تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 05 - 08, 03:23 م]ـ

شكرا لك ورزقنا الله واياك الإخلاص في القول والعمل

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[15 - 05 - 08, 04:20 م]ـ

قال الشيخ العلامة حمد بن ناصر بن معمر- رحمه الله تعالى -[3]: " واعلم أن كثيراً من المتأخرين، يقولون: هذا مذهب السلف، في آيات الصفات، وأحاديثها، إقرارها على ما جاءت، مع اعتقاد أن ظاهرها غير مراد، وهذا لفظ مجمل، فإن قول القائل: ظاهرها غير مراد، يحتمل أنه أراد بالظاهر، نعوت المخلوقين، وصفات المحدثين، فلا شك: أن هذا غير مراد؛ ومن قال: هذا، فقد أصاب، لكن أخطأ في إطلاق القول أن هذا ظاهر النصوص، فإن هذا ليس هو الظاهر، فإن إيماننا بما ثبت من نعوته، كإيماننا بالذات المقدسة، إذ الصفات تابعة للموصوف، فنعقل وجود الباري، وننزه ذاته المقدسة عن الأشباه، من غير أن نتعقل الماهية؛ فكذلك القول في صفاته: نؤمن بها،ونعقل وجودها، ونعلمها في الجملة، من غير أن نتعقلها، أو نشبهها، أو نكيفها، أو نمثلها بصفات خلقه، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ... ومن ظن أن نصوص الصفات، لا يعقل معناها، ولا يدري ما أراد الله ورسوله منها، ولكن يقرؤها ألفاظاً لا معاني لها، ويعلم أن لها تأويلاً، لا يعلمه إلا الله، وأنها بمنزلة (كهيعص، حم، عسق، الَمص) وظن أن هذه طريقة السلف، وأنهم لم يكونوا يعرفون حقائق الأسماء؛ والصفات، ولا يعلمون حقيقة قوله: (والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة، والسموات مطويات بيمينه) وقوله (ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) وقوله: (الرحمن على العرش استوى) ونحو ذلك، فهذا الظان من أجهل الناس بعقيدة السلف. وهذا الظن يتضمن استجهال السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، وسائر الصحابة، وأنهم كانوا يقرؤون هذه الآيات، ويروون حديث النزول، وأمثاله، ولا يعرفون معنى ذلك، ولا ما أريد به، ولازم هذا الظن: أن الرسول –صلى الله عليه و سلم- كان يتكلم بذلك، ولا يعرف معناه، فمن ظن أن هذه عقيدة السلف، فقد أخطأ في ذلك خطأ بيناً؛ بل السلف رضي الله عنهم أثبتوا لله حقائق الأسماء والصفات، ونفوا عنه مماثلة المخلوقات، فكان مذهبهم مذهباً بين مذهبين، وهدى بين ضلالين، خرج من مذهب المعطلين والمشبهين، كما خرج اللبن: (من بين فرث ودم لبنا خالصاً سائغاً للشاربين) ".اهـ

هذا صحيح ولكن الشيخ ابن باديس ذكر معها كلمتين بينت مقصوده ب"الظاهر" المنفي.

وسأبينها بعد قليل إن شاء الله

وبناء على ذلك فقول بن باديس عن صفة الاستواء و النزول ونحوهما .. بأن ظاهرها المتعارف في حقنا غير مراد يحتمل معنيين باطل و آخر حق [4]:

الشيخ رحمه الله ذكر كلمتين تبين مقصوده بالظاهر المنفي وهي

1. نؤمن بحقيقتهما

2. ظاهرها المتعارف في حقنا

هاتان الكلمتان تكفيان لتبيين أن الظاهر الذي نفاه عن الله عز وجل هو المماثلة مع صفات المخلوقين

فهذه القرائن تبين انه يقصد المعنى الحق وليس المعنى الباطل

فقوله: "حقيقتها" يخرج المجاز والتأويل = يثبتها على ظاهرها وحقيقتها

ونفيه الظاهر "المتعارف في حقنا" = ينفي التمثيل بصفات المخلوقين

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[17 - 05 - 08, 03:14 م]ـ

شكرا لك ورزقنا الله واياك الإخلاص في القول والعمل

وإياكم أخي الكريم، ورزقني الله و إياك و جميع الكتاب الإخلاص في القول و العمل.

ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[17 - 05 - 08, 03:18 م]ـ

هذا صحيح ولكن الشيخ ابن باديس ذكر معها كلمتين بينت مقصوده ب"الظاهر" المنفي.

وسأبينها بعد قليل إن شاء الله

الشيخ رحمه الله ذكر كلمتين تبين مقصوده بالظاهر المنفي وهي

1. نؤمن بحقيقتهما

2. ظاهرها المتعارف في حقنا

هاتان الكلمتان تكفيان لتبيين أن الظاهر الذي نفاه عن الله عز وجل هو المماثلة مع صفات المخلوقين

فهذه القرائن تبين انه يقصد المعنى الحق وليس المعنى الباطل

فقوله: "حقيقتها" يخرج المجاز والتأويل = يثبتها على ظاهرها وحقيقتها

ونفيه الظاهر "المتعارف في حقنا" = ينفي التمثيل بصفات المخلوقين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير