تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 03:44 م]ـ

وباقي المشاركات إما بعيدة عن مراد الموضوع كمشاركة الحبيب أبي يوسف ... وإما لا جواب عليها إلا بالدعاء لصاحبها ... كالدكتور هشام ...

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[29 - 12 - 07, 04:29 م]ـ

بيِّن لنا بالأدلة-حبيبنا أبا فهر- إن كان الخلاف معنوياً .. حتى يكون الجواب عن ذلك مرتباً مفصلاً إن شاء الله.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[29 - 12 - 07, 04:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أيُّها الأحبَّة .. ؛ أرى أنَّ أخانا أبا فهرٍ - حفظه الله - لم يأتِ بمنكرٍ من القول وزورٍ أبداً ..

من يختلف معه في إطلاق (الفساد) على طريقة الشنقيطي؛ فهي وجهة نظرٍ منهم .. لكنَّها - علمياً - لا محظور فيها .. وإن كان له مندوحةٌ في غيرها ..

لا أجد وقتاً لكتابةِ رأيي في هذه المسألة بالتفصيل؛ لكنني أقول: إنَّ من أنكرَ وجود المجاز؛ ليُبطل تأويل المعطِّلة؛ فقد أخطأ .. بل يلزمه أن ينكر (التواتر والآحاد) - وهي قِسمةٌ من باب الاصطلاح صحيحةٌ قطعاً -؛ لأنَّهم لا يأخذون بالآحاد في الاعتقاد!

وإنني أُقسم بالله أنني - مع إثباتي للمجاز - لا يستطيع أحد المعطلَّة أن ينكر صفةً ثابتةً لله من خلال (مجازه)؛ لأننا جميعاً نشترط القرينة الصحيحة السليمة الصارفة للمعنى الحقيقي؛ ولن يجد لذلك سبيلاً لا في الصفات الخبريَّة؛ كالوجه واليد والقدم، ولا في الصفات الفعلية؛ كالاستواء والمجيء والكلام ...... !

وأعتذر؛ فلا أستطيع إتمامَ النِّقاش ..

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[29 - 12 - 07, 05:02 م]ـ

أضيفُ إلى ذلك أن الذين أنكروا المجاز، قالوا: لم ينطق به أئمة العربيَّة؛ كسيبويه ... ! وهذا في الحقيقة فيه نظرٌ؛ لأنَّهم إن أرادوا به أن سيبويه قال: (الكلام ينقسم إلى حقيقة ومجاز ................. )؛ فهو لم ينطق بهذا .. لكنَّ كلامه في (كتابه) يظهرُ منه ظهوراً جلياً أنه يقول به .. فعلى سبيل المثال: قال في الكتاب: (ومما جاء على اتساع الكلام والاختصار قوله تعالى جده: {واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها} إنما يريد: أهل القرية، فاختصر، وعمل الفعل في القرية كم كان عاملاً في الأهل لو كان هاهنا .. ) وقال أيضاً: ( .. ومثل ما أجري مجرى هذا في سعة الكلام والاستخفاف قوله عز وجل: {بل مكر الليل والنهار}. فالليل والنهار لا يمكران، ولكن المكر فيهما) ..

وله غيرُ ذلك.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[29 - 12 - 07, 05:04 م]ـ

أخي خليل حفظك الله

أنا ممن يثبت المجاز

ولكننا نناقش ما أتى به الأخ لإثبات قوله بفساد طريقة الشيخ رحمه الله وأن الرد ليس سديداً. فليتأمل

ولا نريد الخروج الآن إلى نقاش هذه المسألة قبل الانتهاء من مناقشة أصل الموضوع.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[29 - 12 - 07, 05:20 م]ـ

رعاك اللهُ شيخنا الحبيبَ أبا يوسف على هذا التنبيه ..

لكنَّ طريقة شيخ الإسلام، وابن القيِّم، والأمين الشنقيطيّ - رحمة الله عليهم، وجمعنا بهم في أعالي الجنان - فيه تغليبٌ للجانب العقديّ؛ مما جعل في أدلَّتهم لنفي المجاز = مخالفةً لإجماعِ اللغويين!

يقول ابن عاصمٍ - في المرتقى -:

وكلُّ علمٍ يرتضيهُ النَّظَرُ ** إجماعُ أهلِهِ به معتَبَرُ!

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[29 - 12 - 07, 05:38 م]ـ

هذا مما حدا بنا إلى مخالفة رأيهم في ذلك

ولكننا نناقش كلام الأخ الفاضل أبو فهر هنا .. وكما ذكرنا أن الخلاف لا يترتب عليه كبير أثر في أغلبه. والله أعلم

(ولا زلت في انتظار ما طلبته منك أخي الكريم على الخاص)

ـ[أبو الحسن الغامدي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 09:15 م]ـ

يا عمي هي جت على الأسلوب ... كل سنة وانت طيب يا مولانا ...

يبدو لي أنك تهرف بما لاتعرف لأن الاقتباس الذي ذكرته من كلام الشنقيطي كان من مقدمة كتابه (منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز) فمدار الكتاب يدور على أن الشيخ ينفي وقوع المجاز في القرآن وذكر في الكتاب أسبابا لنفيه .. وأما مسألة إيراد مسألة نفي المجاز ورد (سماحتكم) على الشيخ والدندنة والشنشنة على هذه المسألة فمحلها قسم اللغة العربية إن لم يكن سلة المحذوفات وليس قسم العقيدة .. والمسألة أصغر من أن تأتي بعبارات فاسدة لاتصدر إلا من جاهل فيها تعدي على الشيخ ثم تعدي على المتداخلين في المسألة وتحويل الحديث إلى مهاترات سفهاء بعباراتك السابقة ..

ـ[أبو الحسن الغامدي]ــــــــ[29 - 12 - 07, 09:44 م]ـ

[ INDENT] هل هذه الجزئية مسلم بها؟ وهل من سلف لهذا القول؟ جزاكم الله خيراً.

هي مسألة عقدية من حيث أن إثبات وقوع المجاز في القرآن يؤدي إلى لوازم باطلة (يستدل بها أهل البدع) في نفي الصفات ونحو ذلك وقد بين الشيخ سبب نفيه لوقوع المجاز في القرآن في مقدمة كتابه , إذ أن المجاز يصح نفيه عند أهل اللغة ويلزم من القول بوقوعه في القرآن لوازم باطلة ولعلك ترجع إلى مقدمة كتابه (منع جواز المجاز ... ) ... ومن قال بوقوع المجاز في القرآن لم يسلموا أن ذلك دليلا لأهل البدع على بدعهم وعدوا المجاز من أساليب اللغة العربية .. والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير