مراد هذا أثبتنا عليه القول بتحريف القران الكريم بل ادعى الاجماع على وجود زيادة ونقص في القران الكريم
مراد هذا يدعي الاسلام وهو من مشرفي غرفة ماروك أمريكا كندا المحاربة لله ولرسوله
ولايجد غضاضة للتصفيق على ديزيتمان وهو أحد طواغيت الزندقة والكفر والالحاد بهذه الغرف فمراد يصفق له ويثني على كلامه وقد سجلنا له ثناء على ديزيرتمان حين ادعى أنه لايمكن الإيمان إلا بما هو ملموس ومشاهد وعليه بنى فكرته الالحادية أن لاإله في الكون والغريب أن مراد هذا صفق عليه واثنى على كلامه إلخ
صراحة هدفنا من المناظرة هو أن هؤلاء العلمانيين لما تجرعوا الهزيمة مرة تلو الاخرى سواء في غرفتنا أو في غرف أخرى فتحوا غرفة جديدا اسمها المغرب حوارات مفتوحة طريق الحرير و تحت إشراف حمالة الحطب "أنا ليلى" أو"هند بنت عتبة" (قبل الإسلام) هي تدخل بهذين الاسمين
فأسست غرفة لحرب الله ورسوله كانت في بادئ أمرها لم تظهر كفرها بالله عزوجل حتى سألتها ذات مرة لما تبين لي خبثها ومكرها إذ كنا نتحاور حول موضوع متعلق بالمراة في العالم العربي وبدأت تحاكم الإسلام من خلال الفقر والتهميش والهوان الذي تعيشة المراة في البلاد العربية (خاصةا لمغرب) فظننت أنها امراة مسلمة عندها شبهات فتكملت وبينت لها أن الإنسان لاينبغي أن يحكم على فكرة من خلال الاخطاء التي يقع فيها متبنوها إلخ الكلام وبدأت اتكلم عن منزلة المرأة في الاسلام وأن المرأة كانت مهانة حتى الإسلام وكرمها وأنها الان عند الغرب عبارة عن سلعة فقط يستغلونها لشهواتهم واغراضهم فقط وفي الاخير قلت لها عليك ان تكوني منطقية في محاكماتك
فردت علي وقالت اعجبتني كلمة واحدة في كلامك وهو قولك أن نتحاكم إلى المنطق والعقل فكتبت لها في التكست هل الإسلام يخالف العقل ام لا؟ فتهربت من الجواب فتبين لي أنها ملحدة كافرة بالله عزوجل فلما عدت للكلام سألتها مباشرة هل الاسلام يخالف العقل أم لا
فقالت نعم يخالف العقل فقلت لها شكرا على صراحتك التي أتت متأخرة لأنني كنت أظن أني احاور مسلمين فلو بينت لي مذهبك وعقيدتك وفكرك لأرحت البلاد والعباد فقامت مباشرة بطردي من الغرفة
ففي هذه الغرفة بدأ العلمانيون نشاطهم بعد هزائمهم المتوالية التي مرغت كرامتهم في التراب
المناظرة مع مراد ومع المنصرة المغربية أمير ومع جورجياس وكاتروس
لذلك أرادوا أن يعيدوا ماء وجههم فطالبوا باعادة المناظرة مع مراد فقلنا لهم بشرط أن تكون في غرفتنا الاكاديمية فاقترحوا أن نفتح غرفة وسميناها ماروك امريكا كندا اوربا للمناظرة وأن يكون في الادمنية من كلا الفريقين حتى تكون الحيادية لكنهم أخلفوا العهد وادخلوا معهم المجرم ميليس الذي ينكر الغيبيات ويحارب الله ورسوله في غرفته ليل نهار مع اخته في الرضاعة الكفرية فريواطو لكن على كل حال تركناهم يسيرون الحوار وذلك قصدا مني حتى نظهر لهم انصافنا وحياديتنا
فمرت المناظرة وطرح مراد شبهه المكرورة بأسلوب منمق مع اعتماد شبه كلي على شيخته الشوافة (الشوافة بمعنى الكاهنة او العرافة بالمغربية ونحن نطلقها على كوكل) وقد اكشتفنا المواقع التي كان يقرأ منها ولكن الحمد لله أجابه الشيخ عن كل شبهاته وبين تهافتها بل كشف للحاضرين حقيقة مراد فاللهم لك الحمد اولا واخرا ظاهرا وباطنا
ويعلم الله كم بكيت فرحا بعد انتهاء المناظرة وسعدت أن وجد في امة محمد من ينصر نبيها ودينها
واني اتذكر كلمات قالها الاخ علي بابا ثناء على شيخنا الادريسي بعد أن حمد الله واثنى عليه بماهو اهله قال كلاما معناه
خرجت البارحة سرية من سرايا رسول الله في البالتوك ... تلك كانت غزوة ونعم الغزوة سرية كان قائدها شيخنا الادريسي الذي شرفنا وشرف كل مسلم ورد على شبهات مراد الذي لم يزايد على اي كلام لشيخنا الادرسي .. لما سمعت الشيخ الادريسي تبين لي أنه لم يكن يتكلم ولكن كانت الانوار المحمدية تجري على لسانه .... إلى اخر كلام الذي بكى وأبكى
أسال الله الكريم رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته باسمه الاعظم الذي إذا دعي به أجاب أن يحفظ شيخنا الادريسي وباقي مشايخنا وينصرهم على الملاحدة والزنادقة الذي يحاربون الله ورسوله
والله تعالى أعلى وأعلم.
........................