والديمقراطي على أرض العراق.
وهنا لابد من الإشارة بأن العمل والتنسيق مع القوى الوطنية الإيرانية لا سيما منظمة مجاهدي خلق والوقوف مع حقها في تحرير بلادها من دكتاتورية محور الشر والإرهاب والدفاع عن مقدساتها الإنسانية في الحرية والديمقراطية، أصبح من المهمات الملحة لكل مواطن عراقي لشد أواصر المحبة والوفاق بين الشعبين بدلاً من نزعات الإنتقام والغدر الذي غرسها النظام الايراني وعمق جذورها في نفوس العنصرين والطائفيين من الشعبين العراقي والايراني. ومن هنا فإننا نطالب الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية للمبادرة في سحب دعمها لعملاء النظام الايراني في العراق والسماح بكشف جرائمهم المفجعة ومرتكبيها ضد الشعب أمام الشعب العراقي وشعوب المنطقة والعالم.
وبهذه المناسبة فاننا نجد من المفيد ان نعيد لأبناء شعبنا ما ورد في بياننا السادس والعشرين الصادر في 22/ 11 / 2006 تحت عنوان " نداء الى الشيعة الجعفرية في عراق الأحرار "
((يا أحرار الضرغام علي بن أبي طالب في النجف، ويا أحرار سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين، وإخوته العباس وجعفر وعبد الله ومحمد وعثمان وأبو بكر المذبوحين معاً في كربلاء.
يا أحرار الإمامين الكاظم والجواد في الكاظمية، ويا أحرار الإمامين الهادي والعسكري في سامراء.
يا أحرار البصرة وميسان والناصرية والكوت والسماوة والقادسية، ويا أحرار الحلة قلب الفرات الأوسط، ويا أحرار بغداد.
يا أحرار الطائفة الجعفرية من العراقيين في العراق وكل مكان من العالم.
إحذروا شر عصابات النظام الإيراني التي تغلغلت بين صفوفكم وإنتشرت على أوسع نطاق في مدنكم ومؤسسات شعبكم الحكومية والمدنية. وقاموا بتحريف الدين الإسلامي ومذهب الإمام جعفر الصادق لتجيز بفتاواهم الشيطانية قتل أحرار العراق وذبح رجال العلم والنور من ذوي الكفاءات العلمية العالية، ونشر كافة أنواع الفساد والدمار.
فمن منكم أيها الأحرار يصدق بأن مواطنين عراقيين يقتحمون وزارة التعليم العالي ويقوموا بخطف أكثر من مئة من المسؤولين وكبار الموظفين من إحدى أبنية الوزارة بهدف تعذيبهم وذبحهم بالجملة سوى عصابات ملالي النظام الإيراني التي إحتضنتها حكومة المالكي وآواها جيش مقتدى الصدر الذي يسميه جيش المهدي زوراً وبهتاناً، والمجرمين من فيلق الغدر بفتاوى الخارجين عن الرسالات السماوية وشيطانهم الأكبر في العراق عبد العزيز طبطبائي وإبنه عمار والغربان السوداء القادمة من إيران والزمر الباغية الحاكمة في منطقة الخضراء.
إن أبناء الشيعة الجعفرية مطالبون بالتفريق بين جرائم القتل بالسيارات المفخخة لعامة أهل العراق وللشيعة بشكل خاص، والممارسات الإجرامية في قتل أبناء الشيعة الجعفرية على الهوية، وتهديم قبور وأضرحة أولياء الله من قبل عصابات بن لادن والظواهري والتكفيريين والمتعاونين معهم من القتلة والمجرمين وبين إخواننا أبناء شعبنا من اتباع سنة الرسول (ص). إننا شيعة وسنة مطالبون بوقفة وطنية ضد الإرهاب القادم من إيران وأتباعها. ومن قاعدة بن لادن القادمة من خارج العراق وأتباعها فكلا الطرفين جل عملهما الإجرامي يستهدف تدمير وحدتنا الوطنية وقيم الأخوة والسلم الإجتماعي بيننا.
يا أحرار الشيعة الجعفرية في العراق
ليس من شيم الأحرار أتباع الإمام جعفر الصادق (ع) أن يقفوا كأعمدة الشوارع بلا موقف ولا لسان أمام خطب الصفويين التي تبغي صب المزيد من الزيت على نار ملتهبة. وإرتكابهم جرائم فاقت جرائم طغات التاريخ القديم والحديث. أو يقبلوا أن يكونوا كالقشش تحت سيل جرائم السفاحين الجارفة لأرواح أحرار أهلنا الصامدين أمام طغيان الصفويين وقوات الإحتلال.
لا نريد عار الصفويين وخزيهم أن يلتصق بأحرار الشيعة الجعفرية ويحملهم الشعب الجريح مسؤولية جرائمهم. فما عليكم اليوم سوى رفضكم وإستنكاركم لنهج هؤلاء المجرمين. وتأكيدكم المتواصل على إنكم الشيعة الجعفرية بريئون من مجلس عبد العزيز طباطبائي ومكونات إئتلافه الخياني وفيلقه الدموي والإجرامي.
¥