تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[20 - 12 - 07, 10:25 م]ـ

إن كان الهواء موجود و قائم بنفسه و يرى لكن لا تدركه أبصارنا يا أخ نضال، إذن فليس " كل موجود يرى " دليل على رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة، إذ يقال أيضا " الله يرى و لا تدركه أبصارنا"، و لو أن الرؤية تثبت بما عايناه من قوانين مثل قولهم " كل موجود يرى" للزم من ذلك أن يقال " الله يرى فى الدنيا و فى الآخرة" إذا سُلِّم بوجوده تعالى، و إلا فيقال " الله غير موجود " إذا سُلِّم بعدم رؤيته فى الدنيا.

أرجو التوضيح مع العلم أن ليس لى فى المنطق أو مصطلحاته ناقة و لا جمل.

الأخ محمد. . . يبدو أنك فهمت مني غير ما قصدت، ولعله لتقصيري في التعبير.

فانظر - بارك الله فيك - ما علقته آنفا في مشاركتي الأخيرة.

ـ[أبو الحسن الغامدي]ــــــــ[21 - 12 - 07, 07:59 م]ـ

الأدلة واضحة وصريحة (قطعية الدلالة والثبوت) في إثبات رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة (كماترون الشمس) ... وماضيع العلم إلا مثل هذه المهاترات والفلسفات التي لاينبغي طرحها إلا عند الحاجة إليها وفي مجال أضيق من هذا المكان ومما يجب عليكم معرفته أن آراء أهل الفلسفة والمنطق إذا كانت دليلا على الإثبات فلاتخلو من لوازم فاسدة ومن تأمل في كثير منها عرف ذلك جيدا

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[21 - 12 - 07, 08:08 م]ـ

فرقٌ بين أدلة عقلية وبين مهاترات فلسفية. فالأول هو المشروع دون الثاني.

ـ[أبو الحسن الغامدي]ــــــــ[23 - 12 - 07, 08:40 م]ـ

فرقٌ بين أدلة عقلية وبين مهاترات فلسفية. فالأول هو المشروع دون الثاني.

بارك الله فيك أخي نضال: على افتراض قبولنا بهذا الذي تسميه دليلا عقليا (الله موجود وكل موجود يرى) هل ترى العقل والروح مع أنهما موجودان؟ وإذا كان الروح عرضا فهل يصح قول (العرض لايعذب) فإن صح قول ذلك ففيه إنكار وقوع عذاب القبر على الروح ... الدليل العقلي الصريح لايقبل الاحتمالات الفاسدة

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[23 - 12 - 07, 11:33 م]ـ

بارك الله فيك أخي نضال: على افتراض قبولنا بهذا الذي تسميه دليلا عقليا (الله موجود وكل موجود يرى) هل ترى العقل والروح مع أنهما موجودان؟ وإذا كان الروح عرضا فهل يصح قول (العرض لايعذب) فإن صح قول ذلك ففيه إنكار وقوع عذاب القبر على الروح ... الدليل العقلي الصريح لايقبل الاحتمالات الفاسدة

وفيكم أخي الكريم بارك الله.

أولا: الذي قررته سابقا أن الصحيح من الأدلة العقلية: (كل ذات يرى) لا (كل موجود يرى).

ثانيا: العقل فعل العاقل أو حاله، فهو ليس ذاتا قائما بنفسه. إلا إذا قصدت به موضعه من البدن كالقلب الصنبري أو الدماغ.

ثالثا: الروح يرى قطعا، يراه الله تعالى والملائكة على الأقل.

نعم، الأدلة العقلية الصريحة لا فساد في نفسها بحال. وإنما يأتي الفساد من سوء فهمها على وجهها.

ـ[سامي الراشد]ــــــــ[26 - 12 - 07, 06:07 ص]ـ

لعل للدكتور عبد العزيز الرومي وجهة نظر في ذكر هذا الدليل فأقترح أن يتوجه إليه من يعرفه ويسأله عن وجهة نظره ثم يفيدنا في هذا الملتقى وأنا بلغني أن الدكتور لا يزال بفضل الله تعالى يتمتع بكامل قواه العقلية زاده الله هدى وتقوى.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير