[ما معنى " فلا يناظر تاركه "؟]
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[22 - 12 - 07, 08:12 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
قال الحميدي في رسالته أصول السنة:
" ولا يكفر بشيء من الذنوب، إنما يكفر في ترك الخمس التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلوة، وإيتاء الزكوة، وصوم رمضان، وحج البيت، وأما ثلث منها فلا يناظر تاركه، من لم يتشهد، ولم يصل، ولم يصم؛ لأنه لا يؤخر من هذا شيء عن وقته، ولا يجزىء من قضاه بعد تفريطه فيه عامدا عن وقته"
[ما معنى " فلا يناظر تاركه "؟]
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[22 - 12 - 07, 11:23 ص]ـ
ربما أراد بذلك [فلا يناظر تاركه] أي أن صاحب الترك كافر و لا يحتاج إلى مناظرة لرده إلى الصواب من خلال إبطال أدلته لأن من ترك ذلك لا يقوم دليل مقبول على تركه. فمن لم يتشهد و من لم يصل و من لم يصم من أهل الإسلام بعدما علم و جوب ذلك في وقته فكفره ظاهر بين.
و الله أعلم.
ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[22 - 12 - 07, 11:32 ص]ـ
ربما أراد بذلك [فلا يناظر تاركه] أي أن صاحب الترك كافر و لا يحتاج إلى مناظرة لرده إلى الصواب من خلال إبطال أدلته لأن من ترك ذلك لا يقوم دليل مقبول على تركه. فمن لم يتشهد و من لم يصل و من لم يصم من أهل الإسلام بعدما علم و جوب ذلك في وقته فكفره ظاهر بين.
و الله أعلم.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[22 - 12 - 07, 02:48 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل خالد،
لكن مازال الأمر غير واضح،،،،،،،،،،،،،،،،، بالنسبة لي.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[22 - 12 - 07, 09:26 م]ـ
لعلهه أراد - والله أعلم - أن تارك هذه الثلاث لا حجة له البتة في الترك، لأنها شرائع مؤقتة لا تأخير فيها. بخلاف الزكاة والحج، فالزكاة إذا ما أُديت، فقد استبرأ به صاحبه من الذمة - وإن كان آثما عند الحبس. وكذلك الحج - وإن كان فيه سعة.
أو يكون قوله "فلا يناظر" بمعنى "فلا ينتظر"، والله أعلم.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[22 - 12 - 07, 09:42 م]ـ
أخي الفاضل نضال مشهود جزاك الله خيرا.
مازل الأمر يحتاج إلى تو ضيح أكثر؛ لأن إجابة اخواني الأفاضل من باب " ربما " و " لعل ".
ـ[الخزرجي]ــــــــ[22 - 12 - 07, 09:48 م]ـ
تذكير: الكفر يكون حتى بغير ترك الخمس.
ـ[همام بن همام]ــــــــ[23 - 12 - 07, 01:26 ص]ـ
قال الحميدي في رسالته أصول السنة:
" ولا يكفر بشيء من الذنوب، إنما يكفر في ترك الخمس التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بني الإسلام على خمس، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلوة، وإيتاء الزكوة، وصوم رمضان، وحج البيت، وأما ثلث منها فلا يناظر تاركه، من لم يتشهد، ولم يصل، ولم يصم؛ لأنه لا يؤخر من هذا شيء عن وقته، ولا يجزئ من قضاه بعد تفريطه فيه عامدا عن وقته"
[ما معنى " فلا يناظر تاركه "؟]
معنى قوله: "فلا يناظر تاركه" أي أن من ترك هذه الثلاث لا يُنتظر في تكفيره إلى بعد وقت وجوبه عليه؛ ولذا علل ذلك بقوله: " لأنه لا يؤخر من هذا شيء عن وقته، ولا يجزىء من قضاه بعد تفريطه فيه عامدا عن وقته".
فإذا كانت هذه الثلاث لا يؤخر منها شيء عن وقته، ولايجزئ القضاء مع التفريط كان انتظاره ليقول الشهادتين أو ليصلي أو ليصوم بعد انقضاء وقت وجوبها لا معنى له.
هذا الكلام كله لتوضيح كلامه لا لتقرير المسألة.
والله أعلم
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[23 - 12 - 07, 02:35 ص]ـ
بدأت أفهم الأمر أكثر زادك الله علما وفضلا أخي الكريم همام بن همام.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[23 - 12 - 07, 02:40 ص]ـ
كتاب: أصول السنة للحميدي. للفائدة:
http://72.232.160.194/~ahl/vb/showthread.php?t=120406
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[23 - 12 - 07, 05:15 ص]ـ
تذكير: الكفر يكون حتى بغير ترك الخمس.
أخي الفاضل الخزرجي، أُنسيت مشاركتك، والله أعلم بالحكمة، أشكر لك مرورك الكريم، وأتمنى أن توضح كلامك أكثر.
ـ[الخزرجي]ــــــــ[24 - 12 - 07, 02:43 ص]ـ
أخي الفاضل الخزرجي، أُنسيت مشاركتك، والله أعلم بالحكمة، أشكر لك مرورك الكريم، وأتمنى أن توضح كلامك أكثر.
أقصد أن من الذنوب غير ترك الخمس ما هو مكفر كإلقاء القرآن في القاذورات عمداَ.
فالذنوب معناها واسع جدا , فيدخل فيه ما هو مكفر وما هو مفسق وما دون ذلك.
وعبارة الشيخ: " إنما يكفر في ترك الخمس " توهم الحصر الحقيقي فعليها لا يكون الكفر إلا بترك الخمس.
والكفر يكون بترك غيرها , كترك التصديق بالرسل , وترك التصديق بالكتب .... إلخ.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[24 - 12 - 07, 06:37 ص]ـ
أخي الفاضل: الخزرجي:
ألا يعتبر ما قلت داخلا تحت: " الشهادتين "، فكيف يدخل الإنسان الإسلام، ويفعل بالقرآن ما قلت، والعياذ بالله تعالى.
¥