فهي بلا شك من الخوض في الكيف.
لكن كان سؤالي ما معنى النزول الذي نعتقده، فقلت بارك الله فيك (النزول من علو إلى سفول) وهو تعريف دائري لا يصح، وحتى إن اقتصرنا عليه فهو يحدد العلو والسفول بـ (من) التي لابتداء الغاية و (إلى) التى لانتهاء الغاية، وكل من العلو والسفول وجوديان، وكل ذلك هو معنى الحركة، وبالتالي لا يحتاج إلى بحث أصلا هل قال المعجميون أن النزول حركة أم لا، لأنه يكون من تفسير الماء بالماء.
كل ذلك في نظري القاصر الكليل، وأنت أعلم مني وأدري، و كل من شارك.
والله أعلم.
بوركتم.
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[16 - 11 - 07, 05:37 ص]ـ
ما دليلك على أن الحركة جزء من المعنى العام؟ لاحظ: قلت المعنى العام
وأنه لازم لنزول الله عز وجل؟
أنت قلت ونقلت كلام لأهل العلم بأننا لا نثبت الحركة ولا ننفيها
وأنت بقولك:
((لكن أنا أرى أنها معنى النزول، الذي هو ببساطة الحركة من أعلى لأسفل، أما كيف هذه الحركة وهل يستلزم حلولا أو ممازجة))
تثبت الحركة فكما تعلم نحن نثبت المعنى العام للصفة فإذا جعلتها من المعنى العام فهذا يلزم أن تثبت الحركة لله عز وجل، وحسب ما فهمت من نقلك أن أهل السنة يتوقفون في ذلك فهو من الكيفية التي لا علم لنا بها.
ثم هل هناك من أهل السنة من قال بأن نزول الله عز وجل يستلزم الحركة أو أن الحركة جزء من معناه فوجب اثباته؟
كان سؤالي ما معنى النزول الذي نعتقده، فقلت بارك الله فيك (النزول من علو إلى سفول) وهو تعريف دائري لا يصح
هذا هو تعريف أهل اللغة للنزول