تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوالمنذر]ــــــــ[19 - 12 - 07, 05:06 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

رابط مفيد:

هل الموجود من الأسماء الحسنى؟ قف على موضع غاية في النفاسة

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=44943)

ـ[أبو محمد الزياني]ــــــــ[19 - 12 - 07, 05:51 م]ـ

هناك سؤالان يحددان الموضوع ..

الأول: لماذا يقتصر في تعداد الأسماء على تسعة وتسعين اسماً فقط، هل هذا لورود العدد في الحديث؟؟ فالحديث ليس حاصراً كما هو معلوم بل هناك أسماء كثيرة، ومن تجاوز في العدد والتعداد فقد جاء بما هو مطلوب وأحسن.

ثاني: ما الفرق بين الاسم والصفة؟؟ قد ذكر العلماء عدة فروق

فمنها: أن باب الصفات أعم وباب الأسماء أخص، فالصفات هي من باب الإخبار وهو أعم فتصف الله بالمجيء يوم العرض والنزول في ثلث الليل الآخر ولكن لا تسميه بالآتي والنازل، وذلك لأن هذين الاشتقاقين قد جُرِّدا من معنى الحسن وأسماء الله كلها حسنى.

والذي أريد الإشارة إليه أنه هل من الفروق أن الأسماء المذكروة في الحديث تكون (اسماً) بالحد النحوي، بل ولا بد أن تكون معرفة بالألف واللام، بل ومفرداً وليس مركباً). هل هناك دليل على هذه التحديدات.

فلماذا لا يكون من أسماء الله عز وجل: (نور السموات والأرض) و (بديع السموات الأرض)، و (قيم السموات والأرض)؟

أم أني إذا كنت أريد أن أسميه بها لا بد أن أشتق فأقول النور والبديع والقيم.

نرجوا التركيز واستحضار الدليل لكي نخرج بفائدة وجزاك الله خيراً.

ـ[أبوعمار السوري]ــــــــ[19 - 12 - 07, 06:50 م]ـ

خي الحبيب عليك بكتاب الشيخ عمر الأشقر:

أسماء الله وصفاته في اعتقاد أهل السنة والجماعة

ففيه الضوابط لمعرفة أسماء الله وفيه جواب لكل ما تقول ... إن أحببت أنقل لك الجواب على ما تسأل ولكن الأفضل أن تقرأه فهو صغير وسهل (225صفحة)

ـ[أبو محمد الزياني]ــــــــ[22 - 12 - 07, 11:03 ص]ـ

بارك الله فيك أبا عمار.

كتاب الشيخ الأشقر لا تتيسر لي مطالعته الآن

فلو تذكر لنا الفائدة - إن كان لا يثقل عليك.

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[22 - 12 - 07, 11:45 ص]ـ

كتاب " القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى " للشيخ محمد العثيمين رحمه الله من أحسن ما ألف في ذلك

فطالعه فإنه مفيد جدا.

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[26 - 12 - 07, 02:44 م]ـ

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

هنا ألخص كلام الشيخ عمر الأشقر في مسألة الضوابط والقواعد التي تحدد في ضوئها أسماء الباري جل وعلا مع تصرف يسير.

وقد ذكر الشيخ رحمه الله أنه جمع هذه القواعد بعد جهد واستقراء فجزاه الله خيرا

الأول: الاقتصار في عدها على الكتاب والسنة

الناظر المدقق في الأسماء يجد جملة من الأسماء ليس لها ذكر في الكتاب والسنة مثل الأبد -الأمد - البرهان - الثابت السالم ...

وقد يقال إن بعض هذه الأسماء وردت في السنة مثل البرهان - الباري ... والجواب أن الحديث التي وردت فيه هذه الأسماء غير صحيح فقد ضصعفه أهل العلم.

والسر في الاقتصار على الأسماء التي وردت في الكتاب والسنة الصحيحة أن أسماء الله توقيفية.

الثاني:ليس كل ما أخبرت به النصوص فهو من أسمائه

والسر في ذلك أن الأخبار يتوسع فيها ما لا يتوسع في الأسماء

فالله أخبر عن نفسه أنه كثير العفو قابل التوب فالق الإصباح محب المؤمنين عدو الكافرين ..

والعلماء يتوسعون في الأخبار فيجيزون إطلاق اسم: الموجود الشيء الثابت على الله من باب الإخبار وإن لم ترد في الكتاب والسنة.

يقول ابن القيم رحمه الله: دخل في باب الإخبار عنه تعالى أوسع مما يدخل في باب أسمائه وصفاته كالشيء والموجود والقائم بنفسه فإنه يخبر به عنه ولا يدخل في أسمائه الحسنى وصفاته العليا

بدائع الفوائد (1

166)

الثالث: لا يجوز أن يشتق لله أسماء من صفاته وأفعاله

وهذا الضابط من معنى التوقيف في أسماء الله فلا يجوز أن نشتق لله أسماء من أفعاله التي وردت في الكتاب والسنة كالجائي من قوله {وجاء ربك} والمطعم من قوله {هو يطعمني ويسقين} إلخ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير