تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

["كثر خير الله"عبارة غير شرعية يكثر تداولها في الشام]

ـ[ابو عبد الله البغدادي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 04:52 م]ـ

هذه العبارة غير شرعية لانها دعاء لله بتكثير خيره ومن ذا الذي يكثر لله تغالى الخير بل هو تعالى من يطلب منه الخير ويستمد منه العطاء

ـ[توبة]ــــــــ[04 - 12 - 07, 04:58 م]ـ

ألا تحتمل العبارة صيغة الدعاء بمعنى" اللهم كثِّر علينا خيرَك"؟

ـ[ابو عبد الله البغدادي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 09:58 م]ـ

العبارة تساق للشكر وليس للدعاء

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[05 - 12 - 07, 11:32 م]ـ

اللهم كثر علينا خيرك ... تختلف بالمعنى عن كثر خير الله ... فتأمل

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[05 - 12 - 07, 11:59 م]ـ

الأصل أن يبتعد الإنسان عن تخطئة ما شاع من الأقوال والأعمال إلا عند تعذر حملها على الصواب وانعدام التأويلات السائغة لها، لأن الولع بتخطئة الناس من مداخل الشيطان على العبد، ولا أقصد الأخ الكريم أبا عبد الله البغدادي وإنما هي ظاهرة لها انتشارها في هذه الأيام، ظاهرة التوسع في حمل كلام الناس وأعمالهم على أسوأ ما يمكن من المحامل، مما يؤدي بالعبد إلى العجب بنفسه، كيف أن الناس عوامهم وعلماءهم لهم قرون يتتابعون على الخطأ حتى جاء هو وانفتح له من معرفة الصواب ما انغلق على الأكابر.

والعبارة المذكورة يمكن فهمها على أن إضافة الخير إلى الله من باب إضافة المخلوق إلى الخالق مثل بيت الله وناقة الله فالمقصود أن الشاكر يدعو أن يكثُر خير الله أي نعمه على المشكور وبه تكون العبارة صوابا ولا إشكال فيها، والله أعلم.

ـ[ابو عبد الله البغدادي]ــــــــ[06 - 12 - 07, 06:22 ص]ـ

الاصل ان يعظم الله ويوقر وان يبتعد المرء عن اي لفظ قد يشم منه الاستهانة به تعالى

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[06 - 12 - 07, 09:18 ص]ـ

وبعد:

ما قاله الأخ أبو خالد صحيح فإعمال الكلام - ولو بحمله على محامل بعيدة - خير من إهماله، فالعبارة محمولة على معنى قوله تعالى: " وأما بنعمة ربك فحدث "

وأهل الشام الغالي أدرى بشعابها

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[06 - 12 - 07, 09:24 ص]ـ

وبعد:

ما قاله الأخ أبو خالد صحيح فإعمال الكلام - ولو بحمله على محامل بعيدة - خير من إهماله، فالعبارة محمولة على معنى قوله تعالى: " وأما بنعمة ربك فحدث "

وأهل الشام الغالي أدرى بشعابها

ـ[أبو عمر بن محمد]ــــــــ[06 - 12 - 07, 10:42 ص]ـ

قال الله تعالى عن دعوة نبيه موسى {رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير}

فاللهم كثر على خيرك وأغنني بفضلك الكريم يا واسع الجود

وعند عوامنا (كتر خير الله) وما هي بانتقاص ولا ما يجري في مجراها بل هي دعوة, أما من يستخف إن كان الأخ الكريم قد سمع من يستخف, فلا يقاس بها, والله أعلم.

وأظن أن أكثر ما تسمع من الأمور التي يقشعر الجلد من بشاعتها هي التي يطلقها قليل من أئمة القيام في رمضان محاولين إطالة الدعاء والسجع فيه, أو إرادة عصر العيون!

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[07 - 12 - 07, 01:41 ص]ـ

يعنى بعبارة اوضح.ان تقصد شيخنا ابا خالد السلمى ان العبارة لا بد لها من النيه ولا تكون على اطلاقها ..

وفقك الله

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[08 - 12 - 07, 05:28 م]ـ

حديث أنس رضي الله عنه في المغفرة لأهل عرفات، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله هذا لنا خاص؟ فقال: هذا لكم ولمن أتى بعدكم إلى يوم القيامة، فقال عمر رضي الله عنه: كثر خير الله وطاب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير