تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[29 - 11 - 07, 10:20 ص]ـ

هذه الرسالة - أخي الحبيب - هي مستقاة من شريط للشيخ / أحمد السيسي بنفس العنوان، وهو شريط قديم له انتفع به الناس أيما انتفاع واهتدى به كثيرون، إذ أنه يخاطب فينا الجزء الذي نحرص على إخفائه عن الأعين، ويخاطب فينا تحقيق صفة المراقبة لله عز وجل إذا ما انفرد الواحد منا بنفسه إلا من رحم الله عز وجل.

فهذه الرسالة عبارة عن خطاب يضع المخاطَب أمام نفسه لإبراز مساوئه ومحاسنه، فإن كان محسنا ازداد إحسانا، وإن كان مسيئا اقترب من ربه طالبا العفو والمغفرة.

نسأل الله عز وجل أن يغفر لنا ويسترنا في الدنيا والآخرة ويحفظ عوراتنا.

وجزاكم الله خيرا

ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[30 - 11 - 07, 03:23 ص]ـ

هي جميلة فعلاً، فهل عليها مؤاخذات؟

نطرح السؤال للمشايخ وطلبة العلم، إذا سمح أخونا صاحب الموضوع

ـ[أحمد عفت إسماعيل]ــــــــ[30 - 11 - 07, 04:40 ص]ـ

جزاكم الله خيرا علي الرد ..... و لكن ما يثير في نفسي الشبهة هو الإتيان ببعض عبارات هذه الرسالة علي لسان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و هو طبعا لم يحدث به اوأ يضا هناك التخيل الموجود لفعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عندما يري حالنا الذي يرثي له فالرسالة تقول انه لن يغضب و لكن سيبكي فمن اين لكاتبها هذا العلم.

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[30 - 11 - 07, 08:03 ص]ـ

فيه مبالغة مثل البكاء , لكنه مجرد تصور ...

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[01 - 12 - 07, 12:39 م]ـ

الذي ينظر في الأسلوب من أول وهلة قد يعجبه، و قد يهتدي به أناس.

لكن عند التأمل يجد أن فيه خللا خطير:

ألا وهو أنه جعل العاصي يراقب الرسول صلى الله عليه و سلم، و من المعلوم قطعا (و إن جاز خيالا) أن الرسول لن يطرق باب أحدنا أبدا، لذا فمن المستقر في النفوس أن الرسول لن يزور أحدنا وهذا بدوره قد يجعل العاصي يتمادى في المعصية لاستحالة زيارة الرسول له.

لذا فهذا الأسلوب ولو أثر بعض الوقت أو أثر في أناس، فإن الأسلوب الأمثل هو جعل العاصي يراقب الله الحي الذي لا يموت و الذي هو معنا بعلمه و محيط بأعمالنا.

و الرسول صلى الله عليه و سلم نفسه لم يكن يذكر الناس بمراقبته هو بل دائما يذكرهم بالله و في حديث أبي مسعود البدري في الصحيح ما يدل على هذا حيث رأه الرسول وهو يضرب عبدا له فقال له: (أعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا).

فالواجب أن نحرص على الأساليب النبوية في الدعوة إلى الله و أن نحذر من الأساليب التي قد تبدو في ظاهرها جميلة و لكن قد تحمل في طياتها بعض المخالفات.

هذا ما أراه و المجال مفتوح للمناقشة.

ا

ـ[أبو سعد البرازي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 07:29 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزى الله خيرا أخي أحمد على حرصه لمعرفة الحكم الشرعي لهذه الرسالة وعرضها على الكتاب والسنة

وعدم اغتراره بالأسلوب العاطفي الخالي من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة

يا أخواني

أليست نصوص القرآن والسنة من الترغيب والترهيب أفضل أسلوب للدعوة وأبلغ في الإنذار وأردع؟!!

ولو تتأمل هذه الرسالة من أولها إلى آخرها لا تكاد تجد آية ولا حديث

فالدعوة إلى الله والترغيب والترهيب يكون بنصوص الكتاب والسنة لا بالخيالات والتوهمات التي من يدقق بها يجد فيها تنقصا للنبي صلى الله عليه وسلم مثل:

(وعندما عدت قال لك الرسول أعطني المصحف الذي في جيبك ... (ده مش مصحف يارسول الله دي علبة سجائر) هتقدر تقوله كده)

أليس فيه سوء أدب وفيه إظهار الرسول صلى الله عليه وسلم في صورة ..... غير لائقة وخاصة ان المصحف لم يجمع في عصره فضلا أن يكون بحجم الكف ولا أستطيع أن أقارن حجمه بحجم الس ......

قال الله تعالى: ((لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)) [النور: 63]

ثم في هذه الرسالة استشعار لمراقبة النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه وهذا يمس العقيدة فأهل السنة يعتقدون أن النبي صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وانه الآن في الحياة البرزخية قال تعالى (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ) [الزمر: 30] فاستشعارنا بمراقبته لنا قد يأدي بنا أن نعتقد حضرته لنا كالصوفية فإن كنا حقا نحبه اتبعنا سنته صلى الله عليه وسلم ولماذا لا نستشعر مراقبة الله لنا وهوالآن يرانا حقيقة لا خيال

وفي حديث جبريل حين سأل عن الأحسان , قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)

قال تعالى (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) [النور: 52] فذكر سبحانه طاعته ثم ذكر طاعة رسوله ثم ذكر خشيته وتقواه وحده ولم يذكر رسوله، فدل على أن العبد مطالب بمراقبة الله واستشعار ذلك والحض عليه.

هذا والله أعلى وأعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير