تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصح أن المسلم يرقي الكافر بالرقيه الشرعية ,]

ـ[أبو عثمان السبيعي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 02:40 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من كان عنده علم في هذه المسالة , فليفيدنا و جزاه الله خيرا ,

[هل يصح أن المسلم يرقي الكافر بالرقيه الشرعية ,]

وهل ذلك ينفعه في الشفاء.

ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 04:05 م]ـ

نعم ورد في ذلك حديث أبي سعيد عند البخاري ومسلم من قصة اللديغ الذي رقاه أحد الصحابة بالفاتحة والظاهر أنه لم يكن مسلما لقولهم في بعض الروايات: ((قَدْ بَلَغَنَا أَنَّ صَاحِبكُمْ جَاءَ بِالنُّورِ وَالشِّفَاء، قَالُوا نَعَمْ ")). نقله الحافظ عن البزار من حديث جابر،

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[04 - 01 - 08, 05:24 م]ـ

لكن الله سبحانه و تعالى قال: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا}

ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[05 - 01 - 08, 01:50 ص]ـ

لكن الله سبحانه و تعالى قال: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا}

الكلام هنا أخي الكريم يتعلق بما في قلوب الكافرين من أمراض الشرك والضلال انظر نفسير هذه الآية في كتب التفسير المعتمدة ومنها تفسير ابن كثير حيث يقول: ((يقول تعالى مخبرًا عن كتابه الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم -وهو القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد -إنه: {شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} أي: يذهب ما في القلوب من أمراض، من شك ونفاق، وشرك وزيغ وميل، فالقرآن يشفي من ذلك كله. وهو أيضًا رحمة يحصل فيها الإيمان والحكمة وطلب الخير والرغبة فيه، وليس هذا إلا لمن آمن به وصدقه واتبعه، فإنه يكون شفاء في حقه ورحمة. وأما الكافر الظالم نفسه بذلك، فلا يزيده سماعه القرآن إلا بعدًا وتكذيبًا وكفرًا. والآفة من الكافر لا من القرآن، كما قال تعالى: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ}

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[05 - 01 - 08, 01:59 ص]ـ

لكن أخي الكريم هناك من فسر أن هذه الآية تفيد الرقية و أن كلمة "من" تفيد التبعيض إذ أن ليس كل القرآن شفاء و الله تعالى أعلم.

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[05 - 01 - 08, 05:55 م]ـ

شفاء الكافر من مرضه البدني خسارة له إن لم يشف قلبه، فإن النعيم بالنسبة له يكون أكثر والحساب سوف يكون أشد، والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير