تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إيش هذا، إيش التلاعب بالدين يعني، وإلى أي دين يريدوا هؤلاء أن يجرونا إليه.

شيل إنكار المنكر من الدين الكفار مهب عاجبهم، شيل تعدد الزوجات، شيل حد الردة، شيل الجهاد، شيل الولاء والبراء .. شيل ... إيش هذا، إيش الدين هذا الذي تريدون أن تعمموه، نسخة مختصرة من الإسلام، تبغوا تجيبوا شيء كذا " ميني إسلام " تحطوه كذا.

قاتلكم الله .. .. قاتلكم الله أنى تؤفكون.

أي تحريف للدين تريدونه، أي تغيير للدين تريدونه، أي تلاعب بالدين تقصدونه، أي هزيمة نفسية التي كلما انتقدكم الكفار على شيء تراجعتم عنها ..... ايش هذا!!!.

ثم يسمى هؤلاء دعاة!! .. .. وتسمى هذه القنوات قنوات إسلامية!!! سبحان الله العظيم.

وصلنا إلى حد من التنازلات والتساهلات، وايش هو مملكك حتى تلعب فيه وتؤيد فيه وتعارض فيه وتشطط فيه وتحط فيه .... هو ملكك، من الذي شرعه؟، من الذي أنزله؟ من الذي له الحق أن يحكم بالحدود، من الذي يقرر الحد؟ أليس رب العالمين، تعترض عليه تجيب تفسح مجال لمن يعارضه (قاتلك الله) تحط مجال لمعارضة في الدين.

شوف يعيني هذي المصيبة التي يريد أن يجر هؤلاء أهل التمييع، أهل التمييع يميعون الدين، هؤلاء الذين يريدون تبديل كلام الله، ماذا قائلٌ الله لنبيه (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا) سورة هود، الآية 12، يعني من أجل كلامهم، إي إذا سواها ماذا كانت النتيجة، خلاص (لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلا، إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات) سورة الإسراء، الآية 74 ـ 75، إذا ركنت إليهم شيئاً قليلا، قليلا مهب كثيرا، إذا ركنت إليهم شيئاً قليلا، واستجبت لهم في متطلباتهم بحذف وتغيير وكتم وترك بعض الدين.

(أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) سورة البقرة، الآية 85.

سبحان الله، نسأل الله أن يكبتهم وأن يخزيهم وأن يفضحهم وأن يعجل بزوالهم، لأن هذه نحلة خبيثة.

هؤلاء، هؤلاء أهل التمييع هؤلاء ممن أفسد دين الناس في هذا الزمان، يقدمون للناس دين مشوه، يقدمون للناس هذه القنوات تنشر هذا الفكر الخبيث، ثم يقولون هذا الإسلام المتحضر، الإسلام المتفتح، الإسلام المتنور، الإسلام اللي ما فيه كراهية ولا تكفير للآخرين.

(لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) سورة المائدة، الآية 73.

وأنت ما تبا تكفرهم!.

فحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله، إنا لله وإنا إليه راجعون.

الحقيقة نحن يعني فعلاً في مصيبة كبيرة من وراء هؤلاء (جهلة، سفهاء، متطاولين على الدين، ينفذون أجندة أعداء الإسلام)، أعداء الإسلام لا يريدون ديناً كاملا يريدون نصف إسلام يريدون ربع إسلام، وهؤلاء يعينونهم على ذلك.

هذه القنوات تصب في نفس الاتجاه، هذه القنوات الخبيثة، والقائمين عليها هؤلاء الخبثاء وإن كانت نياتهم فيها ولأ هم عندهم جهل و لأ عندهم غبش وعندهم شبه لكن في النهاية عملهم يصب مع من؟ مع أعداء الدين.

ايش أرادت قريش من النبي عليه الصلاة والسلام، أن يتنازل عن بعض الدين، اسكت عن هذه اسكت عن هذه (ودوا لو تدهن فيدهنون) سورة القلم، الآية 9.

ولذلك يجب على كل مسلم ومسلمة الاحتساب احتساب الأجر في فضح هذه المحاولات، يجب على كل مسلم ومسلمة احتساب الأجر في إنكار المنكر على هؤلاء الذين يسمون أنفسهم دعاة ثم يجعلون شرع الله ملعبة ومجال للإستفتاء.

يا الله موافق ولأ غير موافق، يجوز كدا، يجوز اتحط شرع الله مجال للإستفتاءات وتفسح المجال للرافضين أن يتكلموا وما ترد عليهم اتقول حرية وديمقراطية، حرية رأي، يا الله، لو جبت واحد من أعداء الدين ليتكلم ورديت عليه بكلام قوي كان قلنا يعني والله يعني، قد يكون فيها معنى.

ترى عرضه كلامه أمام العامة في القنوات الفضائية خطير أصلاً، عرض كلام صاحب الشبهات وافساح المجال لصاحب شبه في قناة فضائية يتكلم أمام المسلمين أصلاً أمر خطير لأنه قد هذه الشبه ترسخ في نفوس بعض المشاهدين وما يرسخ الرد فكيف إذا ما في رد، ما في رد بس يعني يا الله قيد عارض، ايش بعدين خلص البرنامج.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير