تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من الملائكة من ليس بذي أجنحة (صالح ال الشيخ)]

ـ[تركي العبدلي]ــــــــ[15 - 12 - 07, 01:16 م]ـ

الكلام في الملائكة مبسوط في كتب الحديث والتفسير وساق الإمام المصلح هنا شيئاً من ذلك فيمكن أن نقول فيهم: أنهم خلق عظيم يعني في الصفة وأنهم أنوار يعني: خلقوا من نور لا يراهم الإنسان بعينه المجردة، لكن إن كشف له الغطاء رأى كما قال سبحانه: (فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) (قّ: من الآية22)، فالإنسان على بصره غطاء يعني: حدود يرى بها، لكن بالموت إذا كشف الله عنه الغطاء البشري في الدنيا لأنبيائه ورسله فإنهم يرون ما لا يرى غيرهم فيرى الملائكة على صورتهم التي خلقهم الله جل وعلا عليها كما ثبت في الصحيح: أن النبي صلى الله علي وسلم قال: رأيت جبريل على صورته مرتين له ستمائة جناح قد سدَّ الأفق)، ومنهم ذووا الأجنحة، ومنهم من ليس بذي أجنحة، فخلقهم متنوع لكن يجمعهم أن خلقهم من نور.

شرح أصول الإيمان صالح ال الشيخ

لست مستدركاً على الشيخ و إنما مستشكلاً كلامه مع الآية الكريمة في سورة فاطر حيث يقول الله عز و جل (الحمد الله فاطر السموات و الأرض جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى و ثلاث و رباع يزيد في الخلق ما يشاء .. ) الآية

فمن أين أتى الشيخ بهذا أتمنى من الأخوة الفضلاء البحث في المسألة و إفادتي فهي منذ مدة تشغل بالي و من كان على صلة بالشيخ العلامة حبذا أن يسأله و يفيدنا بارك الله فيكم

ـ[تركي العبدلي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 01:05 م]ـ

هل من مزيد علم ..

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[17 - 12 - 07, 01:55 م]ـ

بارك الله فيك أخي تركي

قبل هذا، هل يلزم أن الآية تفيد أن جميع الملائكة لهم أجنحة؟

ـ[تركي العبدلي]ــــــــ[23 - 01 - 08, 10:59 ص]ـ

الله أعلم هل من مشارك من الإخوة.

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[23 - 01 - 08, 11:55 ص]ـ

طلبتُ من أحد الإخوة قبل فترة أن يسأل الشيخ. فلم يذكر الشيخ أنه قال هذا. وسأعاود تذكيره، مادمتَ ذكرتَ المصدر.

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[24 - 01 - 08, 01:55 م]ـ

لا بد أنه يقصد الملائكة الذين يمشون على الأرض ....

لأنه من المعلوم أن الملائكة لهم أعمال مختلفة، فملائكة يمشون على الأرض يتتبعون حلق الذكر، وأيضا الذين يكتبون أعمال الإنسان كما في قوله تعالى ((إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)) فلاحظ قوله تعالى ((من قول)) فدل ذلك على أن الملائكة تلازم الإنسان وتكتب جميع أعماله ....

وكذلك ملك الجبال الذي ذكر في الحديث الذي رواه البخاري رحمه الله تعالى، فدل ذلك الحديث أن ملَك الجبال موكل بعمل معين وإلا لعرض جبريل نفسه على الرسول صلى الله عليه وسلم ليتولى تنفيذ ما يريده صلى الله عليه وسلم، فما كان قول الرحمة المهداة ((بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبده ولا يشرك به شيئا))

بارك الله فيك، لكن الأحوط أن تسأل طلبة الشيخ عن ذلك ....

ـ[تركي العبدلي]ــــــــ[26 - 01 - 08, 04:39 ص]ـ

طلبتُ من أحد الإخوة قبل فترة أن يسأل الشيخ. فلم يذكر الشيخ أنه قال هذا. وسأعاود تذكيره، مادمتَ ذكرتَ المصدر.

جزاك الله خيراً لا سيما أن الكتاب مفرغ في الشاملة.

ـ[تركي العبدلي]ــــــــ[26 - 01 - 08, 04:42 ص]ـ

لا بد أنه يقصد الملائكة الذين يمشون على الأرض ....

لأنه من المعلوم أن الملائكة لهم أعمال مختلفة، فملائكة يمشون على الأرض يتتبعون حلق الذكر، وأيضا الذين يكتبون أعمال الإنسان كما في قوله تعالى ((إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)) فلاحظ قوله تعالى ((من قول)) فدل ذلك على أن الملائكة تلازم الإنسان وتكتب جميع أعماله ....

وكذلك ملك الجبال الذي ذكر في الحديث الذي رواه البخاري رحمه الله تعالى، فدل ذلك الحديث أن ملَك الجبال موكل بعمل معين وإلا لعرض جبريل نفسه على الرسول صلى الله عليه وسلم ليتولى تنفيذ ما يريده صلى الله عليه وسلم، فما كان قول الرحمة المهداة ((بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبده ولا يشرك به شيئا))

بارك الله فيك، لكن الأحوط أن تسأل طلبة الشيخ عن ذلك ....

جزاك الله خير أخي الغالي، ولكن ألا ترى أن هذه المسألة من الغيبيات فيتوقف فيها على النص، والشيخ صالح لا شك أنه عندما يقول مثل هذا الكلام إن لم يكن سهواً منه فهو قاله عن علم فالشيخ له سابقة في العقيدة و أحببت أن أقف على من يتصل بالشيخ فالشيخ الوصول له صعب وهو مشتغل بما ينفع الأمة الآن و لم يعد له ذاك النشاط القوي في المساجد والله أعلم.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[26 - 01 - 08, 10:00 ص]ـ

جزاك الله خيراً

1. في الحديث " إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم ".

2. قوله تعالى: {الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير}: يدل على وجود أجنحة في أصل كل ملك، وأنها تزيد لا تنقص، وقد بدأها بالجناحين وأطلق الزيادة.

قال ابن كثير رحمه الله. قوله تعالى: {جاعل الملائكة رسلا} أي: بينه وبين أنبيائه.

{أولي أجنحة} أي: يطيرون بها ليبلغوا ما أمروا به سريعا.

{مثنى وثلاث ورباع} أي: منهم من له جناحان ومنهم من له ثلاثة ومنهم من له أربعة ومنهم من له أكثر من ذلك كما جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام ليلة الإسراء وله ستمائة جناح بين كل جناحين كما بين المشرق والمغرب.

ولهذا قال جل وعلا: {يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير}.

قال السدي: " يزيد في الأجنحة، وخلقهم ما يشاء ".

انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير