تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أو أنه لا يشهد هذه المناظرة من العلماء إلا قليل.

ثم إنه مبني أيضا على أن الكناني قد قال فيها ما لا ينبغي،

وأنا من الأول لا أوافقك على هذ الوهم، فكيف جعلته مقدمة لاستبعادك لنص الكتاب؟

وهذا ابن بطة، لم ينكر ذلك القول. . . وهذا ابن تيمية لا يعتبره منكرا. . . مع اعترافهما بثبوت الكتاب!

أليس ذلك دليلا على أن ما قاله الكناني في السمع والبصر ليس منكرا لتناسبه سياق الحال ومقتضى المقام؟!

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[28 - 12 - 07, 05:50 ص]ـ

شيخنا لم انكر كل الكتاب و ليست لي أهلية لذلك .. و لكن اعتمادا على ما ذكره بعض محققي الكتاب و قبلهم شيخ الاسلام .. يشبه عندي ان هذا النص قد يكون مما زيد في الكتاب ... أما أصل الكتاب و المناظرة فلم أتعرض لهما .. أما الوهم شيخنا فلم اتوهم ما قلتم ... فقد قرأت الكتاب غير ما مرة و منذ مدة و أنا أبحث عن صحة نسبة هذا القول للامام الكناني و غيرهم ممن ذكرهم الامام ابن حزم .. فلم أقل قط أن المناظرة تمت بحضور العلماء ... و لكن هذا لا يعني أنها لم تتم في بغداد ... و لاأن الكتاب ألفه صاحبه في حياته على ما يقول عقب المناظرة و بغداد عامرة و الناس كلها بعامتهم و علماءهم مترقبة لأي رأي يصدر او كلمة تقال ... فكتابة الرأي أدعى للملاحظة من مجرد قوله او روايته و اسهل في التتبث من نسبته لصاحبه مع الشهرة .... فالقول أنه صرح بهذا الكلام في حكايته لمناظرته تلك في كتابه آنذاك و لم يلحظه أحد ممن كان في الحضرة من العلماء و لم يتكلم عليه مع وضوح المسألة و اتفاقهم عليها بحيث بعد طول بحيث لا تجد قائلا بها آنذاك الا مبتدعا مغموصا عليه في البدعة لهو مما يحيله العقل خاصة ان قورن مع من قالوا او كتبوا اخف من ذلك بكثير و لم يفلتوا من التقييم .. و هذا ابن حبان كتب كلمة في عهد قد تفرقت فيه نوعا ما بيضة اهل السنة و فشا فيها داء الاختلاف بعد ان كانوا يدا واحدة من قبل و لم يفلت من الانكار و التتبع فالقول بجواز هذا يجعلنا نجوز ان يكون الشافعي أو غيره من الأئمة المشهورين قال قولا مثله دون ان يرد عليه أو يستنكر .... أما ايراد ابن بطة له دون انكاره فهذا و نسبة الامام ابن حزم أيضا له هذا القول و نقل الامام الباقلاني أيضا عنه مما يزيد الاشكال من الجهة المقابلة كما قلتم اذ يبدو ان النص كان موجودا في نسخ الكتاب المنتشرة في القرن الرابع تماما في العصر الذي توفي فيه من اتهم بوضعه و الرواية عند ابن بطة هي عن غيره بالاجازة و أسأل الله أن يتوفر قريبا بحث الشيخ الأنصاري و بحث الشيخ ناصر الحنيني حول المسألة فنستفيد جميعا حول صحة هذه المؤلفات" المشاكل " كما عبرتم شيخنا:)

و الله اعلم بالحال و المآل

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[28 - 12 - 07, 05:12 م]ـ

وفقك الله أخي الكريم وإيانا للسداد.

أنا قلت:

ثم إنه مبني أيضا على أن الكناني قد قال فيها ما لا ينبغي،

وأنا من الأول لا أوافقك على هذ الوهم، فكيف جعلته مقدمة لاستبعادك لنص الكتاب؟

يعنى إذا ثبت ما قررتُه من أن كلام الكناني فيه مما يجوز ويسوغ لمثل تلك الحالة والمناظرة، فليس سكوت الأئمة عنه بمستبعد. . بل طبيعي جدا.

ـ[فيصل]ــــــــ[31 - 12 - 07, 01:20 ص]ـ

2 - أنه رد على بشر المريسي قوله أن جعل في قوله تعالى: " إنا جعلناه قرآنا عربيا" بمعنى خلق. وهذا صوابٌ منه وقد أحسن الرد.

ولكن كان في كلامه أن قال: فهو كما قلتُ: إن الله جعله قرآنا عربيا أي صيره قرآنا عربيا وأنزله بلغة العرب ولسانها ولم يصيره أعجميا فبين له بلغة العجم. اهـ ص "70".

والملاحظة هي أن" جعل" هنا إذا كانت بمعنى" صير" فستكون مشكلة فإن التصيير يقتضي أن القرآن كانت له حالة قبل ذلك ثم صار إلى العربية.

كما تقول: صيرت البر خبزاَ. فتكون بذلك حكمت بأن الخبز كانت له حالة أخرى قبل أن يكون خبزاً.

والصواب: أن جعل هنا بمعنى سمَّى أو وصف أو بيَّن أو نزَّل.

وقد فسرها القرطبي بسمَّى أو وصف وغيرُه.

كما فسرها السدي بـ " أنزلناه".

وفسرها الزجاج والثوري وابن منظور بـ " بيناه"

وهذه المعاني كلها مناسبة , وإن كنت أظن أن الكناني رحمه الله جعل "صير" بهذه المعاني تجوزاً.

أسال الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه , ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.

وأرجو من الاخوة النقدَ.

ــــــــــــــــــــ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير