ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[06 - 03 - 07, 11:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
2 - الإيمان:
قال تعالى: {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ}
(البقرة:257)
قال مقاتل في كتابه الوجوه والنظائر: يعني من الكفر إلى الإيمان.
وقال ابن السعدي: فأخرجهم من ظلمات الكفر والمعاصي والجهل إلى نور الإيمان والطاعة والعلم.
قال تعالى: {وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} (النور:40)
قال صاحب زاد المسير:
فيه قولان: أحدهما: دينا وإيمانا، قاله ابن عباس، والسدي.
3 - الهدى:
قال تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (النور:35)
قال ابن الجوزي في زاد المسير عند تفسيره لقوله تعالى:: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}:
" فيه قولان: أحدهما هادي أهل السماوات والأرض، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس "
وقال ابن كثير:
وقوله تعالى: {مثل نوره} في هذا الضمير قولان:
أحدهما: هادي أهل السماوات والأرض، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس.
ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[06 - 03 - 07, 11:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
2 - الإيمان:
قال تعالى: {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ}
(البقرة:257)
قال مقاتل في كتابه الوجوه والنظائر: يعني من الكفر إلى الإيمان.
وقال ابن السعدي: فأخرجهم من ظلمات الكفر والمعاصي والجهل إلى نور الإيمان والطاعة والعلم.
قال تعالى: {وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} (النور:40)
قال صاحب زاد المسير:
فيه قولان: أحدهما: دينا وإيمانا، قاله ابن عباس، والسدي.
3 - الهدى:
قال تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (النور:35)
قال ابن الجوزي في زاد المسير عند تفسيره لقوله تعالى:: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}:
" فيه قولان: أحدهما هادي أهل السماوات والأرض، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس "
وقال ابن كثير:
وقوله تعالى: {مثل نوره} في هذا الضمير قولان:
أحدهما: هادي أهل السماوات والأرض، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس.
ـ[الحسن بن عبد الله الصياغي]ــــــــ[06 - 03 - 07, 03:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أخي الكريم طالب العلم أشكرك على نصحك
وهذا كتاب الوجوه والنظائر للدامغاني من مكتبة مشكاة
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=7&book=2922
ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[06 - 03 - 07, 05:54 م]ـ
كتاب اسماعيل الحيري محقق رسالة ماجستير
ـ[طالب العلم عبدالله]ــــــــ[08 - 03 - 07, 07:45 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمين.
أخي الكريم: أبو محمد المطيري أشكر لك مرورك، هلا أتيت لنا بمعلومات عن هذه الرسالة أو أضفت الرابط الذي تكلم عنها إن وجد بارك الله فيك.
أخي الكريم: الحسن عبد الله هدانا الله وإياك،وبارك الله فيك، ونفع بك اللهم آمين.
*****************
4 - النبي صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى: {قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ} (المائدة:15)
ورد في زاد المسير:
قال قتادة: يعني بالنور: النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى {نُّورٌ عَلَى نُورٍ} (النور:35)
قال ابن الجوزي في نزهة الأعين النواظر:
أراد نبيا بعد نبي من نسل نبي.
وورد في الوجوه والنظائر للدامغاني: يعني نبي بعد نبي.
5 - ضوء النهار:
قال تعالى: {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ} (الأنعام:1)
قال ابن كثير:
وجعل الظلمات والنور منفعة لعباده في ليلهم ونهارهم، فجمع لفظ الظلمات، ووحد لفظ النور، لكونه أشرف.
6 - ضوء القمر:
قال تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً} (الفرقان:61)
قال الشيخ القاضي أبي عبدالله الدامغاني:
يعني مضيئا لأهل الأرض.
ونقل ابن الجوزي عن الماوردي قوله:
لما اقترن بضوء الشمس وهج حرها، جعلها لأجل الحرارة سراجا، ولما عدم ذلك في القمر جعله نورا.
¥