ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[06 - 01 - 08, 12:51 ص]ـ
ما صحه هذا الاثر الذى ذكره اخونا النافع:
وعن عكرمة قال: كان ابن عباس في جنازة، فلما وضع الميت في لحده قام رجل وقال: اللهم رب القرآن اغفر له، فوثب إليه ابن عباس فقال: مه؟! القرآن منه.؟؟؟
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[06 - 01 - 08, 03:58 م]ـ
تكلفت فى ردك اخى الكريم، فلا القراءة تقول، ولا القول يقول
،، وانما يقال ان الله عز وجل يجعل ثواب القراءة فى هذه الهيئة، كما جعل سبحانه الموت على هيئة كبش، والاعمال توزن بالموازين، والبطاقة توزن السجلات،و كما يجعل سبحانه ثواب قراءة سورتى البقرة وآل عمران على هيئة غيامتين تظلان صاحبهما يوم القيامة
،، والاولى من ذلك كله أن يقال ان احكام الآخرة مغايرة لاحكام الدنيا وهى من الغيب الواجب الايمان به بدون تكلف معرفة الكيف، والله تعالى اعلم
،، وفى مقدمة ابن رجب الجواب الشافى:-
وقيل بل الله عز و جل يمثل أعمال بني آدم وأقوالهم صورا ترى يوم القيامة وتوزن كما قال النبي صلى الله عليه و سلم يأتي القرآن يوم القيامة تقدمه البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو غيابتان أو فرقان من طير صواف وقال كلمتان حبيبتان إلى الرحمن ثقيلتان في الميزان خفيفتان على اللسان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وقال أثقل ما يوضع في الميزان الخلق الحسن المؤمن يأتيه عمله الصالح في قبره في أحسن صورة والكافر يأتيه عمله في أقبح صورة وروي أن الصلاة والزكاة والصيام وأعمال البر تكون حول الميت في قبره تدافع عنه وأن القرآن يصعد فيشفع له
،، وفى الترمذى:
حدثنا محمد بن إسمعيل أخبرنا هشام بن إسمعيل أبو عبد الملك العطار حدثنا محمد بن شعيب حدثنا إبراهيم بن سليمان عن الوليد بن عبد الرحمن أنه حدثهم عن جبير بن نفير عن نواس بن سمعان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يأتي القرآن وأهله الذين يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران قال نواس وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد قال تأتيان كأنهما غيابتان وبينهما شرق أو كأنهما غمامتان سوداوان أو كأنهما ظلة من طير صواف تجادلان عن صاحبهما وفي الباب عن بريدة وأبي أمامة قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه ومعنى هذا الحديث عند أهل العلم أنه يجيء ثواب قراءته كذا فسر بعض أهل العلم هذا الحديث وما يشبه هذا من الأحاديث أنه يجيء ثواب قراءة القرآن وفي حديث النواس عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ما فسروا إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم وأهله الذين يعملون به في الدنيا ففي هذا دلالة أنه يجيء ثواب العمل.
تحقيق الألباني:
صحيح
وقال النووى:
قوله صلى الله عليه و سلم فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان قال أهل اللغة الغمامة والغياية كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه من سحابة وغبرة وغيرهما قال العلماء المراد أن ثوابهما يأتي كغمامتين قوله صلى الله عليه و سلم أو كأنما فرقان من طير صواف وفي الرواية الأخرى كأنهما حزقان من طير صاف الفرقان بكسر الفاء واسكان الراء والحزقان بكسر الحاء المهملة واسكان الزاي ومعناهما واحد وهما قطيعان وجماعتان يقال في الواحد فرق وحزق وحزيقة أي جماعة.
يا أخي - بارك الله فيك وفي مسلمي الثغر كلهم - ما تكلفت قط.
أنا قلت: (القرآن المذكور تمثيل لنفس قراءة القارئ)
والحافظ ابن رجب رحمه الله قال: (وقيل بل الله عز و جل يمثل أعمال بني آدم وأقوالهم صورا ترى يوم القيامة وتوزن).
فأين الفرق. .؟؟
وبين قولنا: (تمثيل الأعمال) وقولنا: (تمثيل الثواب) اتحاد في المعنى المراد.
ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[06 - 01 - 08, 04:15 م]ـ
جزاكم الله خيرا معاشر الإخوة الفضلاء
أخي مصطفى أشيد بتصحيحك للعنوان فليس المراد هو الحكم على كلام الشيخ و إنما تبيينه و شرحه و هي زلة قلم
و جزاك الله خيرا
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[06 - 01 - 08, 07:31 م]ـ
اخى الفاضل نضال
يا أخي - بارك الله فيك وفي مسلمي الثغر كلهم - ما تكلفت قط.
أنا قلت: (القرآن المذكور تمثيل لنفس قراءة القارئ)
وفيك بارك وزادك الله بسطة فى العلم والحلم
،، انما قصدت بالتكلف اخى الكريم، ان يظن القارئ لعبارتك: (القرآن المذكور تمثيل لنفس قراءة القارئ)
بإن القرآن المذكور يحمل معنى آخر غير صفة الرب جل وعلا، وكنت اطمح ان تزاد عبارة: ((المقصود بالقرآن الكريم هو ثواب قرآته، وليس المراد القرآن الكريم كلام الله العلى الأعلى))
وذلك للتوضيح وتجلية الافهام
،، فلا يخفى على من شيمته التحقيق امثالكم، دقة اللفظ و دلالة فهمه اذا تعلق بصفات الله عز وجل، خاصة واننا فى ايامنا هذه، قد أُبتلينا باستخدام الفاظ غير سلفية للاحتراز من الفهم السقيم لمعانى الصفات العلية
،، هذا ما قصدته يرحمك الله
،، واعتذر اليك إن وجدت فى كلامى غير الاحسان - بارك الله فيكم
،، والى اخى الفاضل عبد الرحمن النافع
أخي مصطفى أشيد بتصحيحك للعنوان فليس المراد هو الحكم على كلام الشيخ و إنما تبيينه و شرحه و هي زلة قلم
و جزاك الله خيرا
واياكم وبارك الله فيكم، وجعلنا واياكم ممن يعرف للعلماء قدرهم ويجلهم ويستنير بفهمهم وآرائهم
¥