تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا الاحتجاج أيضا واه في نفسه من جهة أن ذلك إنما يكون لبني آدم فأما الخالق تعالي فهو الملك والمالك، فوصفه بالملك لا يخرجه عن الملك، وملك معدول عن مالك للمبالغة)) صـ282

والسلام عليكم

الاخ الحبيب عبد الله

قول السخاوى رحمه الله يبين عدم التفضيل

تأمل قولي: يرى بعض أهل العلم أن قرآءة مالك يوم الدين أفضل

اما قولك يرى بعض اهل العلم فلم تذكر من هم ولم تذكر ماقالوة نصاً فياليتك تبين كما بين الاخ الفاضل عمر فولى فى قول السخاوى

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[05 - 03 - 07, 07:06 ص]ـ

أخي الحبيب الصيغة التي قلتها (أفضل) ومعروف أن التفضيل بين كلام الله لا يجوز إلا بنص صريح كتفضيل آية الكرسي وسورة الإخلاص لا من فهم اللغة ولا من كلام العلماء رحمهم الله جميعا فمن أين أتيت بالأفضلية وقد وردت بنصوص معينة محصورة وإن شاعت في كتب الحديث والأولى أن يقال أختار لا أفضل ومعنى الاختيار أنك تصلي بالركعة الفلانية بالقراءة الفلانية ومن المعلوم لدى أهل القراءات أن قراءة الآحاد ترد مالم توافق أمرين هما رسم المصحف ووجها من وجوه العربية ومعلوم أن قراءة ابن مسعود شاذَّة عند أهل هذا الفن لأنها لم تنقل بالتواتر أحيانا ولم توافق الرسم أحيانا كعتى حين ولم توافق العربية أحيانا أخرى ولأنها لم تصح أصلا أحايين أُخَر وإن ورد حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أراد أن يقرأ القران كما أنزل فالقرأ على قراءة ابن ام عبد) أي ابن مسعود. والفقهاء يبطلون صلاة من قرأ بعتى حين وكل يؤخذ من كلامه ويرد فإن قُصِد بما نقلته عن الشيخ الجليل محمد بن صالح العثيمين التفضيل في غير ما أوَّلناه فهو رد ولكل فنه وتخصصه ولا أدعي التخصص والرد على الشيخ الجليل والعالم الشهير محمد بن صالح العثيمين رحمه الله فأنى لي ذلك وإنما أنا ناقل لست بقائل فلفظة أفضل في كلامك هي التي جعلتنا ننقل لك النصوص في عدم التفضيل والترجيح والتفضيل غير الاختيار ولم أفهم من كلامك أنك تجيز القراءة بهما في الركعة الواحدة وإن كنت لا تعنيني بهذا

تخيل أخي الحبيب أن الأمة جميعا تريد زيادة عشر حسنات فتقرأ جميعها بمالك بدل ملك وتسقط القراءة الأخرى ألا يكون ذلك تفريطا بقراءة متواترة وأرجو ممن يقرأ هذا المقال المتواضع أن لا يتحجج بفعل الصحابة رضي الله عنهم حين جمعو القرءان فجوابه يطول وإن طلب فأتركه للرجال الفحول وأشارك من ينقل فيما يقول والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم وأرجو أن لا يكون ردي هذا ردا يراد به غير إظهار الحق وأن لا يحمل على التجريح بالأخ الكريم إنما جميعنا طلاب علم نبتغي الفائدة ونرجوا أن نصل إلى الحقيقة وألا تصدنا نفسنا أو الشيطان أن نبتغي وجه الله عز وجل والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل

ـ[عبدالله الحصين]ــــــــ[05 - 03 - 07, 09:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسن الله إليكم شيخنا عبد الحميد محمد إعلم أنه بيني وبين مكتبتي مسافة أربعمائة كيلومتر شرق الرياض لكن المعلومة قيدتها في نسختي من تفسير ابن كثير وأظن الفائدة كانت من الشيخ خالد السبت أو أنه من الشيخ سعود الفنيسان وقد أحسن الشيخ أبو حازم الكاتب جزاه الله خيرا وبين العلماء القائلين بهذا القول.

واعلم أني استفدت من مشاركتك ومشاركة الإخوة وأخص الأخ أبو حازم الكاتب والأخ علي ياسين جاسم المحيمد (الأولى أن تضع (بن) بينك وبين اسم أبيك)

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[05 - 03 - 07, 10:03 م]ـ

الصواب أن القراءتين من جهة عدد الحروف واحد، فكل قراءة فيها ثلاثون حسنة، لأن الاعتبار بالمرسوم لا بالمنطوق، وكلتا القراءتين مرسومة ثلاثة أحرف (ملك)، ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: " لا أقول (الم) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " فلو كانت العبرة بالمنطوق لكان (الم) تسعة أحرف بتسعين حسنة، ولكن الحديث أفاد أنها ثلاثة أحرف بثلاثين حسنة، اعتدادا بالرسم، والله تعالى أعلم.

ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[05 - 03 - 07, 10:19 م]ـ

هل هذا من كلام الشاطبي؟؟

وإن كان فما الدليل على هذا الحكم الشرعي؟ َ

الاخ الحبيب

انت تبحث عن دليل من القران أو السنة او ........ لانك سميت هذا حكما شرعيا

وبعد الاتيان بادلة لابد ان تبحث ادلة المعارضين وبعد البحث عن ادلة المعارضين لابد من الترجيح وتاتى بادلة الترجيح و .... و ...........

اخى الحبيب تلقى القران بالتواتر عن المشايخ فى كل طبقة من طبقات السند الى النبى صلى الله عليه وسلم

والتواتر عند القراء ليس هو التواتر الاصطلاحى عند المحدثين ويوجد فى المنتدى مشاركات بهذا المعنى لااتذكر مكانها.

وقد تلقينا عن مشايخنا بدون مخالف ما ذكرته. فإن كان عندك مايخالفه من اقوال القراء المعتبرين او شيوخ القراءات فاتى به وجزاك الله خيرا

ـ[عمر فولي]ــــــــ[06 - 03 - 07, 12:48 ص]ـ

الصواب أن القراءتين من جهة عدد الحروف واحد، فكل قراءة فيها ثلاثون حسنة، لأن الاعتبار بالمرسوم لا بالمنطوق، وكلتا القراءتين مرسومة ثلاثة أحرف (ملك)، ويدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: " لا أقول (الم) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف " فلو كانت العبرة بالمنطوق لكان (الم) تسعة أحرف بتسعين حسنة، ولكن الحديث أفاد أنها ثلاثة أحرف بثلاثين حسنة، اعتدادا بالرسم، والله تعالى أعلم.

السلام عليكم

هل من قائل بهذا القول؟؟

فكلمة مالك عند القراءة أربعة أحرف، وملك ثلاثة، والقول بالمرسوم لا يؤخذ من الحديث، لأنه تعارف عند الناس أن ألف حرف وهكذا.ثم في الحديث:" لا أقول" ألا يدل ذلك علي القول، ولقد كنت قرأت نقضا لما تفضلتم به ولا أذكر أين قرأت للأسف، ولكنها كانت علي سبيل الافتراض.

هل نجد عندكم إفادة أكثر ولو أحلتمونا لمصدر فهذا خير.

وجزالكم الله خيرا

والسلام عليكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير