[هل قرآءة مالك أفضل أم ملك؟]
ـ[عبدالله الحصين]ــــــــ[03 - 03 - 07, 09:39 م]ـ
يرى بعض أهل العلم أن قرآءة مالك يوم الدين أفضل لأن فيه زيادة حرف فيستلزم زيادة الأجر لأن لكل حرف أجر كما صح عن رسول صلى الله عليه وسلم أما من جهة المعنى فقد ذكر الشيخ ابن عثيمين فائدة يحسن إيرادها قال:
" وفي الجمع بين القراءتين فائدة عظيمة وهو أن ملكه جل وعلا ملك حقيقي لأن من الخلق من يكون ملكا ولكن ليس بمالك يسمى ملكا إسما وليس له من التدبير شيء ومن الناس من يكون مالكا ولا يكون ملكا: كعامة الناس ولكن الرب عز وجل مالك وملك".
ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[03 - 03 - 07, 11:38 م]ـ
الاخ الحبيب القراءاتان متواترتان عن النبى صلى الله عليه وسلم وتفضيل قراءة على اخرى يحتاج الى دليل
قال الشاطبى رحمه الله
ومالك يوم الدين راويه ناصر
اى قرا عاصم والكسائى مالك بإثابت الالف وقرأ باقى القراء السبعه ملك بغير الف
ولا يجوز لك ان كنت تقرا لغير عاصم والكسائى ان تضيف الف لأن ذلك افضل فى زيادة الحرف والاجر
كما لايجوز لك فى الصلاه اذا بدأت بقراءة ان تعدل الى غيرها اثناء الصلاة بل تصلى الصلاة كامله بقراءة واحدة
اما قول الشيخ ابن عثيميين رحمه الله
ذكر الشيخ ابن عثيمين فائدة يحسن إيرادها قال:
" وفي الجمع بين القراءتين فائدة عظيمة
فليس المقصود به الجمع فى الصلاة الواحدة بل مقصودة جمع المعانى المذكورة بمجموع القراءات الواردة. والله اعلم
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[03 - 03 - 07, 11:50 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
بارك الله فيك أخي عبدالله وهذه بعض المرجحات لكل من القراءتين مما ذكره أهل التفسير:
ذكر المفسرون القراءتين وهما:
1 / قراءة {مالك يوم الدين} وهي قراءة عاصم و الكسائي.
2 / قراءة الباقين {ملك يوم الدين}.
قال ابن كثير _ رحمه الله _: (وكلاهما صحيح متواتر في السبع ويقال ملك بكسر اللام وبإسكانها ويقال مليك أيضا وأشبع نافع كسرة الكاف فقرأ (ملكي يوم الدين) وقد رجح كلا من القراءتين مرجحون من حيث المعنى وكلتاهما صحيحة حسنة ... ) فهنا ابن كثير ذكرهما ولم يرجح وكذا البغوي والقرطبي
وقد اختلف المفسرون في الترجيح بينهما على قولين:
القول الأول: من رجح قراءة (ملك) وهو اختيار ابن جرير الطبري والزمخشري وابن الحصار وابن الجوزي والبيضاوي وأبي عبيد والمبرد وعللوه بأمور:
الأول: أنها قراءة أهل الحرمين.
الثاني: أن كل ملك مالك وليس كل مالك ملكا. ذكر هذا أبو عمرو وأبو عبيد.
الثالث: ولأن أمر الملك نافذ على المالك في ملكه حتى لا يتصرف إلا عن تدبير الملك.
الرابع: ان الله سبحانه قد وصف نفسه بأنه مالك كل شيء بقوله: {رب العالمين} فلا فائدة في قراءة من قرأ مالك لأنها تكرار.
الخامس: أنه يتضمن الكمال ولذلك استحق الملك على من دونه كما في قوله تعالى: {إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم} ولهذا قال عليه السلام:
" الإمامة في قريش " وقريش أفضل قبائل العرب والعرب أفضل من العجم وأشرف ويتضمن الاقتدار والاختيار وذلك أمر ضروري في الملك إن لم يكن قادرا مختارا نافذا حكمه وأمره قهره عدوه وغلبه غيره وازدرته رعيته ويتضمن البطش والأمر والنهي والوعد والوعيد كما في قوله تعالى عن سليمان عليه السلام: {ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين * لأعذبنه عذابا شديدا} الى غير ذلك من الأمور العجيبة والمعاني الشريفة التي لا توجد في المالك.
السادس: أنه الموافق لغيرها من الآيات في كتاب الله كقوله تعالى: {لمن الملك اليوم} وقوله: {قوله الحق وله الملك} وقوله تعالى: {فتعالى الله الملك الحق} وقوله {الملك القدوس}.
القول الثاني: من رجح رواية (مالك) وهو اختيار أبي حاتم وأبي بكر بن العربي. وذكروا لهذا القول عدة أدلة وتعليلات:
الأول: لأن فيه زيادة حرف فلقارئه عشر حسنات زيادة عمن قرأ ملك.
الثاني: أنك تضيفه الى الخاص والعام فتقول: مالك الدار والأرض والثوب كما تقول: مالك الملوك.
الثالث: انه يطلق على مالك القليل والكثير.
الرابع: أنك تقول: مالك الملك ولا تقول: ملك الملك.
ينظر: تفسير ابن جرير (1/ 94) تفسير ابن كثير (1/ 47) الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (1/ 184) زاد المسير لابن الجوزي (1/ 13) تفسير البغوي (1/ 53) تفسير اليضاوي (1/ 55) الكشاف للزمخشري (1/ 6) حجة القراءات لأبي زرعة (ص 77) الكتاب الموضح في وجوه القراءات وعللها لابن أبي مريم (1/ 229 - 230) الكشف عن وجوه القراءات السبع (1/ 26) النشر (1/ 271)
ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[04 - 03 - 07, 12:05 ص]ـ
ولا يجوز لك ان كنت تقرا لغير عاصم والكسائى ان تضيف الف لأن ذلك افضل فى زيادة الحرف والاجر
كما لايجوز لك فى الصلاه اذا بدأت بقراءة ان تعدل الى غيرها اثناء الصلاة بل تصلى الصلاة كامله بقراءة واحدة
هل هذا من كلام الشاطبي؟؟
وإن كان فما الدليل على هذا الحكم الشرعي؟ َ
¥