ـ[محمد الأخضراني]ــــــــ[03 - 03 - 08, 03:45 م]ـ
قال الامام ابن حزم رحمه الله:
(وأما الميزان فقد أنكروه قوم فخالفوا كلام الله تعالى جرأة واقداما
وتنطع آخرون فقالوا هو ميزان بكفتين من ذهب وهذا إقدام آخر لا يحل قال الله عز و جل وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم
قال أبو محمد وأمور الأخرة لا تعلم إلا بما جاء في القرآن أو بما جاء عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يأت عنه عليه والسلام شيء يصح في صفة الميزان ولو صح عنه عليه السلام في ذلك شيء لقلناه به فإذ لا يصح عنه عليه السلام في ذلك شيء فلا يحل لأحد أن يقول على الله عز و جل ما لم يخبرنا به
لكن نقول كما قال الله عز و جل ونضع الموازين القسط ليوم القيامة إلى قوله وكفى بنا حاسبين وقال تعالى والوزن يومئذ الحق وقال تعالى فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية واما من خفت موازينه فأمه هاوية
فنقطع على الموازين أن توضع يوم القيامة لوزن أعمال العباد قال تعالى عن الكفار فلا نقيم لهم يوم القيمة وزنا وليس هذا على أن لا توزن أعمالهم بل توزن لكن أعمالهم شائلة وموازينهم خفاف قد نص الله تعالى على ذلك إذ يقول ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون إلى قوله فكنتم بها تكذبون
فأخبر عز و جل أن هؤلاء المكذبين بآياته خفت موازينهم والمكذبون بآيات الله عز و جل كفار بلا شك ونقطع على أن تلك الموازين أشياء يبين الله عز و جل بها لعباده مقادير أعمالهم من خير أو شر من مقدار الذرة التي لا تحس وزنها في موازيننا أصلا فما زاد ولا ندري كيف تلك الموازين إلا أننا ندري أنها بخلاف موازين الدنيا وأن ميزان من تصدق بدينار أو بلؤلؤة أثقل ممن تصدق بكذانة) الفصل في الملل والأهواء والنحل 4/ 55
ـ[سيد المصري]ــــــــ[08 - 03 - 08, 07:05 م]ـ
هل من مزيد؟؟؟؟؟؟
ـ[سيد المصري]ــــــــ[08 - 03 - 08, 07:28 م]ـ
فتح الباري لابن حجر - (ج 21 / ص 163):
{قَالَ أَبُو إِسْحَاق الزَّجَّاج: أَجْمَعَ أَهْل السُّنَّة عَلَى الْإِيمَان بِالْمِيزَانِ وَأَنَّ أَعْمَال الْعِبَاد تُوزَن يَوْم الْقِيَامَة، وَأَنَّ الْمِيزَان لَهُ لِسَان وَكِفَّتَانِ وَيَمِيل بِالْأَعْمَالِ}
ـ[عبدالرزاق الحيدر]ــــــــ[09 - 03 - 08, 01:37 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
توجد رسالة دكتوراة للشيخ غالب العواجي -باسم الحياة الاخرة- وقد تطرق لهذا الموضوع, ولكنه لم يذكر صحة اثر ابن عباس رضي الله عنه!!
ـ[سيد المصري]ــــــــ[10 - 03 - 08, 01:30 ص]ـ
هل الرسالة موجودة على الشبكة
ـ[سيد المصري]ــــــــ[10 - 03 - 08, 02:01 ص]ـ
أيها الإخوة الكرام بارك الله فيكم
وبعد هذا البحث الطويل ألخص ما ذكر في مسألة ثبوت اللسان والأدلة عليه:
1 - لم يرد ذكره في الكتاب ولا في حديث مرفوع.
2 - روي عن ابن عباس -رضي الله عنه - والحسن البصري -رحمه الله- ((ويحتاج السند عنهما لبحث)).
3 - ذكره من الأئمة في عقائدهم:
ابن أبي زمنين
اللالكائي
البربهاري في شرح السنة.
ابن قدامة في اللمعة.
صديق حسن في قطف الثمر.
السفاريني في اللوامع، وقال: وصرح بذلك علماؤنا والاشعرية وغيرهم. 2/ 184 - 185
ابن عيسى في شرح النونية 2/ 593
أيضا في التنبيهات السنية لابن رشيد 228
وفي الكواشف الجلية للسلمان 568 - 569
4 - ذكر الإجماع على ثبوته:
-الأشعري في المقالات 1/ 472
-ابن حجر في الفتح 21/ 163
4 - أما عن تعريف اللسان وخطأ كثير من الناس فيه:
ترجع مشاركة أخي (أبو عبد الرحمن السعدي).
والموضوع مازال قيد البحث والزيادة
بارك الله في الجميع
ـ[محمد الأخضراني]ــــــــ[16 - 03 - 08, 02:40 م]ـ
مُسْتَنَدُ الْإِجْمَاعِ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مُتَقَدِّمًا عَلَيْهِ
وهذه مسألة غيبية
فما مستند الإجماع في هذه المسألة؟
ـ[محمد السلفي الفلسطيني]ــــــــ[07 - 04 - 08, 09:19 م]ـ
أين الكتاب للدكتور غالب بارك الله فيكم
ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[05 - 07 - 08, 09:12 ص]ـ
1 - (الميزان حقيقي)، و (من أعظم ما خلق الله تعالى)، و (مكانه في الآخرة عند الله عز وجل)، و (بيده سبحانه):
* لحديث أبي هريرة 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال:
¥