تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو منة الله]ــــــــ[03 - 01 - 08, 08:56 م]ـ

جزاكم الله خيرا

موضوع ممتاز

ـ[المقدادي]ــــــــ[03 - 01 - 08, 10:25 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[03 - 01 - 08, 11:20 م]ـ

أخوي الكرام المقدادي وأبو منة،

بارك الله فيكما،

جزاكما الله خيرا للمتابعة.

ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[03 - 01 - 08, 11:30 م]ـ

(أقوال الامام أبو بكر ابن خزيمة المتوفي في 311 هجرية)

باب ذكر استواء خالقنا العلي الأعلى

الفعّال لما يشاء على عرشه فكان فوقه وفوق كل شيء عاليا كما أخبر الله جلا وعلا في قوله الرحمن على العرش استوى ..

ثم قال أبو بكر ابن خزيمة:

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الدَّشْتَكِيُّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا فِي الْبَطْحَاءِ فِي عِصَابَةٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ فِيهِمْ إِذْ عَلَتْهُمْ سَحَابَةٌ فَنَظَرُوا إِلَيْهَا فَقَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذِهِ قَالُوا نَعَمْ هَذَا السَّحَابُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْمُزْنُ فَقَالُوا وَالْمُزْنُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْعَنَانُ ثُمَّ قَالَ وَهَلْ تَدْرُونَ كَمْ بُعْدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ قَالُوا لا وَاللَّهِ مَا نَدْرِي قَالَ فَإِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَهُمَا إِمَّا وَاحِدَةٌ وَإِمَّا اثْنَتَانِ وَإِمَّا ثَلاثٌ وَسَبْعُونَ سَنَةً إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي فَوْقَهَا كَذَلِكَ حَتَّى عَدَّهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ كَذَلِكَ ثُمَّ قَالَ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَعْلاهُ وَأَسْفَلِهِ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ مَا بَيْنَ أَظْلافِهِنَّ وَرُكَبِهِنَّ كَمَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ ثُمَّ فَوْقَ ظُهُورِهِنَّ الْعَرْشُ بَيْنَ أَعْلاهُ وَأَسْفَلِهِ مِثْلُ مَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ وَاللَّهُ فَوْقَ ذَلِكَ.

(رواه أبو داود)

وقال:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ وَسَطُ الْجَنَّةِ أَعْلَى الْجَنَّةِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ.

(الحديث رواه أحمد والبخاري)

قال أبو بكر: فالخبر يصرح أن عرش ربنا وجل وعلا فوق جنته وقد أعلمنا جل وعلا أنه مستو على عرشه فخالقنا عال فوق عرشه الذي هو فوق جنته.

وفي باب ذكر البيان أن الله عز وجل في السماء

كما أخبرنا في محكم تنزيله وعلى لسان نبيه وكما هو مفهوم في فطرة المسلمين علمائهم وجهالهم أحرار هم ومماليكهم ذكراهم وإناثهم بالغيهم وأطفالهم كل من دعا الله جل وعلا فإنما يرفع رأسه إلى السماء ويمد يدية إلى الله إلى اعلاة لا إلى أسفل.

قال أبو بكر قد ذكرنا استواء ربنا على العرش في الباب قبل فاسمعوا لأن ما اتلو عليكم من كتاب ربنا الذي هو مسطور بين الدفتين مقروء في المحاريب والكتاتيب مما هو مصرح في التنزيل أن الرب جل وعلا في السماء لا كما قالت الجهمية المعطلة إنه في أسفل الأرضين. فهو في السماء عليهم لعائن الله التابعة.

ثم قال:

فَاسْمَعُوا يَا ذَوِي الْحِجَا دَلِيلا آخَرَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَنَّ اللَّهَ جَلا وَعَلا فِي السَّمَاءِ مَعَ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ فِرْعَوْنَ مَعَ كُفْرِهِ وَطُغْيَانِهِ قَدْ أَعْلَمَهُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ بِذَلِكَ وَكَأَنَّهُ قَدْ عَلِمَ أَنَّ خَالِقَ الْبَشَرِ فِي السَّمَاءِ،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير