ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[23 - 06 - 07, 03:25 م]ـ
(فما اسطاعوا أن يظهروه)
هو ذلك الجدار الذي يحتاج لصعوده خفه ومهارة , فحذفت التاء.
(وما استطاعوا له نقبا)
والهدم يحتاج لمشقة وتعب وهو أمر طويل , لذلك أضيفت التاء , فأثقل تركيبها , كثقل الهدم على هؤلاء القوم.
وكذلك الحال مع موسيى عليه السلام عندما قيل له في قوله تعالى عن الخضر:
(هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا)
هنا كان لا يعرف سبب هذه التصرفات , وهي التي أشغلته وجعلته يفكر بها وأثقلت عليه , فأضيفت التاء في (تستطع) فأثقلت في التركيب , كما كان الثقل النفسي على موسى عليه السلام.
أما في قول الله تعالى عن الخضر عليه السلام لموسى عليه السلام: (ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا)
هنا زال الإشكال عن موسى عليه السلام , فزال الثقل النفسي عليه , فزال الثقل في تركيب الكلمة ..
والله أعلم
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[23 - 06 - 07, 03:26 م]ـ
قال الله تعالى في سورة العنكبوت:
(فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما).
لماذا جاء تفسير العدد أولاً بـ " سنة ": (ألف سنة)
وجاء تفسير العدد ثانيا بـ " عام ": (خمسين عاما)؟
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[23 - 06 - 07, 04:14 م]ـ
جزاكي الله خيرا على هذا الموضوع النافع
فقط لي سؤال بسيط
ما هي أقصر آية في القرآن وأطولها؟
أجبتم بأقصر آية انها ((مدهآمتان))
ولماذا لم نقل مثلاً (ص) او (ق) او (حم)؟؟؟
واذا لم يكن المقصود هذه الآيات ...
لما لم نقل مثلا ((القارعة)) او ((والضحى)) او ((والعصر))
او ((الرحمن)) نفسها, فهؤلاء فيهم ستة احرف بينما ((مدهامتان)) ثمانية أحرف ..
انتم أهل العلم ومنكم نستفيد
وقد استفدت كثيرا من هذا الموضوع الجميل ..
جعله الله في ميزان حسناتكم ...
ـ[فرحية بنت يحيى]ــــــــ[25 - 06 - 07, 11:44 م]ـ
لما لم نقل مثلا ((القارعة)) او ((والضحى)) او ((والعصر))
او ((الرحمن)) نفسها, فهؤلاء فيهم ستة احرف بينما ((مدهامتان)) ثمانية أحرف
سؤال جميل و أنا بانتظار الجواب
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[26 - 06 - 07, 01:14 ص]ـ
أقصر آية في القرآن (مدهامتان) هذا كلام الإمام أبي عمرو الداني وقد عارضه بعضهم فقال (القارعة) (والضحى) أو (ص)
إنظر: الإتقان للسيوطي.
قلت: لعل الداني نظر إلى الجمل ولم يعتبر الكلمات. والله أعلم وأحكم ..
ـ[توبة]ــــــــ[26 - 06 - 07, 01:18 ص]ـ
جزاكي الله خيرا على هذا الموضوع النافع
فقط لي سؤال بسيط
أجبتم بأقصر آية انها ((مدهآمتان))
ولماذا لم نقل مثلاً (ص) او (ق) او (حم)؟؟؟
واذا لم يكن المقصود هذه الآيات ...
لما لم نقل مثلا ((القارعة)) او ((والضحى)) او ((والعصر))
او ((الرحمن)) نفسها, فهؤلاء فيهم ستة احرف بينما ((مدهامتان)) ثمانية أحرف ..
انتم أهل العلم ومنكم نستفيد
وقد استفدت كثيرا من هذا الموضوع الجميل ..
جعله الله في ميزان حسناتكم ...
وإن كنت لست من أهل العلم بل متطفلة على موائدهم،سأحاول الإجابة ..
{والفجر} {والضحى} {والعصر} وكذا: الم،طه،و يس .. ونحوها عند الكوفيين وغيرهم لا يسميها آيات بل يقول هي فواتح السور، وعن أبي عمرو الداني:لا أعلم كلمة وحدها آية إلّا قوله تعالى: {مدهامّتان}. (أنظر حاشية الصاوي تفسير سورة البقرة)
إذن فهي أقصر آية من حيث عدد الكلمات دون فواتح السور.
أمّا من حيث عدد الحروف: {ثمّ نظر}.
ـ[توبة]ــــــــ[26 - 06 - 07, 01:28 ص]ـ
عذرا أختي أم عثيمين،ربما كتبنا الإجابة في نفس الوقت،عموما فهذا من جميل الإتفاقات التي تجمعنا كما جمعتنا المحبة في الله، افتقدناكِ يا أخية.
ـ[توبة]ــــــــ[26 - 06 - 07, 02:02 ص]ـ
(فما اسطاعوا أن يظهروه)
هو ذلك الجدار الذي يحتاج لصعوده خفه ومهارة , فحذفت التاء.
(وما استطاعوا له نقبا)
والهدم يحتاج لمشقة وتعب وهو أمر طويل , لذلك أضيفت التاء , فأثقل تركيبها , كثقل الهدم على هؤلاء القوم.
وكذلك الحال مع موسيى عليه السلام عندما قيل له في قوله تعالى عن الخضر:
(هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا)
هنا كان لا يعرف سبب هذه التصرفات , وهي التي أشغلته وجعلته يفكر بها وأثقلت عليه , فأضيفت التاء في (تستطع) فأثقلت في التركيب , كما كان الثقل النفسي على موسى عليه السلام.
أما في قول الله تعالى عن الخضر عليه السلام لموسى عليه السلام: (ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا)
هنا زال الإشكال عن موسى عليه السلام , فزال الثقل النفسي عليه , فزال الثقل في تركيب الكلمة ..
والله أعلم
بارك الله فيكم،ويمكن التعبير عن هذا بقاعدة جميلة عند أهل اللغة: الزيادة في المبنى زيادة في المعنى.
يعني الزيادة في حروف الكلمة تقتضي تقوية معناها.
أخي الفاضل مجاهد،قد أجبتكم على قدر السؤال. إذ قلتم ما الفرق؟ وأظن اجابتي أعلاه صحيحة:)
¥