تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والواقع أن طارقاً لا يعتبر نفسه عاجزاً عن الفتوى والإفتاء!! .. فهو ليس بمفتٍ مع عدم عجزه لماذا؟ حسب عبارته: "الفتوى لا تغيّر الناس وإنما الفكر" فمقام الفكر عنده أعلى وأسمى من أن يتنزّل ليكون مفتياً من المفتين.

انظر هذا الرابط من في برنامج إضاءات مع تركي الدخيل في مقابلة مع السويدان:

http://www.alarabiya.net/programs/2005/01/02/9190.html

واقرأ حوار المقابلة:

"تركي الدخيل: يعني معناتو فيه ناس عندهم تحفظات عليك؟ ليش في تقديرك مُنعت هذه المحاضرة؟

د. طارق السويدان: أول شي أنت تريد واحد يُصلح ولاّ يُغيّر يعني العفو, أنا لست واعظاً, أنا إنسان صاحب فكر أريد أن أغيّر في هذه الأمة.

تركي الدخيل: ويش تصنّف نفسك؟ واعظ ولاّ داعية ولاّ مفتي ولاّ .. ؟

د. طارق السويدان [مقاطعاً]: لا لا بس الشيء الوحيد اللي من هالصفات مش مفتي, زين شيلها هذه, وإن كنت ماني عاجز عن هذا, بس ماني مفتي.

تركي الدخيل: لستُ عاجزاً .. لستَ عاجزاً عن الفتوى, لكنك لا تفتي.د. طارق السويدان: إي يعني الحمد لله, زين؟ لكن ما أفتي. طيب؟

تركي الدخيل: ليش؟ طيب ليش؟ ما دامك ما أنت عاجز؟

د. طارق السويدان: أنا أقولك ليش باختصار.

تركي الدخيل: لأنك تقول ماني عاجز.

د. طارق السويدان: لأن هناك من هو أعلم مني بالفتوى, وأقدر مني عليها, ثم الفتوى لا تغيّر في الناس, الذي يغيّر في الناس هو الفكر وليس الفتوى.

تركي الدخيل: يعني تقدّم نفسك كمفكر.

د. طارق السويدان: يعني قاعد أتعلم, يعني؟

تركي الدخيل: طيب ليش مُنعت محاضرتك في الطائف؟

د. طارق السويدان: اسأل اللي منعها, أنا ما منعتها؟ ".

وما أشرت إليه من اهتمامه بالاسترباح وقد تناوله الرقيب بالاقتصاص جزاه الله خيراً؛ أستطيع إثباته بالاسانيد المتصلة المتعددة .. وهو كلامٌ أتحمل مسؤوليته أمام الله تبارك وتعالى، لما لديَّ فيه من العلم.

والغريب ان الحبيب الجفري كان من ضيوف قناة الرسالة في رمضان ...

هذا غير مستغرب أبداً .. فهو أول من أدخل الجفري إلى الكويت في مناسبات عدة .. للمشاركة في محاضرات أو ندوات عامة! .. ولم يجرؤ أحدٌ من عناصر الحركات الإسلامية -سواء الصوفية منها أو التمييعية- على استضافته قبلُ ..

والدكتور السويدان حريص على اغتنام الفرص .. مهما كان متفرداً أو شاذاً عن جماعة المسلمين.

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[01 - 12 - 07, 05:46 م]ـ

هذا المقال كان في بداية قناة الرسالة للسويدان:

يا أعضاء اللجنة الإستشارية العليا لهذه القناة ... اتقوا الله

الشيخ / عبدالله زقيل

الحمدُ للهِ وبعدُ؛

قرأتُ خبراً عن حفلِ الافتتاحِ الخاصِ لقناةِ الرسالةِ الذي أقيم في القاهرة ... وجاء فيه: " وقامت الفنانة صابرين بتقديم فقرات الحفل " ... سبحان اللهُ!، ثم دخلتُ إلى موقع القناةِ وإذ فيه: " وقد اختارت القناة الفنانة صابرين لتقديم حفل الافتتاح حيث حرصت الرسالة على أن يكون يحمل التقديم قالب فني مميز للربط بين الفقرات بتقديم سلسلة من المفاهيم والمعاني الإيجابية الرقيقة ولقد ساهمت صابرين بتقديمها المميز في إنجاح الحفل "!

ثم قرأتُ في " السياساتِ والقيمِ العامةِ " للقناةِ ووجدتُ كلاماً غريباً عجيباً نصهُ:

• احترام المرأة وعدم تبذلها دون اشتراط الحجاب لكن باشتراط الحشمة والذوق والأدب.

• السماح بالموسيقى والأغاني التي تحمل القيم الدينية والأخلاقية والوطنية.

قال تعالى: " أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ " [التوبة: 109].

· أيُّ حشمةٍ وأيُّ ذوقٍ وأيُّ أدبٍ وأيُّ إسلامٍ ستعرضهُ هذه القناةُ إذا كانت تظهرُ بدونِ حجابٍ؟! فظهورُ المرأةِ بحجابها لا يجوزُ، فكيف بدون حجابٍ؟!

· وحُق أن يقالُ: " قناةُ الرسالةِ والدورُ المشبوهُ " ... الدورُ المشبوهُ الذي ستقومُ به هذه القناةِ في عرضِ الإسلامِ الإمريكي ... الإسلام المميع ... الإسلام المرقع ... ليس الإسلام الذي أمرنا اللهُ بالدخولِ فيه بكليته: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ " [البقرة: 208].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير