تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فمن منكم أيها الأحرار يصدق بأن مواطنين عراقيين يقتحمون وزارة التعليم العالي ويقوموا بخطف أكثر من مئة من المسؤولين وكبار الموظفين من إحدى أبنية الوزارة بهدف تعذيبهم وذبحهم بالجملة سوى عصابات ملالي النظام الإيراني التي إحتضنتها حكومة المالكي وآواها جيش مقتدى الصدر الذي يسميه جيش المهدي زوراً وبهتاناً، والمجرمين من فيلق الغدر بفتاوى الخارجين عن الرسالات السماوية وشيطانهم الأكبر في العراق عبد العزيز طبطبائي وإبنه عمار والغربان السوداء القادمة من إيران والزمر الباغية الحاكمة في منطقة الخضراء.

إن أبناء الشيعة الجعفرية مطالبون بالتفريق بين جرائم القتل بالسيارات المفخخة لعامة أهل العراق وللشيعة بشكل خاص، والممارسات الإجرامية في قتل أبناء الشيعة الجعفرية على الهوية، وتهديم قبور وأضرحة أولياء الله من قبل عصابات بن لادن والظواهري والتكفيريين والمتعاونين معهم من القتلة والمجرمين وبين إخواننا أبناء شعبنا من اتباع سنة الرسول (ص). إننا شيعة وسنة مطالبون بوقفة وطنية ضد الإرهاب القادم من إيران وأتباعها. ومن قاعدة بن لادن القادمة من خارج العراق وأتباعها فكلا الطرفين جل عملهما الإجرامي يستهدف تدمير وحدتنا الوطنية وقيم الأخوة والسلم الإجتماعي بيننا. فالمسألة إعلان حرب على جهات معينة ولكن بصورة مغلفة؟! أم أنها مناورة لمكاسب شخصية؟ أم مجرد خلاف بين الملالي الإيرانية الأصل من جهة وذات الأصول الإيرانية أيضا من جهة أخرى؟

ليس من شيم الأحرار أتباع الإمام جعفر الصادق (ع) أن يقفوا كأعمدة الشوارع بلا موقف ولا لسان أمام خطب الصفويين التي تبغي صب المزيد من الزيت على نار ملتهبة. وإرتكابهم جرائم فاقت جرائم طغات التاريخ القديم والحديث. أو يقبلوا أن يكونوا كالقشش تحت سيل جرائم السفاحين الجارفة لأرواح أحرار أهلنا الصامدين أمام طغيان الصفويين وقوات الإحتلال. أي احتلال؟ أليس هو الذي استنجدتم به قبل قليل للوقوف معكم ضد عصابات إيران والقادمة من خارج العراق؟!

أم أن بروتوكول الإتيكيت والتقية يستلزم هذه أيضا؟

لا نريد عار الصفويين وخزيهم أن يلتصق بأحرار الشيعة الجعفرية ويحملهم الشعب الجريح مسؤولية جرائمهم. فما عليكم اليوم سوى رفضكم وإستنكاركم لنهج هؤلاء المجرمين. وتأكيدكم المتواصل على إنكم الشيعة الجعفرية بريئون من مجلس عبد العزيز طباطبائي ومكونات إئتلافه الخياني وفيلقه الدموي والإجرامي. إذن في العراق مجالس خيانة وفيالق دموية طائفية كما تعترفون الآن.

فلماذا الإصرار على الإنكار في مرات سابقة بل وحتى الآن؟

إن المطلوب من كل أبناء الشيعة الجعفرية الأحرار كشف أفعال هذه الزمر وتشخيص عرابيها وعزلهم عن مجتمعنا، فكل يوم يتغلغل به تيارهم الخبيث في نسيجنا الإجتماعي يعني مزيداً من القتل لأهلنا. لا يتصور أحد ان إجرامهم موجه لإخوتنا السنة بل إنهم يقتلون أي شيعي جعفري لا ينحني ليقبل أيادي شياطينهم. إن أبناء الشيعة الجعفرية بحاجة الى وقفة وطنية، حيدرية، حسينية، تطيح بهم وتبعد شرهم المطلق عن بلدنا. هل اختلفتم معا؟ أم أنه السعي لكسب منصب أكثر من الآخرين؟ أم أنه التودد للذبيحة السنة؟!

يا أبناء شيعتنا الأحرار: قاطعوا تجارتهم وخطبهم وتجمعاتهم، اعزلوهم، إكشفوا أفعالهم الشيطانية والإجرامية، لا تدعوهم يتمكنوا منكم أغيثوا أنفسكم وأهلكم من شرورهم العابر من ايران، لا تسكتوا على الضيم فيتمكن منكم حتى يستبيح دماءكم ويستحل كرامتكم، إعزلوهم يا أباة الضيم، وقفوا ضدهم كما وقف الحسين ضد ظلم الطواغيت وليتبرأ منهم من خُدِع بشعاراتهم وعمائمهم الزائفة وليفضح أعمالهم الشريرة. كما تبرأ منهم الكثير من الشيعة الجعفرية الأحرار ممن خُدعوا وضللوا بهم فترة من الزمن، وفتحوا لنا شبابيك دهاليز مؤامراتهم وأبواب مطابخهم العفنة. هل هذا هو كل شيء؟

تمخض الجمل وولد فأرا اسمه الاستنكار والبراءة؟!

ـ[شتا العربي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 07:30 م]ـ

الدرس الثالث:

الولاء للخارج دائما

وهذا ما يعرفه كل المتابعين للأنشطة الشيعية بكافة ألوان الشيعة فولائهم دائما ليس لبلادهم ولا لأوطانهم كما أنه بطبيعة الحال ليس للإسلام الذي قتلوه في بغداد وسلموها للمحتلين كما نص البيان الشيعي نفسه

وإنما ولائهم دائما لمراكز الشيعة في إيران أو النجف العراقية أو غيرها من مراكز الشيعة المعروفة

فولاء الشيعي دائما لمرجعياته الشيعية وليست لوطنه وبلده التي يعيش فيها

والبيان الشيعي نفسه يقول:

وهنا لابد من الإشارة بأن العمل والتنسيق مع القوى الوطنية الإيرانية لا سيما منظمة مجاهدي خلق والوقوف مع حقها في تحرير بلادها من دكتاتورية محور الشر والإرهاب والدفاع عن مقدساتها الإنسانية في الحرية والديمقراطية، أصبح من المهمات الملحة لكل مواطن عراقي لشد أواصر المحبة والوفاق بين الشعبين بدلاً من نزعات الإنتقام والغدر الذي غرسها النظام الايراني وعمق جذورها في نفوس العنصرين والطائفيين من الشعبين العراقي والايراني. ومن هنا فإننا نطالب الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية للمبادرة في سحب دعمها لعملاء النظام الايراني في العراق والسماح بكشف جرائمهم المفجعة ومرتكبيها ضد الشعب أمام الشعب العراقي وشعوب المنطقة والعالم.

يا أحرار الطائفة الجعفرية من العراقيين في العراق وكل مكان من العالم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير