[دفاعا عن ابن تيمية]
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[13 - 12 - 07, 07:13 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
يا اخوان عندي سؤال او دعوة للنقاش حول ما يشنع به على شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله
المسألة هي حول
قدم العالم بالنوع
اثبات حوادث لا اول لها
فهل من يوضح هذة الشبة مع اني عندي بض المعرفة ولكن لزيادة الفائدة والتأكد فهل صحيح ان ابن حجر شنع على ابن تيمية في ذلك
وما الرد على ذلك دفاعا عن ابن تيمية
ـ[المقدادي]ــــــــ[13 - 12 - 07, 07:29 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
أخي الفاضل
هذه المسألة أُشبعت نقاشاً و ردا و راجع هذا الكتاب:
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=1&book=113
و إذا أردت أن تقمع مبتدعا في هذه المسألة فقل له:
هل كان الله تعالى في الأزل قادراً على الخلق أم لا؟
فإن قال بأن الله تعالى كان قادراً على الخلق ثم خلق المخلوقات.
فقل له: وهل تأخر خلق المخلوقات واجب أم جائز؟!
فإن قال: هو واجب فقل له: فمن الذي أوجبه؟! قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين!
وإن قال: هو جائز , فقل له: فهذا قول بجواز حوادث لا أول لها و هو ما نقوله و قد صرّحت به من حيث لا تشعر و السلام فينقطع بإذن الله
طريقة أخرى لكسر المبتدع المعاند:
قل له:
الله تعالى عند أهل السنة أول ليس قبله شيء، وعندكم معشر الأشاعرة قديم غير حادث، فما هو أول حادث في الوجود؟
إن قال لا أعلم، قل له: إذاً لا نعلم (أولاً) للحوادث و هو المطلوب.
فإن قال: نعلم، وهو القلم أو العرش، قل له: وهل تجزم بأن الله تعالى لم يخلق شيئاً قبل هذين المخلوقين؟
فإن جزم فليعطنا برهانه و لن يستطيع و لو استظهر بالإنس و الجن ,، فلا يبقى غير أن يقول: لا أجزم، فقل له: وهذا ما نريد أن الحوادث لا يعلم لها أولٌ فالأصل الجواز لا الامتناع كما يدّعيه
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[13 - 12 - 07, 07:34 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بعض الأعضاء الجدد يسأل نفس سؤالك، ويوجد خاصية البحث في المنتدى، فلو كتبت بحث عن كلمة " ابن تيمية " في العناوين لكان أحسن
انظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/search.php?searchid=2574962
ـ[أبو البركات]ــــــــ[13 - 12 - 07, 10:28 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
أخي الفاضل
هذه المسألة أُشبعت نقاشاً و ردا و راجع هذا الكتاب:
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=1&book=113
و إذا أردت أن تقمع مبتدعا في هذه المسألة فقل له:
هل كان الله تعالى في الأزل قادراً على الخلق أم لا؟
فإن قال بأن الله تعالى كان قادراً على الخلق ثم خلق المخلوقات.
فقل له: وهل تأخر خلق المخلوقات واجب أم جائز؟!
فإن قال: هو واجب فقل له: فمن الذي أوجبه؟! قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين!
وإن قال: هو جائز , فقل له: فهذا قول بجواز حوادث لا أول لها و هو ما نقوله و قد صرّحت به من حيث لا تشعر و السلام فينقطع بإذن الله
طريقة أخرى لكسر المبتدع المعاند:
قل له:
الله تعالى عند أهل السنة أول ليس قبله شيء، وعندكم معشر الأشاعرة قديم غير حادث، فما هو أول حادث في الوجود؟
إن قال لا أعلم، قل له: إذاً لا نعلم (أولاً) للحوادث و هو المطلوب.
فإن قال: نعلم، وهو القلم أو العرش، قل له: وهل تجزم بأن الله تعالى لم يخلق شيئاً قبل هذين المخلوقين؟
فإن جزم فليعطنا برهانه و لن يستطيع و لو استظهر بالإنس و الجن ,، فلا يبقى غير أن يقول: لا أجزم، فقل له: وهذا ما نريد أن الحوادث لا يعلم لها أولٌ فالأصل الجواز لا الامتناع كما يدّعيه
بارك الله فيك ياشيخنا ... وفعلا عندما كنا نناقش بعض أذناب الجهمية من الأشعرية بهذه المسألة كنا نسألهم مثل هذه الأسئلة فينقطعون فلا تسمع لهم همسا ...
وتشنيع الحافظ ابن حجر ليس له وجه ... حتى تصحيحه لروايات حديث عمران بن حصين فلم يصب فيها ... والحق والصواب مع شيخ الإسلام وهو الجمع بين الروايات وترجيح الصحيح منها.
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[14 - 12 - 07, 12:10 ص]ـ
بارك الله فيكم