ـ[أحمد أبو العباس]ــــــــ[05 - 01 - 08, 09:18 م]ـ
.
فشيخ الإسلام ليس متكلما، بل هو منتقدي الكلام والمتكلمين.
كما أنه ليس نصرانيا ولا يهوديا، بل هو منتقدي اليهود والنصارى.
أعتقد أن هذا القياس لا يصح لأن النصرانية دين واليهودية دين، أما الكلام فليس بدين.
فما رأيك؟
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[06 - 01 - 08, 10:17 م]ـ
أعتقد أن هذا القياس لا يصح لأن النصرانية دين واليهودية دين، أما الكلام فليس بدين.
فما رأيك؟
ذلك فرق لا يؤثر، فليس ذاك الوجه مناط القياس.
بل مناطه (الاشتغال بالبحث والردود)،
فشيخ الإسلام يبحث في دقائق اليهودية والنصرانية، وألف (الجواب الصحيح) وغيره في الرد على أصحابهما.
لكن ليس معنى هذا أنه يهودي ولا أنه نصراني.
لماذا؟
لأنه لم يكن يخضع للمناهج اليهودية المغضوبة ولا للنصرانية الضالة.
(اللهم إلا أن فسرنا اليهودية بـ"اتباع موسى" وفسرنا النصرانية بـ"مناصرة عيسى" عليهما السلام)
وكذلك هو رحمه الله يبحث في دقائق الكلام والفلسفة، وألف (درء التعارض) وغيره في الرد على أصحابهما.
لكن ليس معنى هذا أنه متكلم ولا أن متفلسف.
لماذا؟
لأنه لم يكن يخضع للمناهج الكلامية المتناقضة ولا للفلسفية السوفاسطائية.
(اللهم إلا أن فسرنا الكلام بـ"الدفاع عن العقائد" وفسرنا الفلسفة بـ"الحكمة والرقائق")
فنرجو إمعان النظر قبل الرد، والله الموفق.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[07 - 01 - 08, 03:06 ص]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا