ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[09 - 12 - 07, 06:34 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[09 - 12 - 07, 07:16 ص]ـ
جزاك الله خيرا
وجزى الله الشيخ العلامة سفر الحوالي كل خير
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[09 - 12 - 07, 03:59 م]ـ
بل ما كان للشيخ سفر أن يقول ما قال في مقدمته تلك:
1 - " والألباني مثلاً مخطئ حين خالف الشيخ فيما ليس مذهبه. وصدق من قال: عدو عاقل خير من صديق جاهل".
كلام قاس نربؤ أن يتخاطب أهل السنة به ...
2 - ماذا يعني الشيخ سفر بالقسم الثالث الموسوم عنده بقوله:
(والطائفة الثالثة: المنتسبون للسنة والحديث بلا خبرة في العقليات، فكانوا فتنة للطائفتين السابقتين، وغرضاً لسهام الفريقين،)
نربؤ مرة أخرى أن يوصف اهل الحديث بالتجهيل ... و هذا ديدن أساطين الأشاعرة والمعتزلة قديما وحديثا ... ويحزننا أن ينضم شيخنا سفر إلى الجوقة ... وما هذه العقليات إلا الفلسفة والكلام والمنطق ... والشيخ سفر قد علم موقف السلف من هذا المنهج ... وأن هذه العقليات هي الجهل بعينه عندهم ... فهل يريد الشيخ سفر أن ينكب أهل الحديث على كتب العقليات لكي لا يكونوا حشوية وتيوسا وإخباريين كما ينبزون ...
3 - (وبعد هذا إن أمكنه أن يفهم الفرق بين النوع والآحاد، وبين حكم الواحد وحكم المجموع؛ فقد انكشف له أصل المسألة، وإن لم يفهمه؛ فلا يضيره الوقوف بالساحل ... )
هكذا قال الشيخ سفر- شفاه الله-ويبدو أنه أخذ مسألة النوع والفرد بسطحية شديدة-لكي لا أقول وصفا آخر- ... مع أن هذه معضلة عقلية عظمى شغلت الناس قديما وحديثا من إفلاطون إلى راسل ... وتقاتل عندها الغربيون طيلة العصر الوسيط ... إسميون وواقعيون وتصوريون ... مذاهب متناحرة سببها الخلاف في النوع والواحد وفي المفهوم والمصداق ...
هل النوع مفارق للفرد .. ؟
هل النوع محايث للفرد .. ؟
هل النوع موجود حقيقي ... ؟
هل النوع موجود اعتباري .. ؟
هل النوع "شيء"أم "أسم"؟
لم أر الشيخ سفرا اقتحم هذا الخضم .. ولا أريد له ذلك لأن منهجنا ومنهجه لا يعرج على هذا المستنقع ... فكأن الأولى به أن يغض الطرف عما صدر عن الشيخ الألباني ... وتوصيف الشيخ الألباني بالجهل هنا في غير محله لأن هذا محل جهل كل الناس ... إلا أن يكون الشيخ سفر يدعي أنه عنده فصل الخطاب في ما احتار فيه البشر .....
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[09 - 12 - 07, 04:43 م]ـ
من تدين الشيخ الألباني وعظيم علمه: فقد تراجع عن تخطئة شيخ الإسلام ابن تيمية
وقد نقل ذلك تلميذه النجيب الشيخ عصام هادي
وكنت بفضل الله أول من نقل هذا للناس
وقلَّ أن تجد طالب علم - فضلا عن عالم - عنده ما عند شيخنا الألباني من قوة في الصدع بالحق بإظهار تراجعه عن أخطائه
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[09 - 12 - 07, 10:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
بارك الله في الشيخ سليمان الخراشي على هذا النقل والتعليق.
الشيخ الكريم أبو عبد المعز وفقني الله وإياكم يظهر أنكم لم تنظروا في النص جيداً وهو قول الشيخ:
(3 - من ادعى أن هذا ليس مذهب شيخ الإسلام! وجعل ذلك تبرئه لساحته ودفاعاً عنه، فكابر عقول قراء الشيخ كلهم، ولزمه تخطئة من خالف الشيخ ومن وافقه سواء، فابن القيم – عنده - مثلاً مخطئ حين وافق الشيخ على ما ليس مذهبه، والألباني مثلاً مخطئ حين خالف الشيخ فيما ليس مذهبه. وصدق من قال: عدو عاقل خير من صديق جاهل)
فالكلام واضح فهو يتحدث عن القسم الذين ينكرون نسبة هذا القول لشيخ افسلام ابن تيمية رحمه الله لقصد حسن وهو الدفاع عنه وبناء على إنكار هذا القول فهو يحكمون بالخطأ على كل من:
1 - الموافق لشيخ الإسلام في المهب المستنكر كابن القيم رحمه الله.
2 - المخالف لشيخ الإسلام في المذهب المستنكر كالألباني رحمه الله.
فكل من القسمين مخطيء عند هذا الصنف ثم وصف هذا الصنف بقوله: (عدو عاقل خير من صديق جاهل) لما ترتب من الخطأ في فهم أقوال اهل العلم الذي ترتب عليه نسبة الخطأ للموافق والمخالف.
وأما قولك بارك الله فيك (نربؤ مرة أخرى أن يوصف اهل الحديث بالتجهيل ... و هذا ديدن أساطين الأشاعرة والمعتزلة قديما وحديثا ... ويحزننا أن ينضم شيخنا سفر إلى الجوقة ... وما هذه العقليات إلا الفلسفة والكلام والمنطق ... والشيخ سفر قد علم موقف السلف من هذا المنهج ... وأن هذه العقليات هي الجهل بعينه عندهم ... فهل يريد الشيخ سفر أن ينكب أهل الحديث على كتب العقليات لكي لا يكونوا حشوية وتيوسا وإخباريين كما ينبزون)
فالتعليق عليه أن هذه المسألة لا يحتاج إلى معرفة تفاصيلها عامة أهل السنة وأهل الحديث لكن من تصدى للرد على المبتدعة ونصب نفسه لذلك يجب عليه أن يكون عارفاً بتفاصيلها مدركاً لها وإلا ترتب على ردوده من المفاسد ما لو سكت لكان خيراً له.
ولا شك أن الواجب اعتقاده والمأمور بتعلمه هو ما جاء به الوحي وما أرسل به الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لعامة الخلق وما كان عليه أصحاب رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لكن الأمر كما سبق يفرق بين المنتصب للرد وغيره.
وجزيتم خيراً أبا عبد المعز على التنبيه إلى موقف السلف في مثل هذا الباب.
والله أعلم
¥