قال أرطأة بن المنذر: " لأن يكون ابني فاسقا من الفساق أَحبّ إليَّ من أن يكون صاحب هوى" [أخرجه ابن بطة في الشرح والإبانة ص149].
قال عبد الله بن المبارك: " صاحب البدعة على وجهه الظلمة وإن ادَّهن كل يوم ثلاثين مرة" [أخرجه اللالكائي 1/ 159].
قال الفضيل بن عياض: " من تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع" [أخرجه ابن بطة في الشرح والإبانة ص175].
قال سعيد بن عنبسة: " ما ابتدع رجل بدعة إلا غل صدره على المسلمين، واختلجت منه الأمانة" [أخرجه ابن بطة في الشرح والإبانة ص152].
كان ابن طاووس جالسا فجاء رجل من المعتزلة، قال: فجعل يتكلم، قال: فأدخل ابن طاووس إصبعيه في أذنيه قال: وقال لابنه: أي بني، أدخل إصبعيك في أذنيك واشدد ولا تسمع من كلامه شيئاً. قال معمر: يعني أن القلب ضعيف" [أخرجه اللالكائي 1/ 152].
عن ابن عمر: " أنه جاءه رجل فقال: إن فلانا يقرأ عليك السلام، قال: بلغني أنه قد أحدث، فإن كان أحدث فلا تقرأ عليه السلام". [أخرجه الدارمي 1/ 68].
وقال الشوكاني في تفسيره لقول الله تعالى: (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا ... ) الآية [الأنعام: 68]: " وفي هذه الآية موعظة عظيمة لمن يتمسح بمجالسة المبتدعة الذين يحرفون كلام الله، ويتلاعبون بكتابه وسنة رسوله، ويردون ذلك إلى أهوائهم المضلة، وبدعهم الفاسدة. فإنه إذا لم يُنْكِر عليهم ويُغَيِّر ما هم فيه، فَأَقَلُّ الأحوال أن يترك مجالستهم، وذلك يسير غير عسير. وقد يجعلون حضوره معهم مع تنزهه عما يتلبسون به شبهةً يشبهون بها على العامة، فيكون حضوره مفسدة زائدة على مجرد سماع المنكر" [فتح القدير 2/ 128].
وقال البغوي: " فعلى المرء المسلم إذا رأى رجلا يتعاطى شيئا من الأهواء والبدع معتقدا، أو يتهاون بشيء من السنن أن يهجره ويتبرأ منه، ويتركه حيا وميتا" [شرح السنة 1/ 224].
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
"منقول"
ـ[أبو ريّان الأثري]ــــــــ[25 - 12 - 07, 10:26 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو العباس البحريني]ــــــــ[26 - 12 - 07, 10:39 ص]ـ
بارك الله فيك ونفع بك .. #
ـ[ابومحمد بكري]ــــــــ[19 - 01 - 08, 03:52 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 03 - 08, 07:43 م]ـ
وفيكم بارك ايها الاخوة جميعا
اعذروني على التاخر في الرد
ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[12 - 03 - 08, 07:13 ص]ـ
بارك الله فيك أخي جهاد على هذه النقول الطيبة المباركة
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[27 - 03 - 08, 11:47 ص]ـ
بارك الله فيك أخي جهاد على هذه النقول الطيبة المباركة
وخيرا جزيت أخي الكريم
ـ[مشعل العياضي]ــــــــ[27 - 03 - 08, 05:22 م]ـ
أخي جهاد
جزاك الله خيراً وبارك فيك
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 04 - 08, 07:25 م]ـ
أخي جهاد
جزاك الله خيراً وبارك فيك
وفيك بارك أخي الكريم
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[08 - 07 - 08, 04:28 م]ـ
...........
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[11 - 08 - 08, 07:49 م]ـ
............... للرفع ...................
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 08 - 08, 11:37 م]ـ
وهذه مجموعة طيبة مما ورد عن السلف من مواعظ و حِكَم ..
---
* عن أحمد بن إسحاق الحضرمي قال: سمعت صالحاً المريّ يقول: للبكاء دواع بالفكرة في الذنوب فإن أجابت على ذلك القلوب وإلا انقلها إلى الموقف وتلك الشدائد والأهوال فإن أجابت وإلا فاعرض عليها التقلب بين أطباق النيران .. ) الحلية / 6/ 167)
* البكاء من سبعة أشياء من الفرح والحزن والفزع والوجع والرياء والشكر وبكاء من خشية الله فذلك الذي تطفيء الدمعة منه أمثال الجبال من النار (الحلية 5/ 235)
* إن حقوق الله أثقل من أن يقوم بها العباد وإن نعم الله أكثر من أن يحصيها العباد ولكن أصبحوا توابين وأمسوا توابين (المصنف / 7/ 182)
* من نوى الصبر على طاعة الله صبره الله عليها وقواه , ومن عزم على الصبر عن معاصي الله أعانه الله على ذلك وعصمه عنها (الصبر / 146)
* عن وهب بن منبه أنه كان يقول: الإيمان قائد والعمل سائق النفس فإن فَتَرَ قائدها حادت عن الطريق ولم تستقيم لسائقها وإن فتر سائقها صرفت ولم تتبع قائدها , فإذا اجتمعا استقامت طوعاً أو كرهاً ولا تستقيم أبدا إلا بالطوع. (الحلية 4/ 31).
¥