ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[01 - 12 - 07, 07:26 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبد الله، حبذا لو يتحفنا بها إخواننا المغاربة ..
وللفائدة، فإن اتصالات سلفيي المغرب الأولين (كتقي الدين الهلالي، وإبراهيم الكتاني .. الخ) برجال الجمعية، وإفادتهم منهم، ونشرهم أوَّل كتاباتهم على صفحات مجلاتها وجرائدها مستفيضة مشهورة .. هذا ما جعل بعض المؤرخين الأوربيين يقولون: "إن تونس والمغرب الأقصى، طوَّرا الوطنية السياسية في العالم العربي في أول القرن العشرين، أما الجزائر فقد طوَّرت الوطنية الدينية" (أو كلة نحوها، أفادناها الشيخ محمد الهادي الحسني)
وللفائدة، ففي رحلة الدكتور ابي القاسم سعد الله إلى المغرب كلام عن هذا، حيث التقى العلامة
إبراهيم الكتاني رحمه الله، وحدّثه عن الإمامين باديس والإبراهيمي ..
راجعه مشكورا في كتابه: "تجارب في الأدب والرحلة"
حمله بصيغة PDF من هنا ... ( http://www.archive.org/download/TAJAROUB/Tajaroub_Saadallah.pdf)
والسلام عليكم ورحمة الله
واتفق أن صاحب "الرد النفيس" قدم لكتابه بما يلي:
"قال الشيخ محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله:
" قرأت في بعض أجزاء البصائر انتقادا موجها إلى رئيس جماعة العلماء وإلى أبي يعلى الزواوي، فأعجبني ما عليه رجال الإصلاح من محاسبة أنفسهم على النقير والفتيل في أقوالهم والتزام الاعتصام بحبل الله، وعدم التساهل في كل ما يشم منه رائحة التفرق والانفصام، ولكنه ساءني أن يوجه مثل ذلك الوخز والهمز إلى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، إلى رجال لهم من الباقيات الصالحات ما يكفر الزلات التي لا تحتمل التأويل، فكيف بذلك الشيء الضئيل الذي يحتمل ألف وجه من التأويل، والحمل على وجه حسن، ولو صدر مثل ذلك من رجل من عامة الكتاب ليس له ما يشفع له أو يدفع عنه لما ساغ لمن يريد الإصلاح أن يلدغه بذلك العتاب الأليم، لأن العتاب على ذلك المنوال لا ينتج خيرا، وإنما ينتج عكس المطلوب، "فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ"، خذ العفو وأمر بالعرف…
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد جاءت محاسنه بألف شفيع " (1).
(1) البصائر العدد (29) الصادر يوم 5 جمادى الأولى 1355هـ الموافق لـ 24 جويلية 1936م (ص3)." ا. هـ
رحمهم الله أجمعين!
ـ[سيد أحمد مهدي]ــــــــ[01 - 12 - 07, 07:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما من "العلماء المعتبرين" -على اصطلاحك- فلا أحد،لكن قرأه "علماء ودعاة غير معتبرون"-على اصطلاحك دائما-،وأثنوا عليه. وبالله عليك لا تطلب مني أن أسمي رجالا وإلا لدخلنا في "ردود وافية" "وردود نفيسة" ومستخرجات عليها ومستدركات لا نهاية لها
لكن أخبرك-أخي الحبيب- أن "الرد النفيس" رد على الكاتبة، وعلى منهج "العلماءالمعتبرين" الذين أثنوا على كتابها.
وفاتني أخي الكريم أن أذكرك أن الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله-شارح "مبادئ الأصول" و"العقائد الإسلامية" (1) (لذا فلا أعرف إن كان من "العلماء المعتبرين" على اصطلاحك دائما)،قرض كتاب "عقيدة العلامة ابن باديس السلفية وبيان موقفه من الأشعرية" (2) تأليف محمد حاج عيسى،لذا فهو على أقل من المقرين-على أقل الأحوال-لنسبة ابن باديس رحمه الله تعالى إلى العقيدة السلفية.
(1) http://www.ferkous.com/rep/archiveD.php#;
(2) الكتاب مطبوع وهذه مواضيعه:
تقديم الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس
مقدمة
تعريف موجز بالشيخ العلامة ابن باديس
المطلب الأول: منهج الاستدلال على العقائد عند الشيخ ابن باديس
الفرع الأول: الاعتماد على القرآن
الفرع الثاني: الاعتماد على السنة الصحيحة
الفرع الثالث: تعظيم السلف والالتزام بفهومهم
المطلب الثاني: تضليل ابن باديس طريقة المتكلمين عموما والأشعرية خصوصا
الفرع الأول: تضليل طريقة المتكلمين
الفرع الثاني: التصريح بضلال الأشاعرة
المطلب الثالث: ثناء ابن باديس على أئمة الدعوة السلفية المتأخرين
الفرع الأول: دعوة شيخ الإسلام ابن تيمية
الفرع الثاني: دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب
¥