ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[30 - 07 - 09, 02:05 ص]ـ
قال الحق جل وعلا: (الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)
ظاهر النظم الكريم يوهم أن الله تعالى لم يكن يعلم ضعفهم و أنه لما علمه خفف عنهم. وعقيدتنا في الله أنه يعلم الجزئيات كعلمه بالكليات. فما توجيه هذا الظاهر؟
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[30 - 07 - 09, 11:17 م]ـ
1 - لماذا في سورة الفلق استعاذ الله بالفلق فقط وفي سورة الناس فصّل واستخدم البدل
واستعاذ برب الناس ملك الناس إله الناس؟
لإن في سورة الفلق الخطر في الدنيا، وفي سورة الناس الخطر في الدين!! وهو قول معظم المفسرين
2 - ما علاقة الفلق بما بعده والقرآن مترابط؟
قال الزمخشري وكذا العثيمين الرابط بين الفلق والسحر والحسد والغاسق لإنهم يتسموا بالخفاء!! والمعوّذات لا مجال للهرب
منها إلا بالإلتجاء لربها
3 - لماذا قال ومن شر حاسدٍ إذا حسد وكان يكفي ظاهرياً قوله ومن شر حاسد فلماذا أضاف إذا حسد؟
لإن السحر لا يؤثر إذا كان صاحبه لا يخرجه ولا يجعل نفسه الخبيثه تخرج معه، بل قد يضر صاحبه
وكما قال أحد العلماء لم أرى ظالم أشبه بالمظلوم من الحاسد!!
لماذا بدأ برب الناس ثم ملك الناس ثم إله الناس ما سر هذا الترتيب؟
يُراجع فيها تفسير ابن القيم فقد أجاد وفصل!
4 - لماذا كرر ذكر الناس 5 مرات مع أن الله رب كل شيء ومليكة لماذا التكرار ولماذا رب الناس ولم يقل رب العالمين
أو رب كل شيء أو .. ؟
فيها اقوال ولعل أقربها لفهمي -القاصر- هو قول من قال أنها متعلقه بالمستعاذ أي أستعيذ برب الناس
من شر الذي يوسوس للناس وقال سيد قطب وهي نسبة تقريب كي يحس المؤمن بقرب الله منه
في استعاذته أو بهكذا معنى ويُراجع أيضاً الكشاف
وسبب التكرار لعطف البيان ولزيادة الإظهار كما قال قال الزمخشري ولعل قول من قال إحساس المستعيذ بقرب
المُعيذ وهو رب الناس فتشعر بأنك عبد لله وهو ربك (من يتفضل عليك بالنعم من ربي يربي .. )
وهو ملكك وهو إلاهك .. وليراجع كلام سيد قطب
5 - لماذا قال "الذي يوسوس في صدور الناس ولم يقل في قلوب الناس "!!
وما الفرق بين الصدر والقلب؟!!
لإبن القيم كلام جميل في المسألة فلعلي أنقله كاملاً إن شاء الله -إن كان هناك طلب له-
ومفاده كما فهمته وقراته مذ فترة أن الصدر يحوي القلب وما حوله والشيطان يتبع خطوات حتى يصل للقلب
وما حوله القلب يُطلق على الصدر وفي ذلك قوله تعالى "وليبتليَ الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم"
قال ابن القيم بعدها -على ما أتذكر- فمن فهمه هذه الآيه فهم الفرق بينهم!!
ولعلي أكون فهمتها غلط، فمن كان عنده تصويب فليتفضل مشكوراً مأجوراً!!
لماذا ذكر الوسوسه مرتين والخنوس مرة؟!
فيما أتذكر أني قرأت أن الشيطان لا يزال يوسوس للإنسان ويكثر منه والخنوس مباشرةً لذا ذكرها مرة
وكرر ذكر الوسوسه!
واستدلوا بحديث أن الشيطان واضع خرطومه على قلب ابن آدم فإذا غفل وسوس وإذا ذكر الله خنس
أو بهكذا معنى.
والحديث له طرق كما ذكر مخرج الظلال وقد رجع لتحسينه وذكر له ابن كثير عدة طرق.
أذكر أني قرأت كلما ورد أعلاه من المراجع التالية
الزمخشري في الكشاف
تفسير العثيمن
التفسير القيم لابن القيم
الظلال للسيد قطب
الماوردي
الرازي
والله أعلم ..
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 02:49 ص]ـ
أبو العلياء قد كان شيطاني يوسوس لي لأرد عليك بالمثل ولكني أخنسته بذكر الله!!
فغفر الله لك ما ذاك قصدي وإنما هو استفهام استنكاري تعجبي أي كأني أقول اين أصحاب العقول النيرة
والمنتدى كما نعلم فيه الكثير من طلاب العلم بل والمشائخ!
وأنا أعلم أن من قرأ في التفاسير وخاصةً للزمخشري يجد الجواب على كل الأسئلة!
اللهم ولأبي شهيد عبدك هذا فاغفر ....
لماذا في سورة الفلق استعاذ الله بالفلق فقط وفي سورة الناس فصّل واستخدم البدل
واستعاذ برب الناس ملك الناس إله الناس؟
انتبه لما تكتب. فالله لا يستعيذ بشيء.
لإن في سورة الفلق الخطر في الدنيا، وفي سورة الناس الخطر في الدين!! وهو قول معظم المفسرين
¥