[يقول ان هناك كثير من الفتاوى في مجموع الفتاوى 37 مجلد فيها أخطاء لا يمكن نسبتها لأبن]
ـ[يبناوي]ــــــــ[02 - 01 - 08, 09:39 ص]ـ
لي أخ طالب علم جيد
يقول ان هناك كثير من الفتاوى في مجموع الفتاوى 37 مجلد فيها أخطاء لا يمكن نسبتها لأبن تيمية
ويقول ان باقي ابن تيمية رحمه الله ممتازة جدا مثل الفتاوى الكبرى ودرء تعارض العقل والنقل
فكل كتبه الاخرى يرتاح القلب لنسبتها لأبن تيمية ولكن
مجموع الفتاوى 37 يقول ان الذي حققه ليسوا بطلبة علم. فأتوا بالنساخ وجمعوا ما هب ودب من
المخطوطات المتوقعة لأبن تيمية وقام النساخ بنسخها دون اي تدقيق وضبط
ومثال ذلك التناقض الموجود في مجموع الفتاوى عن الخضر
وايضا عندما يضع السؤال والجواب
فيقول قال الاحناف كذا وقال الشافعية كذا
ـ[عبد العزيز بن سعد]ــــــــ[02 - 01 - 08, 02:41 م]ـ
الشيخ ابن قاسم رحمه الله يعرف خط الإمام ابن تيمية رحمه الله
وأسلوبه لمن تمرس في قراءة كتبه أيضا معلوم لا يخفى
والاختلاف الوارد مرده إلى أن الشيخ يفتي من بداية شبابه إلى وفاته، فقد يتغير اجتهاده كعادة أهل الاجتهاد المتبعين للدليل
وقد تكون الفتوى في بلد، ومراعاة حال ذلك البلد مقصود في الفتوى
أما التشكيك فليس له أي حجة مقنعة
ـ[المقدادي]ــــــــ[02 - 01 - 08, 02:48 م]ـ
مجموع الفتاوى 37 يقول ان الذي حققه ليسوا بطلبة علم. فأتوا بالنساخ وجمعوا ما هب ودب من
صحيح ان الذي حقق هذه الفتاوى ليسوا من طلبة العلم بل من مشايخ العلم و لله الحمد , فرحم الله العلامة ابن قاسم العاصمي و ابنه , و أرجو من هذا الأخ الفاضل قراءة مقدمة الشيخ ابن قاسم و قصة جمعه هو و ابنه لهذا المجموع ليعلم كيف تعبا في ذلك
و وجود بعض الفتاوى كمسألة الخضر علّق عليها العلامة ابن قاسم بما معناه: هكذا وُجدت او كلاما نحوه , و قد أطنب غير واحد من المشايخ في تحرير المسألة و ان هذه الفتيا ليست لشيخ الإسلام بالأدلة و البراهين فلتُراجع
و هناك كتاب قيم اسمه: " صيانة مجموع الفتاوى من السقط والتحريف " فليُراجع فهو مهم في بابه و كل تشكيكات الأخ لا تجدي نفعا لأن فتاوى شيخ الإسلام معروفة و يمكن مقارنة بعضها بما نقله العلماء من بعده في كتبهم ككتب العلامة الكرمي و السفاريني في آخرين و سيجدها موجودة في مجموع فتاويه رحمه الله
ثم أن قوله " يقول ان هناك كثير من الفتاوى في مجموع الفتاوى 37 مجلد فيها أخطاء لا يمكن نسبتها لأبن تيمية "
فهي مجرد دعوى! و لم يستطع صاحبك إلا أن يذكر فتوى الخضر و قد أُشبعت نقاشاً! فليس في ذلك جديد , فليأت بهذا الكثير ليُنظر فيه!
أما قوله " وايضا عندما يضع السؤال والجواب
فيقول قال الاحناف كذا وقال الشافعية كذا "
فما المشكلة في ذلك؟ وشيخ الإسلام رحمه الله من أوسع الناس إطلاعا على مذاهب السلف و الخلف بل كان أحد فقهاء الشافعية في زمنه يستعين به في مناظراته لفقيه شافعي آخر فيأتي له شيخ الإسلام بنقولات من المذهب الشافعي لا يعلمها المناظر الآخر و هذا دليل على سعة إطلاعه
فإذا كان رحمه الله يقول: لعلي أطالع في تفسير آية أكثر من مئة تفسير " فكيف بمقالات المذاهب و غيرها؟ ألا تقع له من جملة هذه المطالعة و غيرها؟
ـ[يبناوي]ــــــــ[06 - 01 - 08, 11:38 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
أخي المقدادي
اين رد اهل العلم على فتوة الخضر وانكار انها لأبن تيمية رحمه الله
وجزاك الله خيرا
بارك الله في علمكم ونفع بكم
ـ[المقدادي]ــــــــ[06 - 01 - 08, 03:55 م]ـ
وفقك الله
راجع هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=62736&highlight=%DD%CA%E6%EC+%C7%E1%CE%D6%D1+%CA%ED%E3%E D%C9
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[18 - 01 - 08, 12:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب ربما هذا الأخ قد التبس عليه بعض الأمور:
1 - لا يقول هذا من أدمن مطالعة كتب شيخ الإسلام.
2 - محقق الكتاب هو العلامة عبد الرحمن بن قاسم وليس دخيل على كتب ابن تيميّة واقرأ حاشية الروض المربع شرح زاد المستقنع (7 مجلدات) وستعرف من هو.
3 - لشيخ الإسلام أسلوب سار فيه في مؤلفاته كما بينه: الشيوخ الأفاضل:
أ- محمد أبو زهرة.
ب - بكر أبو زيد.
ج - صالح آل الشيخ.
4 - هناك كثير من المسائل يظن الظان أن شيخ الإسلام قال بها وليس الأمر كذلك.
5 - من أول ما من الله تعالى على شيخ الإسلام وعلى أهل السنة والجماعة بظهور مجموع الفتاوى وما قال بهذا أحد من العلماء مع أن الأساطين حضروها وقرؤوها أو قرأت عليهم وما قالوا تلك الأقوال بل هناك شئ اسمه الجمع بين الأقوال وكذلك توجيه أقواله وحتى الآن وأساطين العلماء ينهلون منها ويَعُلُّون من معينها الصافي
======= وفي النهاية ===== أخشى أن يكون هناك طاعن أراد أن يلبس على ذلك الأخ؛ لأن كتب شيخ الإسلام شجىً تغص بها حلوق ال ....... ومن ثم التشكيك في باقي كتبه و وهلم جرا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=106029&highlight=%DF%ED%DD+%CA%DE%D1%C3+%DF%CA%C8 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=106029&highlight=%DF%ED%DD+%CA%DE%D1%C3+%DF%CA%C8)
وبالنسبة لموضوع وفاة الخضر عليه السلام فإن العلامة ابن القيم في المنار المنيف حقق موت الخضر عليه السلام بالنص والإجماع (والمعقول من 10 أوجه) وأكمل بيان الأدلة على ذلك محققُ الكتاب الشيخُ عبدُ الفتاح أبو غُدة فجزاهما الله خيراً
¥