تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[18 - 02 - 08, 07:15 م]ـ

اشهد ان هذا علم ينتفع به

والى الباحثين عن الدقائق عليكم بابي السعود العمادي وروح المعاني وفتح القدير

وغيرها لن نعدم منه النفع يقينا لكنها

عيون الدقائق

وللخواص فقط

ـ[ذو المختار بن أطياب]ــــــــ[18 - 02 - 08, 11:56 م]ـ

من باب الفائدة ..

فالآيتان التي ذكرتهما الأخت طالبة العلم هي في سورة آل عمران

وهناك آيتان في سورة مريم، وفيها اتفاق لفظ نبي الله زكريا بقوله غلام ..

ولكن السيدة مريم عليها السلام كان لفظها في سورة آل عمران بالولد، وفي سورة مريم بالغلام ..

ورجعت إلى بعض المفسرين فوجددته فسر الغلام بالولد.

وفي ذهني جواب ولكن أخشى أن يكون من التقول على الله فأتورع عنه ..

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[19 - 02 - 08, 12:02 ص]ـ

سؤال آخر وقد كلفت به وأرجوا الفائدة:

قال تعالى: ((قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ))

وقال تعالى: ((قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ))

لمَ قال زكريا عليه السلام غلام ومريم عليها السلام ولد؟؟؟؟

عذرا أنا أخطات ليس هذا هو السؤال الذي أبحث عنه ..

السؤال كالآتي:

قال تعالى ((قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ)) آل عمران

قال تعالى ((قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ)) آل عمران 47

لمَ قال الله تعالى لزكرياعليه السلام يفعل؟

ولمريم عليها السلام يخلق؟

أنا بأمس الحاجة للإجابة بارك الله في الجميع.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[19 - 02 - 08, 12:02 ص]ـ

أذكر لكم الفائدة كما سمعتها من الشيخة ِ في علم التجويدِ.

ميّت: لفظ يعبر على الحي مات ولكن ما زالت روحه فيه. مثل الكافر هو حي ولكن قلبه ميت والعياذ بالله.

ميْت: مات وما فيه أدنى حياة. مثل موت الإنسان.

وهناك لطيفة:

أن الشدة في ميّت تكون تحتها كسرة: وهي تعبر عن الحركة.

أم ميْت: بسكون أي ما فيه حركة.

وبذلك يتضح الفرق.

والله أعلم.

فما القول في الآية: ((إنك ميِّتٌ وإنهم ميِّتون)) وهو حي عليه الصلاة والسلام لم يمت بعد؟!!

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[19 - 02 - 08, 12:09 ص]ـ

منكم نستفيد يا شيخ؟

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[19 - 02 - 08, 12:10 ص]ـ

عذرا أنا أخطات ليس هذا هو السؤال الذي أبحث عنه ..

السؤال كالآتي:

قال تعالى ((قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ)) آل عمران

قال تعالى ((قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ)) آل عمران 47

لمَ قال الله تعالى لزكرياعليه السلام يفعل؟

ولمريم عليها السلام يخلق؟

أنا بأمس الحاجة للإجابة بارك الله في الجميع.

هذا -والله أعلم- لأن خلق عيسى عليه السلام دون أب .. فهو خلق من غير مادة

أما يحيى عليه السلام فأصل المادة موجودة من الأب، فعبر بالفعل.

وإذا كان تعالى يوجد الأشياء من العدم الصرف بلا مادة ولا سبب، فكيف بالأشياء التي لها مادة وسبب وإن كان ذلك على خلاف العادة؟. سبحانه وتعالى يخلق ما يشاء، ويفعل ما يريد.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[19 - 02 - 08, 12:17 ص]ـ

ففي تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي: ({قال كذلك الله يخلق ما يشاء} تقدم الكلام في نظيرها في قصة زكريا، إلاَّ أن في قصته {يفعل ما يشاء} من حيث إن أمر زكريا داخل في الإمكان العادي الذي يتعارف، وإن قل، وفي قصة مريم: يخلق، لأنه لا يتعارف مثله، وهو وجود ولد من غير والد، فهو إيجاد واختراع من غير سبب عادي، فلذلك جاء بلفظ: يخلق، الدال على هذا المعنى) في تفسيره سورة آل عمران.

وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير: (ولذلك عبر عن هذا التكوين بجملة {يفعل ما يشاء} أي هو تكوين قدّره الله وأوجد أسبابه ومن أجل ذلك لم يقل هنا يخلق ما يشاء كما قاله في جانب تكوين عيسى).

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[19 - 02 - 08, 12:34 ص]ـ

منكم نستفيد يا شيخ؟

قال الفيروزآبادي في قاموسه المحيط: (مات يموت ويَمَاتُ ويَمِيتُ، فهو ميْتٌ وميِّتٌ: ضد حي. ومات: سكن، ونام، وبَلِيَ، أو: الميْتُ مخففة: الذي مات، والميِّت والمائت: الذي لم يمت بعدُ، ج: أموات وموتى وميِّتون وميْتُون).

ومنهم من جعل الميت كالميِّت .. كما قال ابن الرَّعلاء:

لَيْسَ من ماتَ فاسْتراحَ بِمَيْت ... إِنّما المَيْتُ ميِّتُ الأَحْيَاءِ

إِنَّما المَيْتُ من يَعِيشُ شَقِيّاً ... كاسِفاً بالُه قليلَ الرَّجاء

فأُنَاسٌ يُمَصَّصُون ثِماداً ... وأُناسٌ حُلُوقُهم في الماءِ

وقال آخر:

أَلا يَا لَيْتَنِي والمَرْءُ مَيْتُ ... وما يُغْنِى عن الحَدَثانِ لَيْتُ

ففي البيتِ الأَوّل سَوّى بينْهَمُا وفي الثّاني جَعلَ المَيْتَ المُخَفَّفَ للحَيِّ الذي لم يَمُتْ أَلاَ تَرى أَنّ معناه: والمرءُ سَيَمُوت فجَرَى مَجْرَى قولهِ " إِنَّكَ مَيِّتٌ وإِنَّهُم مَيِّتُونَ "

انظر تاج العروس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير