تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[شريف بن أحمد مجدي]ــــــــ[08 - 03 - 07, 03:42 ص]ـ

يَقُولُ رَاجِي رَحمة الْغَفُور

أيهما الصواب رَحمةَ أم رَحمةِ

أستمع إلى كلمة رحمة بالفتح من أكثر من قارئ مثل الأخ ياسر سلامة والأخ طه الفهد

لكن عند سماعي للتحفة من الشيخ عبد الباسط هاشم وجدته يكسر التاء المربوطة لكلمة رحمة

وكذلك الشيخ أيمن سويد

فهل الوجهان جائزان لأنني لا أستطيع أن أقول أيهما أصح فالدكتور عبد الباسط هاشم وكذلك الدكتور أيمن سويد لا يمكن أن يخطأ في مثل هذا الأمر.

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين ...

(يقول راجي رحمة الغفور)، في بعض النسخ المطبوعة والمسجلة تقول " رحمة " بالنصب على أنها مفعول به، وهذا خطأ، والصواب أن نقول " رحمة " بالجر على الإضافة، وكما قال العلماء: لايجوز أن نقول " رحمة " بالنصب على المفعولية إلا إذا أعملنا شيئين في اسم الفاعل " راجي":-

الأول: أن ينوّن اسم الفاعل مع حذف الياء هكذا: "يقول راجٍ "، ولا يجوز هنا أن نحذف الياء من راجي وذلك لمخالفة ما كتبه ورسمه الناظم - رحمه الله تعالى -

قال الشيخ الضباع - رحمه الله- في " منحة ذي الجلال في شرح تحفة الأطفال " ص 33: ولولا كتابة الياء في "راجي" لجاز تنوينه ونصب "رحمة " مفعولا به.

وقال الشيخ ملا علي القاري - رحمه الله - في شرحه على المقدمة الجزرية:

نصب " عفو " مع تنوين راج لا يصح رواية ولا دراية لأنه سيخالف ما رسمه وسطّره الناظم

أقول ولا فرق بين " رحمة " و " عفو" من حيث الجر على الاضافة، والله تعالى أعلم.

الشئ الثاني الذي إذا أعملناه في اسم الفاعل جاز نصبه: إذا كان اسم الفاعل معرّفا بأل فحينئذ نقول " يقول الراجي رحمة" بنصب " رحمة " على المفعولية تخفيفا، وهذا معتبر في اللغة العربية كما قال ملا علي قاري، ولكنه وجه ضعيف، وأيضا للمحافظة على وزن البيت إذا الصحيح الذي نقوله هو:"رحمة" بالجر على الاضافة، والله تعالى أعلم. انتهى كلام فضيلة الشيخ حسن مصطفى الوراقى - حفظه الله -

وقد قرأنا رحمة بالجر على مشايخنا الأفاضل حفظهم الله تعالى، وكذلك عفو في منظومة المقدمة.

ـ[شريف بن أحمد مجدي]ــــــــ[08 - 03 - 07, 03:49 ص]ـ

تصحيحا لكلام أخي الفاضل أبو سارة حسام فالشيخ ياسر سلامة لا يقرأ رحمة بالفتح كما ذكرت ولكن يقرأها بالجر

ـ[شريف بن أحمد مجدي]ــــــــ[08 - 03 - 07, 03:52 ص]ـ

وفق الله إخوتنا

رابط التحفة والجزرية للشيخ عبد الباسط هاشم لا يعمل

عدا جزء من التحفة

إلى بداية باب المثلين

وما سبق وجدت فيه أشياء

منها

أن الشيخ وفقه الله يقول

وسمه الشَّفَوِيّ للقراء

بتحريك الفاء

والصواب إسكانها

لأن التحريك يجعل البيت من الكامل

وكذلك يقول

شفَوِيّة

و

رحِما

و

قمَرية

والصواب في كل ذلك الإسكان

للعلة المذكورة سابقا

هذا والشيخ مقامه عالي

وهو من أعلم أهل زمانه بالقراءة

وأعلاهم سندا

ولا نقدح فيه

معاذ الله

ولكن أردت البيان للعلم

وفقكم الله ورعاكم

صدقت أخانا الفاضل وهذا وهو ما تلقيناه من مشايخنا الأفاضل

ـ[أبو سارة حسام]ــــــــ[08 - 03 - 07, 05:41 ص]ـ

شريف بن أحمد مجدي

تصحيحا لكلام أخي الفاضل أبو سارة حسام فالشيخ ياسر سلامة لا يقرأ رحمة بالفتح كما ذكرت ولكن يقرأها بالجر

نعم أخي شريف أنا التبس علي الأمر حيث أنني حملت نسختين وسمعت واحدة فقط وهي بالفتح

وعندما نبهتني وجدت أن الشيخ هو ليس ياسر سلامه وإنما أبو مهند من معهد الفرقان لتعليم القرآن

وهذا هو الرابط

http://www.alforqaan.net/library/aviewer.asp?fId=29&lang=Ar

وهذا هو تشكيلهم للبيت

يَقُولُ رَاجِي رَحمةَ الْغَفُور

وهذا هو الرابط

http://media.alforqaan.net/Library/111/45/75/759/tohfa.rm

فأعتذر عن الخطأ

وهذا يدعوا ذوي الهمم العالية مراجعة المتون وضبطها وتسجيلها

ـ[محمد ابو سالم]ــــــــ[08 - 03 - 07, 07:04 ص]ـ

جزاكم الله عن الاسلام خير الجزاء ورفع الله قدركم بين العلماء

ـ[عمر فولي]ــــــــ[08 - 03 - 07, 11:11 ص]ـ

السلام عليكم

فَالأَوَّلُ الإظْهَارُ قَبْلَ أَحْرُفِ لِلْحَلْقِ سِتٌّ رُتِّبَتْ فَلْتَعْرِفِ

الأخ طه قرأها فَلْتَعْرِفِ بفتح التاء: أي فالتعرف أيها القارئ

الأخ أحمد قرأها فَلْتُعْرِفِ بضم التاء: أي فالتُعرف هذه الأحرف

والأجود الأول

رَحمةِ: قال الملا علي القارئ: لكونه مضافا إليه ...

رَحمةَ: وقال هنا: وتوهَّم بعضه وجوز نصبه بناء علي أنه من قبيل " والمقيمي الصلاة " حيث قرئ في الشواذ بنصبها وليس كذلك لعدم التوافق هنالك، كان الأولي أن يجعله من قبيل " إنكم لذائقوا العذاب الأليم "ـ بالنصب في العذاب ـ علي رواية شاذة في القراءة وفيه ضعف في العربية."صـ3

والصحيح: جواز الوجهين رغم أن وجه النصب قليل في اللغة إلا أن الاستدلال بالقراءة الشاذة من اللغة جائزة والشيخ عبد الله الجوهري أجاز ذلك عندما أخبرته أن بعض الشيوخ ينكرون ذلك (النصب) ولا يلزم من التفضيل ضعف الوجه الآخر كما هو مقرر. والله أعلم

السلام عليكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير