تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[18 - 05 - 08, 03:16 م]ـ

الأثر من طريق علي بن عاصم حدثنا عمران بن حدير عن عكرمة قال شهدت بن عباس صلى على جنازة رجل من الأنصار ...

وعلي بن عاصم إن كان هو الواسطي فقد ذكروه بكثرة الخطأ وقال ابن حجر صدوق يخطيء ويصر أي على خطئه

لكن ذكر شيخ الإسلام في المنهاج (2

252) متابعة فلا أدري أهي خطأ من النساخ أم على الصواب:

وقال ابن أبي حاتم ثنا أبي ثنا الصهيبي ابن عم علي بن عاصم وعلي بن صالح عن عمران بن حدير عن عكرمة قال كان ابن ...

وفي السير للذهبي في ترجمة أحمد بن حنبل

وسمعت أبي أبا حاتم يقول: أتيت أبا عبد الله بعدما ضرب بثلاث سنين أو نحوها، فجرى ذكر الضرب، فقلت له: ذهب عنك ألم الضرب؟ فأخرج يديه وقبض كوعيه اليمين واليسار، وقال: هذا، كأنه يقول: خلع وإنه يجد منهما ألم ذلك.

وبه قال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن المثنى صاحب بشر، قال: قال أحمد بن حنبل: قيل لي: اكتب ثلاث كلمات، ويخلى سبيلك فقلت: هاتوا، قالوا: اكتب: الله قديم لم يزل.

قال: فكتبت.

فقالوا: اكتب: كل شئ دون الله مخلوق.

وقالوا: اكتب: الله رب القرآن.

قلت: أما هذه فلا، ورميت بالقلم فقال بشر بن الحارث: لو كتبها، لأعطاهم ما يريدون.

ـ[أبو السها]ــــــــ[18 - 05 - 08, 03:20 م]ـ

32 ـ ما الفرق بين هذه الأقسام، وهل هي جائزة: أقسم بآيات الله، أقسم بكلمات الله، أقسم بالقرآن، أقسم برب القرآن؟

كلها جائزة إلا الأخير (برب القرآن)، لا يقال: رب القرآن، بل يقال: منزل القرآن.

أما الإقسام بآيات الله، الإقسام بالقرآن. . . هذا كله جائز؛ لأن القرآن كلام الله سبحانه وتعالى؛ فهو صفة من صفاته سبحانه وتعالى، والقسم إنما يكون بالله جل وعلا أو بصفة من صفاته، وكلامه من صفاته، ولكن الإقسام بالآيات إذا كان المقصود بها الآيات الكونية؛ الشمس والقمر والسماء والأرض؛ فهذا لا يجوز؛ لأنه حلف بالمخلوق.

المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان (5/ 3،من الشلملة)

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[18 - 05 - 08, 06:35 م]ـ

ورواه الطبراني في السنة

(وقد رواه الطبراني في كتاب السنة أيضا حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري حدثنا عاصم بن علي حدثنا أبي عمر ان بن حدير عن عكرمة قال كان ابن عباس في جنازة فلما وضع الميت في لحده قام رجل فقال: الله رب القرآن أوسع عليه مدخله الله رب القرآن أغفر له فالتفت إليه ابن عباس فقال: مه القرآن كلام الله وليس بمربوب منه خرج وإليه يعود)

كذا

وليحرر

بارك الله فيكم

صوابه:

( ... أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري حدثنا عاصم بن علي حدثنا أبي [عن] عمران بن حدير ... )

وعاصم بن علي بن عاصم من شيوخ البخاري.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[18 - 05 - 08, 08:04 م]ـ

لكن ذكر شيخ الإسلام في المنهاج (2

252) متابعة فلا أدري أهي خطأ من النساخ أم على الصواب:

وقال ابن أبي حاتم ثنا أبي ثنا الصهيبي ابن عم علي بن عاصم وعلي بن صالح عن عمران بن حدير عن عكرمة قال كان ابن ...

الحمد لله وحده ...

نعم وفقكم الله، هو خطأ من الناسخ أو الطباعة.

وأقرب ما يمكن أن تصوّب به هذه العبارة هكذا إن شاء الله:

(وقال ابن أبي حاتم ثنا أبي ثنا الصهيبي ابن عم علي بن عاصم وعلي بن صالح [عن علي بن عاصم] عن عمران بن حدير عن عكرمة ... )

فيكون شيخ الإسلام قد جمع الطريقين عن علي بن عاصم في سياق واحد، وسقط من الناسخ ذكر علي بن عاصم.

ويدل عليه ما ذكره شيخنا ابن وهب من كتاب الإمام اللالكائي الشافعي:

في شرح أصول السنة

(ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: حدثنا أبي قال: حدثني علي بن صالح بن جابر الأنماطي قال: حدثنا علي بن عاصم، ح. قال: وحدثنا أبي قال: حدثنا الصهبي عم علي بن عاصم، عن علي بن عاصم، عن عمران بن حدير، عن عكرمة قال: كان ابن عباس في جنازة، فلما وضع الميت في لحده قام رجل فقال: اللهم رب القرآن اغفر له. فوثب إليه ابن عباس فقال: «مه، القرآن منه» زاد الصهبي في حديثه فقال ابن عباس: القرآن كلام الله ليس بمربوب، منه خرج وإليه يعود)

انتهى

وكذا والصواب الصهيبي

وابن عم - والله أعلم

ويظهر أن الصواب بالفعل (ابن عم) لا (عم) علي بن عاصم، ولم أقطع بذلك.

ويظهر أن الصواب بالفعل (الصهيبي) لا الصهبي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير