[إشكال في كتاب الدكتور عبد العزيز الرومي.]
ـ[بندر التويجري]ــــــــ[18 - 12 - 07, 06:36 ص]ـ
كتاب دلالة السنة والأثر على رؤية الله تعالى بالبصر من تأليف الدكتور عبد العزيز الرومي.
ذكر فيه المؤلف قضيتين غريبين:
الأولى: أنه عندما عرف بأهل السنة والجماعة، نقل التعريف من كتاب الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي الأشعري، وعبد القاهر ذكر أهل السنة الذين هم طائفته الأشعرية، فالدكتور عبد العزيز نقلها هكذا.
الثانية: جعل الشيخ من أدلة إثبات الرؤية: دليل الوجود، وخلاصته: أن كل موجود يرى، والله موجود فهو يرى.
وهذا الدليل هو دليل الأشعرية ومن وافقهم، وأما أهل السنة فهم لا يعتبرونه دليلا؛ لما يترتب عليه من اللوازم الفاسدة.
فحبذا لو يتفضل أحد ممن هو مقيم في مدينة الرياض بتنبيه الشيخ إلى هذا لعله يستدركه في الطبعات القادمة.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[19 - 12 - 07, 06:10 ص]ـ
كتاب دلالة السنة والأثر على رؤية الله تعالى بالبصر من تأليف الدكتور عبد العزيز الرومي.
ذكر فيه المؤلف قضيتين غريبين:
الأولى: أنه عندما عرف بأهل السنة والجماعة، نقل التعريف من كتاب الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي الأشعري، وعبد القاهر ذكر أهل السنة الذين هم طائفته الأشعرية، فالدكتور عبد العزيز نقلها هكذا.
الثانية: جعل الشيخ من أدلة إثبات الرؤية: دليل الوجود، وخلاصته: أن كل موجود يرى، والله موجود فهو يرى.
وهذا الدليل هو دليل الأشعرية ومن وافقهم، وأما أهل السنة فهم لا يعتبرونه دليلا؛ لما يترتب عليه من اللوازم الفاسدة.
فحبذا لو يتفضل أحد ممن هو مقيم في مدينة الرياض بتنبيه الشيخ إلى هذا لعله يستدركه في الطبعات القادمة.
الذي أذكره أن "كل موجود يرى" هو دليل صحيح قوي، استعمله أئمة أهل السنة في حواراتهم.
ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[19 - 12 - 07, 12:30 م]ـ
ليس بصحيح أن كل موجود يرى, بل هو دليل شديد الضعف بل باطل وفاسد, فالهواء موجود ولا يرى والصوت موجود ولا يرى والروائح موجودة ولا ترى ... #
ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[19 - 12 - 07, 12:39 م]ـ
سؤال لأهل العلم:
هل كل ذاتٍ تُرى أم لا يلزم ذاك .. ؟؟؟ مع ضرب مثالٍ إن كان لا يلزم ... #
ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[19 - 12 - 07, 12:41 م]ـ
وما يقول البغدادي في تعريف أهل السنة؟؟؟
قد يكون التعريف سليماً على فساد المعتقد في الحقيقة ...
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[19 - 12 - 07, 05:37 م]ـ
ليس بصحيح أن كل موجود يرى, بل هو دليل شديد الضعف بل باطل وفاسد, فالهواء موجود ولا يرى والصوت موجود ولا يرى والروائح موجودة ولا ترى ... #
أخي الكريم. . . معنى قولنا (كل موجود يري) هو أن ما كان موجودا في الخارج وهو عين قائم بنفسه، فهذا يرى.
وأما ما كان عرضا باطنا أو صفة معنوية، فالمرئي هو الموصوف لا نفس الصفة.
الهواء الموجود عين قائم بنفسه. وهو يرى قطعا، لكن أبصارنا عاجزة عن معاينته.
الصوت الموجود صفة قائمة بالموصوف. فالصوت إذن لا يرى، بل الذي يرى هو صاحب الصوت أو أدواته.
وكذلك الروائح الموجودة، هي كلها أعراض تتعلق بحاسة الشم. فالمرئي هو صاحبها.
والخلاصة: أن كل موجود يرى، يعنى مل كان عينا قائما بنفسه أو ما كان من جنس (الألوان) من الأوصاف المتعلقة دركها بالأبصار.
والله أعلى واعلم. وأهنئك وجميع الإخوة بالملتقي بالعيد السعيد المبارك. . . عسى الله أن يتقبل منا أعمالنا ويكفر عنا سيئاتنا.
ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[19 - 12 - 07, 07:33 م]ـ
بارك الله فيكم وكل عام وأنت بخير, لكن هذا الاستدلال ضعفه الدكتور الشيخ عبدالرحمن المحمود في كتابه موقف ابن تيمية من الأشاعرة ...
بل يجب أن يقال كل ذات أو كل قائم بنفسه إن صح ... #
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[20 - 12 - 07, 10:02 م]ـ
¥