تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد حماصه]ــــــــ[01 - 12 - 07, 11:59 ص]ـ

وسئل أيضا

أنوه بداية أني وضعت من أهداف بريدي هذا تقديم خدمة الفتوى للإخوة والأخوات الذين أعرفهم. هل قول الرجل (يا معين) في دعائه فيه شيء؟ وهل اسم (المعين) من أسماء الله؟.

الجواب

الحمد لله، قول الرجل إذا أراد أن يقوم بأمر من الأمور: يا معين، يقصد رب العالمين، فإنه لا بأس به، فإن العبد لا يقوى على أي أمر من أموره إلا أن يعينه الله، وخير ما يستعين فيه العبد ربه ما يقربه إليه من أنواع الطاعة، وهي عبادته سبحانه وتعالى كما قال تعالى: "إياك نعبد وإياك نستعين" [الفاتحة:5]، وقال النبي – صلى الله عليه وسلم- لمعاذ – رضي الله عنه-: يا معاذ إني أحبك لا تدعن دبر كل صلاة أن تقول: "اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" النسائي (1303)، وأبو داود (1522) وأحمد (21614)، وصححه الألباني، وقال – صلى الله عليه وسلم- في وصيته لابن عباس –رضي الله عنهما-: "إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله" الترمذي (2516)، وأحمد (2664) وقد صححه الألباني إضافة إلى تصحيح الترمذي، وأما كون لفظ (المعين) اسماً لله فلا أذكر أنه ورد في شيء من الآثار إلا أن معناه صحيح كالمنعم، فإنه سبحانه وتعالى المنعم بجميع النعم، وهو المعين لمن شاء على ما شاء، فإنه تعالى لا حول ولا قوة إلا به، وإذا كان هذا اللفظ لم يرد اسماً من أسماء الله، فالأولى أن يقول الإنسان: يا الله أعني، يا قوي، يا حي، يا قيوم أعني، وما أشبه ذلك؛ كما جاء في وصية النبي – صلى الله عليه وسلم- لمعاذ – رضي الله عنه-، وعلى هذا فلا ينكر على من قال: يا معين أعني ما دام إنه يقصد الاستعانة بالله، لكن يرشد إلى ما هو الأفضل. والله أعلم.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[08 - 07 - 08, 10:15 م]ـ

الأخ: أمجد الفلسطيني:

كفيتنا نصف المؤنة باستدراكاتك الصحيحة.

1 - وحقيقة الحلف تأكيد الشيء بذكر معظم بصيغة مخصوصة. ولا يصح منه إلا ما كان بالله، أو صفةٍ من صفاته؛ سواء كانت صفةً ذاتية، أم فعلية. وعلى هذا فلا بأس بالحلف بفعلٍ من أفعاله سبحانه، لأنه صفة فعلية له. ولكن الحالف يختار من الصيغ ما كان مناسباً للمقام، كما أن الداعي يختار من الأسماء الحسنى ما كان مناسباً لطلبته؛ فيقول: يا رزاق ارزقني، ولا يقول: يا قهار: ارزقني! وإن جاز ذلك بالنظر إلى الدلالة على الذات. ولهذا قد لا يقع ما جرى به التمثيل في السؤال، إلا على سبيل التكلف. وكذا الأمر في مسألة الاستعاذة بالأفعال.

إجابات اللقاء الرابع من لقاءات المجلس العلمي مع فضيلة الشيخ/أحمد بن عبد الرحمن القاضي ( http://majles.alukah.net/showthread.php?t=14825)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير