[فوائد عقدية]
ـ[عبدالعزيز السريهيد]ــــــــ[17 - 12 - 07, 03:50 ص]ـ
أولا: تكفير العلماء والأئمة والسلف للجهيمة تكفير أكبر مخرج من الملة.
ذكر ابن القيم - رحمه الله - أنه كفرهم خمسمائة عالم.
وقد قال العلماء: (الجهيمة خارجون من الثنتين والسبعين فرقة الذين قال فيهم صلى الله عليه وسلم: (و ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة). وإخراجهم من الثنتين والسبعين فرقة يدل على أن مرادهم الكفر الأكبر؛ لأن فرق الأمة الثنتين والسبعين متوعدة بالنار وهي فرق مبتدعة وقالوا: الجهمية خارجون عن الفرق الثنتين والسبعين وكذلك القدرية الغلاة، وكذلك الرافضة فهذه الفرق الثلاث خارجون من الثنتين والسبعين فرقة).
ثانيا: أول فرقة مرقت من الدين هي الخوارج. وكان ضلالهم حينئذ في مسألة الإيمان إذ كفرت المسلمين بالذنوب واستحلت دماءهم وأموالهم.
ثالثا: كلما ظهرت البدع وانتقصت الطاعات وارتكبت المحرمات إزداد حال الأمة تفرقا وذلا وضلالا.
رابعا: مرقت الخوارج، وتزندقت الشيعة، وفسقت المرجئة، ألحدت القدرية، وهذه الأربع هي أصول الفرق.
خامسا: الخلاف في مسألة الإيمان أول خلاف في الملة وهو من أعظم قضايا الخلاف في هذه الأمة في عصورها كلها.
سادسا: العلمانيون فصلوا الدين عن الحياة، والمرجئة فصلوا الإيمان عن العمل.
سابعا: عمر بن ذر الهمذاني قال عنه الإمام أحمد: إنه أول من تكلم في الإرجاء.
ثامنا: تكمن خطورة التعطيل في الأمور التالية:
1 - أنها تمس أعظم جوانب الدين وأكبر مسائله وهو الإيمان بالله.
2 - أول مقالة تعارض الوحي بالعقل بخلاف مقالات من سبقهم من الشيعة والخوارج والقدرية والمرجئة.
3 - ما أفرزته هذه المقالة من الفرق والآراء المنحرفة.
4 - ضربت هذه المقالة أطنابها في الفكر الإسلامي.
تاسعا: عامة أئمة السنة والحديث يقولون: من قال القرآن مخلوق فهو كافر، ومن قال: إن الله لا يرى في الآخرة فهو كافر.
والقول بخلق القرآن، وإنكار الرؤية عليه طوائف من الرافضة والخوارج المتأخرين. فعلى هذه القاعدة يأخذون حكم الجهمية.
عاشرا: بدعة التشيع هي مفتاح الشرك. فالذين بذروا شرك القبور كانوا رافضة.
ـ[محمد الرشدان]ــــــــ[24 - 12 - 07, 08:45 م]ـ
قال الشيخ ناصر العقل: قال الامام احمد رحمه الله في الرد على الجهمية والزنادقة بعدما ذكر قصة ضلال الجهم ((ووجد ثلاث ايات من المتشابه: قوله {ليس كمثله شئ} الشورى42 {وهو الله في السموات وفي الارض} الانعام3 {لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار} الانعام103 فبنى اصل كلامه كله على هذه الثلاث ايات
(دراسات فيي الاهواء والفرق والبدع وموقف السلف منها ج2 ص237)