تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[موقع سبيل الاسلام يتصدى لخرافات القاديانيه شاركونا]

ـ[أبو حذيفه السلفي]ــــــــ[19 - 11 - 07, 05:12 ص]ـ

الرد على الجماعه الاحمديه

موقع سبيل الاسلام للرد على الشبهات حول الاسلام العظيم ونبيه الكريم

دليل جامع للرد على هذه الفرقه المارقه بعد ظهور ادرانها هذا كشف لحقيقة عقائدهم الساقطه ونقض لشبهاتهم الزائفه شاركنا آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر وقامعا لاعداء الاسلام.

http://www.sbeelalislam.net/index.php?option=com_*******&task=category§ionid=16&id=35&Itemid=62

ـ[أبو الحسن اللاذقاني]ــــــــ[20 - 11 - 07, 12:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

إن اهم ما يميز الاسلام منذ ظهوره هو عدم نجاح اي محاولة لتغييره او تحريفه حتى و المسلمون مستضعفون. فلم يستطيع احد اضافة حرف واحد او اقل من ذلك الى القرآن الكريم الذي تعهد الله بحفظه. و كذلك عندما ظهر اشخاص يكذبون على رسول الله صلى الله عليه و سلم، وضع المسلمون علم الرجال الذي تنفرد به الامة الاسلامية عن باقي الامم لكشف الاحاديث الضعيفة و الموضوعة. و ايضا لم يستطع احد اضافة او تغيير اي عبادة او فريضة فرضها الله على المسلمين بالرغم من ظهور كثير من البدع و المذاهب الضالة عبر التاريخ الاسلامي.

و من ضمن محاولات تفتيت الامة الاسلامية في العصر الحديث هو اختراع القاديانية “او الاحمدية” أواخر القرن التاسع عشر برعاية الاحتلال الانجليزي. و بالرغم من انها تحظى بدعم ضخم حتى الآن، الا ان انتشارها محدود و لا يتعدى عدة ملايين. و لذلك تحاول هذه الجماعة الانتشار بكافة الوسائل مثل بناء المساجد الضخمة في اماكن تجمع المسلمين في اوروبا و خاصة عندما لا يكون لدى المسلمين التمويل الكافي. و مع بداية عصر الفضائيات، انشأت الجماعة القاديانية قنوات خاصة بها تبث بعدة لغات في انحاء العالم.

و للاسف حدث في الشهور الماضية تطور خطير جدا و هو بدء بث القناة الفضائية القاديانية باللغة العربية على القمر الصناعي نايل سات و هي قناة mta 3 العربية ( Muslim TV AHMADIYYA International) و هي خطوة اظن ان القاديانية اعتبرتها انتصارا مهما في سبيل نشر ضلالتهم بين المسلمين العرب. و تكمن الخطورة في ان هذه القناة تتعمد التدرج في بث العقيدة القاديانية بطريقة قد لا تلفت نظر المشاهد العادي و تحاول اكتساب ثقة المشاهد بعدم التطرق الى الضلالات الواضحة في معتقداتهم و التي سيدركها المشاهد العادي اذا ذكروها صراحة.

التعريف:

القاديانية دين مُخْتَرَعٌ جديد، ظهر أواخر القرن التاسع عشر الميلادي بقاديان، إحدى قرى البنجاب الهندية، وحظي بمباركة ورعاية الاحتلال الإنجليزي.

المؤسس: ميرزا غلام أحمد القادياني المولود سنة 1265هـ بقاديان.

وقد بدأ ميرزا نشاطه كداعية إسلامي، ثم ادعى أنه مجدد ومُلْهَم من الله، ثم تدرج درجة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود، يقول في ذلك: ” إن المسلمين والنصارى يعتقدون باختلاف يسير أن المسيح ابن مريم قد رفع إلى السماء بجسده العنصري، وأنه سينزل من السماء في عصر من العصور، وقد أثبتُّ في كتابي أنها عقيدة خاطئة، وقد شرحت أنه ليس المراد من النزول هو نزول المسيح بل هو إعلام عن طريق الاستعارة بقدوم مثيل المسيح، وأن هذا العاجز - يعني نفسه - هو مصداق هذا الخبر حسب الإعلام والإلهام”!!.

ثم انتقل من دعوى المثيل والشبيه بالمسيح عليه السلام إلى دعوى أنه المسيح نفسه، فقال:” وهذا هو عيسى المرتقب،وليس المراد بمريم وعيسى في العبارات الإلهامية إلا أنا ”، ولما كان المسيح نبيا يوحى إليه، فقد ادعى ميرزا أنه يوحى إليه، وكتب قرآنا لنفسه سماه ” الكتاب المبين ” يقول: ” أنا على بصيرة من رب وهّاب، بعثني الله على رأس المائة، لأجدد الدين وأنور وجه الملة وأكسر الصليب وأطفيء نار النصرانية، وأقيم سنة خير البرية، وأصلح ما فسد، وأروج ما كسد، وأنا المسيح الموعود والمهدي المعهود، منَّ الله علي بالوحي والإلهام، وكلمني كما كلم الرسل الكرام”.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير