تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[خطرت ببالي خاطرة و أنا أقرأ هذا الحديث]

ـ[محمدزين]ــــــــ[07 - 01 - 08, 12:39 ص]ـ

أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم ب: {قل هو الله أحد}. فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: (سلوه لأي شيء يصنع ذلك). فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أخبروه أن الله يحبه).

الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7375

التخريج من موقع الدرر السنية

في هذا الحديث علَّل هذا الصحابي الجليل أن سبب تردييده لسورة الإخلاص هو أن فيها صفة الرحمن و أقره النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بل أكثر من ذلك قال أخبروه أن الله يحبه

في هذا الحديث رد على من يعيب علينا العناية الشديدة بأحاديث الصفات وبالعقيدة عموما ويزعم أنه لا فائدة من ذلك (والحقيقة كثير من هؤلاء القوم من المفوضة و إن ادعى بعضهم منهج السلف)

وماذا يريد الواحد منا أكثر من أن يحبه الله ويرضى عنه

ما رأيكم اخوتي- أدلوا بآرآئكم (ومن يستحضر نحو هذا الحديث فاليشارك به)

بارك الله فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير