تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[04 - 03 - 07, 01:00 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخانا عبد الله ..... وقول العثيمين سديد وقد سمعته في شريط شرحه للفاتحة والبقرة رحمه الله تعالى وقد ذكر مثال ذالك ملكة بريطانيا.

ـ[عمر فولي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 02:03 ص]ـ

السلام عليكم

قال السخاوي في كتابه " فتح الوصيد في شرح القصيد" في باب (سورة أم القرآن): " وأما من أخذ يفضل بين القراءتين فقال: المالك أعم من الملك لأنه يضاف إلي كل متملك من الدواب والثياب وغيرهما، بخلاف الملك فغلط لأن القراءتين صحيحتان، وليس هذا الاحتجاج بصحيح لأن الله تعالي قد وصف نفسه بالمالك والملك فما وجه هذا الترجيح؟؟

وليس لأحد أن يقول: هذا ولا أن يقول أيضا: ملك أولي من مالك، ويحتج بأن كل ملك مالك، وليس كل مالك ملكا، أو أن الملك من نفذ أمره واتسعت قدرته، والمالك ليس إلا الحائز لشئ، فالوصف بالملك أكمل، هذا كله غلط والكل جائز.

وهذا الاحتجاج أيضا واه في نفسه من جهة أن ذلك إنما يكون لبني آدم فأما الخالق تعالي فهو الملك والمالك، فوصفه بالملك لا يخرجه عن الملك، وملك معدول عن مالك للمبالغة)) صـ282

والسلام عليكم

ـ[عبدالله الحصين]ــــــــ[04 - 03 - 07, 06:22 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع الله بعلمكم

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[04 - 03 - 07, 05:52 م]ـ

أخي الكريم

عبد الله الحصين بارك الله لا يجوز الترجيح بين القراءات المتواترة لأن ذلك ترجيح بين كلامين كلاهما لله عز وجل وقد كتب والدي الأستاذ الدكتور ياسين جاسم المحيمد أستاذ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض كتب كتابا أسماه مواقف النحويين من القراءات المتواترة وهو مطبوع في دار إحياء التراث العربي في بيروت وأود أن أنقل لك كلاما للسمين الحلبي في الدر المصون وهو هذا

وقد رجَّح كلٌّ فريقٍ إحدى القراءتين [مالك وملك] على الأخرى ترجيحاً يكاد يُسْقِط القراءةَ الأخرى، وهذا غيرُ مَرْضِيٍّ؛ لأنَّ كلتيهما متواترةٌ، ويَدُلُّ على ذلك ما رُوي عن ثعلب أنه قال: ["إذا اختلف الإعرابُ في القرآن] عن السبعة لم أفضِّلْ إعراباً على إعراب في القرآن، فإذا خَرَجْتُ إلى الكلام كرمِ الناس فصَّلْتُ الأقوى" نقله أبو عمر الزاهد في "اليواقيت". وقال الشيخ شهابُ الدين أبو شامةَ: "وقد أكثر المصنفون في القراءات والتفاسير من الترجيحِ بين هاتين القراءتين، حتى إنَّ بعضَهُم يُبالِغُ في ذلك إلى حدٍّ يكاد يُسْقِطُ وجهَ القراءة الأخرى، وليس هذا بمحمودٍ بعد ثبوتِ القراءتين وصحةِ اتصافِ الربِّ تعالى بهما، ثم قال: "حتى إني أُصَلِّي بهذه في رَكْعةٍ وبهذه في رَكْعةٍ" ذكر ذلك عند قوله: "مَلِك يوم الدين ومالِك".

وأسألك الدعاء أما كلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فمحمول على المعاني كما ذكر لك الأخ الفاضل

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[عبدالله الحصين]ــــــــ[04 - 03 - 07, 07:15 م]ـ

أخي علي ياسين جاسم المحيمد و عبد الحميد محمد بارك الله فيكما

أنا لا أرجح أصلحكم الله بين القراءتين لكني أتكلم عن مسألة بحثها كثير من أهل العلم هل الأفضل القرآءة بالمد أم القصر. تأمل قولي: يرى بعض أهل العلم أن قرآءة مالك يوم الدين أفضل

ولا أقول ألبتة بجواز الجمع بين القراءتين في الصلاة (ولا أظن عاقلا قد شم رائحة العلم يقول بذلك) وإن اختلفوا في غير موطن الصلاة.

والذي فهم خلاف هذا فإنه لم يتأمل كلامي إذ قلت:

أما من جهة المعنى فقد ذكر الشيخ ابن عثيمين فائدة يحسن إيرادها قال:

ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[04 - 03 - 07, 10:39 م]ـ

السلام عليكم

قال السخاوي في كتابه " فتح الوصيد في شرح القصيد" في باب (سورة أم القرآن): " وأما من أخذ يفضل بين القراءتين فقال: المالك أعم من الملك لأنه يضاف إلي كل متملك من الدواب والثياب وغيرهما، بخلاف الملك فغلط لأن القراءتين صحيحتان، وليس هذا الاحتجاج بصحيح لأن الله تعالي قد وصف نفسه بالمالك والملك فما وجه هذا الترجيح؟؟

وليس لأحد أن يقول: هذا ولا أن يقول أيضا: ملك أولي من مالك، ويحتج بأن كل ملك مالك، وليس كل مالك ملكا، أو أن الملك من نفذ أمره واتسعت قدرته، والمالك ليس إلا الحائز لشئ، فالوصف بالملك أكمل، هذا كله غلط والكل جائز.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير