إن المطلوب من كل أبناء الشيعة الجعفرية الأحرار كشف أفعال هذه الزمر وتشخيص عرابيها وعزلهم عن مجتمعنا، فكل يوم يتغلغل به تيارهم الخبيث في نسيجنا الإجتماعي يعني مزيداً من القتل لأهلنا. لا يتصور أحد ان إجرامهم موجه لإخوتنا السنة بل إنهم يقتلون أي شيعي جعفري لا ينحني ليقبل أيادي شياطينهم. إن أبناء الشيعة الجعفرية بحاجة الى وقفة وطنية، حيدرية، حسينية، تطيح بهم وتبعد شرهم المطلق عن بلدنا.
يا أبناء شيعتنا الأحرار: قاطعوا تجارتهم وخطبهم وتجمعاتهم، اعزلوهم، إكشفوا أفعالهم الشيطانية والإجرامية، لا تدعوهم يتمكنوا منكم أغيثوا أنفسكم وأهلكم من شرورهم العابر من ايران، لا تسكتوا على الضيم فيتمكن منكم حتى يستبيح دماءكم ويستحل كرامتكم، إعزلوهم يا أباة الضيم، وقفوا ضدهم كما وقف الحسين ضد ظلم الطواغيت وليتبرأ منهم من خُدِع بشعاراتهم وعمائمهم الزائفة وليفضح أعمالهم الشريرة. كما تبرأ منهم الكثير من الشيعة الجعفرية الأحرار ممن خُدعوا وضللوا بهم فترة من الزمن، وفتحوا لنا شبابيك دهاليز مؤامراتهم وأبواب مطابخهم العفنة.
ونحن الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية نؤكد أيضاً بأن أي تواطؤ معهم معناه بيع الوطن والتفريط بأرض أئمة المسلمين الأطهار. ويزيد العراقيين جراحاً وآلاماً وقتلاً وإرهاباً وفوضى. لذلك ندعو الوطنيين من السياسيين والمثقفين والمفكرين التي لا تلتقي أهدافها مع نهجهم عدم التعامل معهم. والوقوف بجانب الشعب وقوفاً جاداً أمامهم بوسائل مشروعة وطنياً وحضارياً. قبل أن يمسح الشعب إعتبارهم الوطني من أجندته التاريخية.
إن الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية تدعوا دوائرها ومؤازريها ومؤيديها والمؤمنين بمباديء الإمام الصادق ومبادىء آل البيت الحقة إلى الإلتزام الصارم بهذه المبادىء وإصالتها الإسلامية والإنسانية، العربية الهاشمية. وأن لا تنطلي عليهم كلمة الحق التي يراد بها الباطل والتحرك نحو تطهير جسم الشيعية من الفاسدين والمفسدين، وتمنع تسلل الوجاهة غير الفاعلة والانتهازيين اليها، والعمل على رفع مستوى وعي أبنائها وتحافظ على وحدة البلاد وتشارك في إنجاز مهمات البناء والتحرير. وتنفيذ أولويات واجباتها في بناء برلمان عراقي وطني حر يليق بحضارة العراق التاريخية وتتناسب مع تضحيات شعبنا الجسيمة. وتؤكد بإصرار بأن التعامل مع من يخالفها من أبناء وطننا يجب أن يتم بوسائل حضارية لا غريزية إنتقامية لأننا نحرم دم المسلمين تمسكاً بالمبادىء الإسلامية السمحة والداعية للمحبة والإخاء بين المسلمين كافة والمستمدة من خلق ومبادىء آل البيت، وانطلاقاً من التزام الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية بمبادىء الديمقراطية وحرية الفكر والتعبير واحترام رأي الآخر.
إن العراق لا يرضخ للإحتلال وعملائه مهما طال الزمن ولا يمكن أن تهزه جرائم وفساد وإرهاب عناصر دخيلة مجرمة، لأنها لا نفسها ولا قياداتها لا تشكل سوى شرذمة طارئة على الوطن والوطنية العراقية ومنبوذين من شعبنا الأبي)).
نتمنى أن تحذوا كافة العشائر وأبناء الوطن من شماله الى جنوبه ومن شرقه إلى غربة لتشخيص حي وواقعي لمخططات ملالي النظام الإيراني الهدامة في العراق ودول المنطقة
ـ[شتا العربي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 06:49 م]ـ
الدرس الأول:
ألم يأنِ لكم أن تتوبوا أيها الشيعة؟
يقول الشيعة الجعفرية في بيانهم السبق ما نصه:
((يا أحرار الضرغام علي بن أبي طالب في النجف، ويا أحرار سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين، وإخوته العباس وجعفر وعبد الله ومحمد وعثمان وأبو بكر المذبوحين معاً في كربلاء. وأنا أقول لهم:
ألم يأن لكم أن تتوبوا أيها الشيعة؟
لقد قلتم في الصحابة الكرام ما لم يقله كافر زنديق من أهل الكفر والزندقة في خارج ديار الإسلام
لكنكم قلتم فيهم ما لم يقله أحدٌ غيركم.
كفرتم وفسقتم وسببتم وطعنتم وتطاولتم وكل ذلك معلوم لديكم
والآن أنتم وليس غيركم تعترفون في بيانكم وبلسانكم بل وتناشدون أولاد أحرار الحسين رضي الله عنه وإخوته العباس وجعفر وعبد الله ومحمد وعثمان وأبو بكر
وعلى الرغم من ذلك فأنتم كفرتم العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم كما كفرتم أبابكر وعثمان وغيرهما من عظماء الصحابة والمسلمين.
ونصبتم العداء كذبا وزورا بين الصحابة وبين أهل البيت ثم ها أنتم اليوم تعترفون في بيانكم أيها الناس بأن آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم قد سمَّوْا أولادهم على أسماء هؤلاء الكرام العظماء الذين كفرتموهم من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم.
ألم تفكروا أيها الجعفرية الشيعة: هل يسمّى الإنسان ولده باسم عدوه؟ أم يسميه بأحب الأسماء إليه؟ خاصة وأن بعض المذكورين هنا من آل البيت رضي الله عنهم قد وُلِدُوا بعد موت أبي بكر وغيره من كبار الصحابة رضي الله عنهم، فلم يكن هناك أي إجبار أو تقية أو ما يستدعي تسمية الأولاد بأسماء هؤلاء العظماء من الصحابة الكرام رضي الله عنهم.
ألم تفكروا بعقولكم وأنتم تكتبون بيانكم هذا: لماذا سمّى أهل البيت بأسماء هؤلاء العظماء؟ ولماذا تكرهون أنتم من رضيهم أهل البيت وأحبوهم وسمّوْا أولادهم بأسمائهم؟
ألم يأنِ لكم أن تسألوا أنفسكم هذه الأسئلة السهلة الميسورة لكم؟
¥