تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بشأن الكرسمس: هل هناك فرق بين المشاركة و التهنئة؟]

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[31 - 12 - 07, 01:52 م]ـ

دار نقاش بين و بين أحد الأخوة حول تهنئة النصارى بليلة رأس السنة

فقال: أن النهي فقط عن مشاركة في أعيادهم، أما التهنئة فلا.

وهذا بعض كلامه

وقد نظرت في أدلة التحريم لدى (أي تحريم التهنئة) فلم أجدها للأسف أضافت جديدا حتى الآن

فانظر إلى نصوص المصادر الشرعية التي اعتمدت عليها فتوى التحريم واحدة واحدة كالآتي:

-آية والذين لا يشهدون الزور: دليل صحيح على النهي عن مشاركتهم في الاحتفال بأعيادهم ولا علاقة لها بالنهي عن تهنئتهم بهذه الأعياد فالتهنئة ليست مشاركة ولا علاقة لها بالمشاركة فأين علماء اللغة العربية و فهم مدلولات الألفاظ اللغوية؟

هل إذا هنأت أحدا بمولود ولد له: تكون شاهدا على عقد زواجه من أم ولده أو مشاركا في احتفال أقامه بهذه المناسبة؟

أنت يمكنك أن تهنئ أحدا بمولود ولد له أثناء لقاء عفوي جمعك به، أو بعد صلاة في المسجد أو في مقر العمل إذا كان زميلا، و لكن ليس بالضرورة أن تكون شاهدا على الولادة نفسها أو الحفل، ولكن لا تصح أن تسمى أن تسمى شهادة إلا إذا شهدت الحفل وحضرته فأصبحت شاهدا عليه، كما لا يجوز لغة أن تسمى أعياد النصارى باللغو في الطرف الثاني من الآية

- حديث إن الله قد أبدلكم: مردود عليه بحديث لكل قوم عيدا، و الله قد أبدلنا نحن و ليس هم فنحن المطالبون بمفردات الشريعة بعد العقيدة فلا يجوز لنا أقامة عيدا آخر.

وقد أبطل النبي r كل الأعياد إلا هذين العيدين , فكيف يهنى الكفار في أعياد باطلة، فما علاقة ما أبطله النبي لنا بأعيادهم هم، النبي أبطل أن يكون عيدهم عيدا لنا و لا علاقة لذلك بتهنئتهم بعيدهم هم؟

والدليل حديث لكل قوم عيدا وهو حديث صحيح، وإذا كنت تظن أن تهنئتهم مثلما تهنئ بعضنا بأن نقول لهم: تقبل الله منكم، فذلك لا يجوز بالطبع، و لكن ما الحرام في أن تقول لهم: كل سنة وأنت طيب إذا كان زميلا في العمل أو جارا لك والتقيته أمام باب مسكنكما، أنت إن فعلت ذلك لم تكن مشاركا لهم في عيدهم ولا تعد محتفلا به ولا دليل على ذلك

- حديث عمر اجتنبوا أعداء الله في عيدهم والتفسير المرفق أكبر دليل على جواز التهنئة إذا اعترضك مسيحي أو يهودي ذمي أو جمعك به وظيفة أو جيرة أو تجارة، وذلك لأنه نهى عن مشاركتهم والدخول عليهم في كنائسهم والتشبه بهم، ولم يكن ليفوت عمر أن ينهى عن تهنئتهم لو أراد والمناسبة موجودة وليس عمر رضي الله عنه بالذي يفوته ذلك.

ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[31 - 12 - 07, 02:02 م]ـ

بُحِثت هتا لعلك تجد الجواب الشافي:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24863

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[01 - 01 - 08, 08:39 م]ـ

أغلب تلك المقالات اطلعت عليها و انا اريد من يتصدى لهذه الشبهات التي اثارها خاصة و انه يقول ان هناك من المعاصرين من يجوز ذلك.

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[01 - 01 - 08, 09:15 م]ـ

جزاك الله خيرا

من الأجوبة أن يقال: إن أعياد المشركين الزمانية والمكانية مرتبطة بأديانهم الشركية فالأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله - سبحانه -:" لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " وقال:" لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه " كالقبلة والصلاة والصيام.

وهم في تلك الأعياد يتعبدون بعباداتهم الشركية ومن ذلك دعاء غير الله والذبح لغير الله ناهيك عن كثير من المعاصي تصاحب هذه الأعياد.

والتهنئة بالعيد نوع من أنواع الرضا بما هم عليه.

هذا أولا

وثانيا: كما في فتوى المشائخ أنه ربما يجر ذلك إلى المشاركة في أعيادهم فإذا سوغ فعل القليل من ذلك كالتهنئة أدى إلى فعل الكثير، ثم إذا اشتهر الشيء دخل فيه عوام الناس وتناسوا أصله حتى يصير عادة للناس بل عيداً لهم كما هو المشاهد من كثير من بني جلدتنا , وخصوصا ممن يجاور هؤلاء النصارى أو يعمل معهم.

ولذلك سد هذا الباب

والله أعلم

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[04 - 01 - 08, 07:47 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي عبد الباسط

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير