تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إستفسار حول شبهات]

ـ[أحمد السطايفي]ــــــــ[02 - 12 - 07, 04:09 م]ـ

أرجو من القائمين على المنتدى أن يجيبوني على الشبهات الآتية:

1 - شبهات القرآنيين (أحمد صبحي منصور و من شايعه)

2 - شبهة الرافضة حول تباين طرق انتقال الخلافة الراشدة، حيث يقولون:

أ- من الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلى أبي بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن طريق الشورى في السقيفة

ب- من أبي بكر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - إلى عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن طريق التعيين

ت- من عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - إلى عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن طريق تعيين الستة ثم اختيار اثنين من الستة

ث- من عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - إلى علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - عن طريق الباقي من الإثنين

فيقولون لماذا لم يثبت أهل السنة على طريقة واحدة في اختيار الخلفاء

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[02 - 12 - 07, 05:09 م]ـ

هذا جواب جدلي:

-لماذا لم يثبتوا هم على طريقة واحدة: انتقال الإمامة أفقيا من الحسن إلى الحسين .. ثم عموديا في ذرية الحسين ..

هذا جواب آحر:

-ثبتت خلافة الصديق بالشورى ....

المبايعة عندنا معاشر أهل السنة على السمع والطاعة .. فإن لم يكن سمع ولا طاعة بطلت السياسة الشرعية ..

فإذا عين الصديق -وهو خليفة- عمرا بعده فيجب السمع والطاعة هنا أيضا ... لأن تعيين وترشيح شخص بعده ليس معصية للخالق ... فنطبق مبدأ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ...

وإذا عين عمر-وهو خليفة-ستة فله ذلك ... ويجب السمع والطاعة في هذا التعيين أيضا لأنه صادر عمن تجب طاعته .. وليس هنا معصية للخالق ..

وهكذا ....

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير