تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حتى العقول المجوسية أعيتها العقيدة الرافضية.]

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[22 - 12 - 07, 04:21 م]ـ

لما قهر المسلمون الفرس المجوس و حطموا معابد النيران و محوا مظاهر الشرك في ارض فارس، ظلت جمرة المجوسية الوثنية تتقد في قلوب بعض المجوس فكانوا يحنون الى مجوسيتهم و نيرانهم، فأدَّاهم ذلك إلى ان تستَّروا على مجوسيتهم بما عرِف باسم الشعوبية، و احياناً باسم "الزندقة".

ومن اشهر من اتهموا بذلك البرامكة المشهورون في التاريخ العباسي بوزاراتهم المتعددة و المتصلة، و التي سماها المؤرخون ـ تجوُّزاً ـ بدولة البرامكة. .


ـ إلاَّ أن تلك العقيدة كانت تظهر أحياناً على ألسنة بعض شعراء الشعوبية، كما في اشعار بشار بن برد الفارسي الشعوبي.
قال الجاحظ: "كان بشارٌ يدين بالرجعة، ويكفر جميع الأمم، ويصوب رأي إبليس عليه اللعنة في تقديم عنصر النار على الطين، وذكر ذلك في شعره فقال من البسيط:
الأرضُ مظلمةٌ والنارُ مشرقةٌ ... والنارُ معبودةٌ مذ كانتِ النارُ"

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير