تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[06 - 09 - 07, 02:54 م]ـ

جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم ونفع الله بكم

والله لقد أراه من الخوض في باب الأسماء والصفات؛ فملكه سبحانه لا كملكنا، والأحكم في المسألة أن ترجع إلى القرآن ليحكم فيها، قال تعالى: "و ما أدراك ما يوم الدين، يوم لا تملك نفس لنفس شيئا، والأمر يومئذ لله" فهو سبحانه ملك يوم الدين، وقوله تعالى: " لمن الملك اليوم " أي يوم الدين؛ فهو المالك وحده، وقوله: " الملك يومئذ الحق للرحمن " وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «يقبض الله الأرض ويطوي السماء بيمينه ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض؟ أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟» هذا عن يوم الجزاء، أما إطلاقا فقوله سبحانه: " قوله الحق وله الملك " أي المالك،وقوله: " ملك الناس ".

رحم الله ابن كثير والشنقيطي أن هدانا الله بهما.

ـ[علي ياسين جاسم المحيمد]ــــــــ[08 - 09 - 07, 05:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ,وبعد:

مشايخنا الفضلاء كيف تردون على من رجح قراءة "مالك" على ملك وذلك باحتجاجه بما عند أبي داود في سننه قال: حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري قال معمر وربما ذكر ابن المسيب قال كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يقرءون (مالك يوم الدين) وأول من قرأها (ملك يوم الدين) مروان قال أبو داود هذا أصح من حديث الزهري عن أنس والزهري عن سالم عن أبيه.

وقال: حدثنا سعيد بن يحيى الأموي حدثني أبي ثنا ابن جريج عن عبد الله بن أبي مليكة عن أم سلمة أنها ذكرت أو كلمة غيرها

: قراءة رسول الله صلى الله عليه و سلم {بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين} يقطع قراءته آية آية, قال أبو داود: سمعت أحمد يقول القراءة القديمة {مالك يوم الدين}؟؟؟

أخي الكريم احتجاجك بحديث أبي داود ليس بمستقيم لأنه آحادي وقراءة مالك وملك متواترتان لا من جهة المحدثين بل من جهة القراء والمتواتر أقوى من الآحادي بلا ريب وكون أول من قرأ بملك هو مروان ابن الحكم مردود وإن صح نسبته إلى ابن المسيب لأن القران مأخوذ بجميع قراءاته المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه المسألة من المسائل التي شاع فيها الخلاف ثم استقر الإجماع على رأي واحد ذكرها بعض الإخوة على هذا الملتقى فيما ذُكر من المسائل التي هذا حالها وقد رد العلماء رأي الإمام أحمد رحمه الله في القراءات أعلم بالصواب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير