تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أسامة الحربي]ــــــــ[06 - 08 - 08, 10:32 ص]ـ

بارك الله فيك على هذا الجهد الطيب ... ولا تنسى أن تجمعه لإخوانك على ملف وورد ... وليكن من جزئين فلا بأس ... نفع الله بك ...

ذكرت شرح المسعري فنود منك إيضاحاً عنه فأول مرة أسمع عنه ...

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[07 - 08 - 08, 05:25 م]ـ

جزاكم الله خيرا يا شيخنا

نتابع

و بالنسبة لسؤال أخي محمد

فالشيخ تقريبا تجاوز نصف الكتاب الأن

فتابع بارك الله فيك

وإياكم أخي الكريم محمدا، والأمر كما يقول أخونا عمارة، يا أخي ابن أبي عامر، فقد ذهب الأكثر وبقي القليل.

أخي أبا أسامة: بارك الله فيك، وقد وعدت أن أجمعه على وورد إن شاء الله تعالى، وأما كتاب المسعري هذا فأنا لم أره وليس عندي والحمد لله!!

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[14 - 08 - 08, 08:13 م]ـ

الفائدة الحادية والأربعون بعد المائة: الفرق بين النميمة والنصيحة.

في باب: من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول.

قال –رحمه الله تعالى –:

[النميمة: من نم الحديث، أي: نقله ونسبه إلى غيره: وهي نقل كلام الغير للغير بقصد الإفساد، وهي من أكبر الذنوب، قال - صلى الله عليه وسلم -: (لا يدخل الجنة نمام)، وأخبر عن رجل يعذب في قبره، لأنه كان يمشي بالنميمة، وأما النصيحة لله ورسوله، فلا يقصد بها ذلك، وإنما يقصد بها احترام شعائر الله عز وجل وإقامة حدوده وحفظ شريعته، وعوف بن مالك* نقل كلام هذا الرجل لأجل أن يقام عليه الحد أو ما يجب أن يقام عليه وليس قصده مجرد النميمة.

ومن ذلك لو أن رجلاً اعتمد على شخص ووثق به، وهذا الشخص يكشف سره ويستهزئ به في المجالس، فإنك إذا أخبرت هذا الرجل بذلك، فليس هذا من النميمة، بل من النصيحة] اهـ.

* في حديث (ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء، أرغب بطونا ... ) إلخ.

الفائدة الثانية والأربعون بعد المائة: الفرق بين الصورة والهيئة.

في باب: قول الله تعالى: {ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي} [فصلت: 50].

قال – رحمه الله تعالى -:

[* الصورة في الجسم، والهيئة في الشكل واللباس] اهـ

* في حديث الأعمى والأقرع والأبرص: (ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته .. ).

الفائدة الثالثة والأربعون بعد المائة: التنزل مع الخصم يرد كثيرا في الأمور المتيقنة.

في باب: قول الله تعالى: {ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي} [فصلت: 50].

قال – رحمه الله تعالى – في فوائد حديث الأعمى والأقرع والأبرص:

[جواز التنزل مع الخصم فيما لا يقر به الخصم المتنزل لأجل إفحام الخصم، لأن الملَك يعلم أنه كاذب، ولكن بناء على قوله: إن هذا ما حصل، وإن المال ورثه كابراً عن كابر، وقد سبق بيان وروده في القرآن، ومنه أيضاً قوله تعالى: {وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين} [سبأ: 24]، ومعلوم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه على هدى وأولئك على ضلال، ولكن هذا من باب التنزل معهم من باب العدل] اهـ.

الفائدة الرابعة والأربعون بعد المائة: يجوز للإنسان أن ينسب لنفسه شيئا لم يكن لأجل الاختبار.

في باب: قول الله تعالى: {ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي} [فصلت: 50].

قال – رحمه الله تعالى – في فوائد حديث الأعمى والأقرع والأبرص:

[أنه يجوز للإنسان أن ينسب لنفسه شيئاً لم يكن من أجل الاختبار، لقول الملَك: إنه فقير وابن سبيل] اهـ.

يتبع ...

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[16 - 08 - 08, 09:26 ص]ـ

الفائدة الخامسة والأربعون بعد المائة: أن الملائكة يتشكلون.

في باب: قول الله تعالى: {ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي} [فصلت: 50].

قال –رحمه الله تعالى- في فوائد حديث الأعمى والأقرع والأبرص:

[أن الملائكة يتشكلون حتى يكونوا على صورة البشر، لقوله: (فأتى الأبرص في صورته) وكذلك الأقرع والأعمى، لكن هذا – والله أعلم – ليس إليهم، وإنما يتشكلون بأمر الله] اهـ.

الفائدة السادسة والأربعون بعد المائة: جواز الدعاء المعلق.

في باب: قول الله تعالى: {ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي} [فصلت: 50].

قال –رحمه الله تعالى- في فوائد حديث الأعمى والأقرع والأبرص:

[جواز الدعاء المعلق، لقوله: (إن كنت كاذبا، فصيرك الله إلى ما كنت)، وفي القرآن الكريم: ((والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين)((والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين) وفي دعاء الاستخارة: (اللهم إن كنت تعلم .. )] اهـ.

الفائدة السابعة والأربعون بعد المائة: هل دعاء الملائكة مستجاب على كل حال؟!.

في باب: قول الله تعالى: {ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي} [فصلت: 50].

قال –رحمه الله تعالى- في فوائد حديث الأعمى والأقرع والأبرص:

[هل يستفاد منه أن دعاء الملائكة مستجاب أو أن هذه قضية عين؟

الظاهر أنه قضية عين، وإلا، لكان الرجل إذا دعا لأخيه بظهر الغيب، وقال الملك: آمين ولك بمثله، علمنا أن الدعاء قد أستُجيب] اهـ.

الفائدة الثامنة والأربعون بعد المائة: ثبوت الإرث في الأمم السابقة:

في باب: قول الله تعالى: {ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي} [فصلت: 50].

قال –رحمه الله تعالى- في فوائد حديث الأعمى والأقرع والأبرص:

[ثبوت الإرث في الأمم السابقة، لقوله: (ورثته كابرا عن كابر)] اهـ.

الفائدة التاسعة والأربعون بعد المائة: الصحبة تطلق على المشاكلة.

في باب: قول الله تعالى: {ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي} [فصلت: 50].

قال –رحمه الله تعالى - في فوائد حديث الأعمى والأقرع والأبرص:

[أن الصحبة تطلق على المشاكلة في شيء من الأشياء، ولا يلزم منها المقارنة، لقوله: (وسخط على صاحبيك)] اهـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير