تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال: هل يثاب المبتدع على حسن نيته؟ من عنده علم فليفدنا]

ـ[أبو حفص الشمالي]ــــــــ[09 - 12 - 07, 09:51 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي سؤال أيها الأخوة الكرم

األا وهو من كان مبتدعا مثل الصوفية والرافضة وغيرهم من أهل البدع يعبد الله على طريقة لم يأتي بها الشرع وهو في نيته يقصد التعبد إلى الله ولم يقصد البدعة ولم يبين له

هل يثاب على النية أم لا؟

نتمى من الأخوة الكرام أن يفيدونا بعلمهم

وجزاكم الله خيرا

ـ[مراد التركي]ــــــــ[09 - 12 - 07, 02:37 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم في الله

المسألة البدعة واسعة. بعض أهل البدعة يكفر و بعضهم يفسق و بعضهم حسنة على حسب بدعتهم. كما في رواية الحديث، يروى عن بعض الشيعة الآحاديث أنظر التقريب للعسقلاني مثلا يقةل لعبد الرزاق بن همام: ... كان يتشيع ... لكن نحن نقبل ألآحادث مصنف عبد الرزاق.

فأقول: إذا كانت بدعة الرجل يكفر لا يثاب أبدا (هل ثوب الكفار ما كانوا يعملون. مطففين). أما إذا كانت يفسق أيضا لا يثاب بل هو مذنب. أما إذا كانت حسنة يثاب. (فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ. رواه مسلم). الله أعلم بصوايه.

ـ[السني]ــــــــ[09 - 12 - 07, 04:35 م]ـ

لكن أرجو توضيح مقصد شيخ الإسلام في الاقتضاء، والذي أشرت عليه باللون الأحمر.

قال رحمه الله:"وكذلك ما يحدثه بعض الناس، إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم، وتعظيماً. والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد، لا على البدع- من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيداً. مع اختلاف الناس في مولده. فإن هذا لم يفعله السلف، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيراً. ولو كان هذا خيراً محضا، أو راجحاً لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له منا، وهم على الخير أحرص.

وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره، وإحياء سنته باطناً وظاهراً، ونشر ما بعث به، والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان.

فإن هذه طريقة السابقين الأولين، من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان.

وأكثر هؤلاء الذين تجدهم حراصاً على أمثال هذه البدع، مع ما لهم من حسن القصد، والاجتهاد الذي يرجى لهم بهما المثوبة، تجدهم فاترين في أمر الرسول، عما أمروا بالنشاط فيه، وإنما هم بمنزلة من يحلي المصحف ولا يقرأ فيه، أو يقرأ فيه ولا يتبعه وبمنزلة من يزخرف المسجد، ولا يصلي فيه، أو يصلي فيه قليلاً، وبمنزلة من يتخذ المسابيح والسجادات المزخرفة. وأمثال هذه الزخارف الظاهرة التي لم تشرع، ويصحبها من الرياء والكبر، والاشتغال عن المشروع ما يفسد حال صاحبها، كما جاء في الحديث: "ما ساء عمل أمة قط إلا زخرفوا مساجدهم"

ـ[أبو عبد الله المقدسي]ــــــــ[10 - 12 - 07, 02:22 ص]ـ

أخي الحبيب ...... في كتاب الإعتصام للإمام الشاطبي ما يشفي غليلك ويروي مسألتك بإذن الله

فالعلامة رحمه الله يتعرض للمسألة بأوسع أبوابها وأذكر أننا مررنا على هذه المسألة ولو اسعفني الوقت لسعيت ولكن سامحنا بارك الله فيك

ـ[محمود المصري]ــــــــ[10 - 12 - 07, 04:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي سؤال أيها الأخوة الكرم

األا وهو من كان مبتدعا مثل الصوفية والرافضة وغيرهم من أهل البدع يعبد الله على طريقة لم يأتي بها الشرع وهو في نيته يقصد التعبد إلى الله ولم يقصد البدعة ولم يبين له

هل يثاب على النية أم لا؟

نتمى من الأخوة الكرام أن يفيدونا بعلمهم

وجزاكم الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله

لعلك أخي تجد في هذا الرابط جواب سؤالك:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=89611

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم في الله

المسألة البدعة واسعة. بعض أهل البدعة يكفر و بعضهم يفسق و بعضهم حسنة على حسب بدعتهم. كما في رواية الحديث، يروى عن بعض الشيعة الآحاديث أنظر التقريب للعسقلاني مثلا يقةل لعبد الرزاق بن همام: ... كان يتشيع ... لكن نحن نقبل ألآحادث مصنف عبد الرزاق.

فأقول: إذا كانت بدعة الرجل يكفر لا يثاب أبدا (هل ثوب الكفار ما كانوا يعملون. مطففين). أما إذا كانت يفسق أيضا لا يثاب بل هو مذنب. أما إذا كانت حسنة يثاب. (فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ. رواه مسلم). الله أعلم بصوايه.

كلام طيب بارك الله فيك

... إلا فيما ذكرت عن مسألة البدعة الحسنة, ولعلك رعاك الله تراجع هذا الرابط

http://www.saaid.net/fatwa/f39.htm

لكن أرجو توضيح مقصد شيخ الإسلام في الاقتضاء، والذي أشرت عليه [/ FONT]"

وكان هذا بارك الله فيك مما سألت عنه في الرابط الرفق في اسفل المشاركة

أخي الحبيب ...... في كتاب الإعتصام للإمام الشاطبي ما يشفي غليلك ويروي مسألتك بإذن الله

فالعلامة رحمه الله يتعرض للمسألة بأوسع أبوابها وأذكر أننا مررنا على هذه المسألة ولو اسعفني الوقت لسعيت ولكن سامحنا بارك الله فيك

أخي الفاضل إن وجدت جواب لما سألت عنه في الرابط التي فارجو أن ترفقها بارك الله فيك

وهذا رابط ما سألت عنه:

http://ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=117808

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير