ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[14 - 12 - 07, 08:59 م]ـ
هل الإشكال في ضرب المثال أم الإشكال في النوع.
و الذي يظهر من كلامك أنك استشكلت المثال، و هم أرادوا ضرب مثال على هذا النوع و مقصودهم بذلك أن العبد كل أعماله تكون لغير الله، فنيته من أجل الدنيا فالذي يقاتل من أجل الغنيمة فقط فلا شيء له.
نعم أنا أوافق أنهم لو قالوا: كمن يعمل أعمالا صالحة من أجل الدنيا فقط لكان أنسب في ضرب المثال.
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[14 - 12 - 07, 11:20 م]ـ
بل الاشكال في ضرب المثال بـ:
القتال بنية المغنم ...
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[05 - 01 - 08, 11:34 م]ـ
لمزيد من التفاعل ...
ـ[عبدالله الغالبي]ــــــــ[09 - 01 - 08, 09:42 ص]ـ
من قاتل من أجل الغنيمة فقط فليس له أجر المجاهد.وانتهى الأمر.
ليس هناك شرك إلا إذا أراد السمعة ليقال فلان جاهد فهو في هذه الحالة شرك أصغر وأنتهت المسألة يا أخي الكريم.
وعلى المدرس ان يوضح ذلك، فلعلها خطأ مطبعي.
قال ابن حجر:قال ابن بطال: إنما عدل النبي صلى الله عليه وسلم عن لفظ جواب السائل لأن الغضب والحمية قد يكونان لله فعدل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك إلى لفظ جامع فأفاد دفع الإلباس وزيادة الإفهام، وفيه بيان أن الأعمال إنما تحتسب بالنية الصالحة، وأن الفضل الذي ورد في المجاهد يختص بمن ذكر. أنتهى
ـ[أبو عبد الرحمن السعدي]ــــــــ[09 - 01 - 08, 10:31 م]ـ
الذي يظهر لي أن الإشكال في المثال كما أشار إلى ذلك أخونا أبو فيصل وفقه الله.
والمثال لا يتناسب مع سياق الكلام لأن الإمام قصد والله أعلم من كانت كل أعماله لا يراد بها وجه الله كحال المنافق.
لكن يمكن الاستدراك على المؤلف حتى يستقيم الكلام فيقال (كمن يقاتل لأجل الغنيمة فقط وكذلك باقي الأعمال).
أما المسألة التي أشار إليها الحافظ فقد أصاب في تقريرها خلافا لابن المنير وقد بوب البخاري على الحديث (باب من قاتل للمغنم هل ينقص من أجره) وهذه هي مسألة التشريك في النية والقول فيها هو ما قرره الإمامان أحمد بن حنبل ومحمد بن عبد الوهاب فقد قالا: هو لما غلب وكأن البخاري يقول بالتفصيل كما هو ظاهر ترجمته خلافا لابن المنير! والله أعلم.
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[02 - 03 - 08, 07:16 ص]ـ
[الباب السابع والثلاثون:]
* باب من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا
وقول الله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا} الآية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قوله رحمه الله: "بابٌ" هذا- كما سبق وتكرّر- أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هذا بابٌ
.
"من الشرك" أي: من أنواع الشرك، والمراد: الشرك الأصغر.
"إرادة الإنسان بعمله الدنيا"
ومعناه: أن يعمل العمل الذي شرع للآخرة وهو لا يريد به إلاَّ طمع الدنيا،
كأن يجاهد من أجل المغنم، أو يتعلم من أجل الرئاسة والوظيفة،
أو يحج أو يعتمر من أجل أخذ المال،
وهكذا.
اعانة المستفيد شرح كتاب التوحيد
للعلامة صالح الفوزان
ص99